هروب أسد بحر من حديقة حيوانات بعد فيضانات نيويورك
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
استطاعت أنثى أسد البحر الهروب لفترة وجيزة من حظيرتها في حديقة حيوانات سنترال بارك في نيويورك، الجمعة، بعد أن غمرت مياه الأمطار حوض السباحة الخاص بها.
وتمكنت أنثى أسد البحر من السباحة خارج حوض السباحة الذي غمرته المياه والتجول في جميع أنحاء المنطقة المحيطة، قبل أن تعود إلى حظيرتها التي تتشاركها مع أسدي بحر إثنين، وفقا لبيان صحفي صادر عن جيم بريهيني، نائب الرئيس التنفيذي لحدائق الحيوان التابعة لجمعية الحفاظ على الحياة البرية.
وقام العاملون في حديقة الحيوان "بمراقبة المغامرة غير المتوقعة" لهذا الحيوان الذي يصنف من الثدييات البحرية، في انتظار عودتها، وفقا لشبكة "سي إن إن".
وأشار البيان الصحفي إلى أن مستويات المياه في حوض أسود البحر قد تراجعت منذ ذلك الحين، وأصبحت جميع الحيوانات في أماكنها المخصصة لها.
وقال بريهيني: "لم يكن هناك أي موظفين أو زوار في خطر وظلت أنثى أسد البحر داخل حديقة الحيوان، ولم تنتهك محيط حديقة الحيوان الثانوي مطلقًا".
وتعد حديقة حيوان سنترال بارك جزءًا من أكبر شبكة في العالم من حدائق الحياة البرية الحضرية، والتي تشمل أيضًا حديقة حيوان برونكس وحديقة حيوان كوينز وحديقة حيوان بروسبكت بارك ونيويورك أكواريوم.
وصباح الجمعة، أغلقت جمعية الحفاظ على الحياة البرية جميع المرافق الخمسة بسبب سوء الأحوال الجوية، بعد أن تسببت الأمطار القياسية في إعلان حالة الطوارئ في نيويورك، وأدت إلى فيضانات شملت مناطق عديدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حدیقة حیوان
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، أحد أشهر رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عاش حياة زهد في دير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون، تاركًا وراءه إرثًا روحيًا لا يزال حاضرًا في قلوب محبيه.
ولد أبونا فلتاؤس السرياني باسم كامل جرجس في 1 أبريل 1922 بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة تقية زرعت فيه محبة الصلاة والتسبيح منذ الصغر.
وفي عام 1948، انضم إلى دير السريان حيث ترهبن باسم الراهب فلتاؤس السرياني. وبعد سنوات من الجهاد الرهباني، قرر الابتعاد عن العالم والتفرغ للصلاة والتأمل، فاتخذ قلاية منعزلة داخل الدير عام 1962، حيث قضى عقودًا من الزمن متوحدًا مع الله.
لم يكن أبونا فلتاؤس مجرد راهب متوحد، بل كان أبًا روحيًا يلجأ إليه الكثيرون لطلب الإرشاد والنصح، كما عرف بعلاقته القوية بالله والقديسين، حيث كان دائم التأمل في سيرهم والتشبه بجهادهم الروحي.
وفي فجر 17 مارس 2010، أسلم الروح بعد حياة امتدت 88 عامًا، قضاها في الصلاة والجهاد الروحي، ليترك وراءه إرثًا روحيًا خالدًا.
أقيمت صلوات التجنيز في كنيسة السيدة العذراء المغارة داخل الدير، بحضور عدد كبير من الأساقفة والرهبان ومحبيه.
وتزال سيرته العطرة مصدر إلهام للكثيرين، حيث يُلقب بـ”شفيع المستحيلات”، وتروي عنه معجزات عديدة، تؤكد أن حياته كانت شهادة حية للإيمان والتسليم لمشيئة الله.