عراقي يتأهل الى ختام فعالية 1000 متر كاياك فردي في آسيوية الصين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ تأهل لاعب منتخب العراق "سليمان السامرائي" لخوض نهائي سباق زوارق الكاياك لمسافة 1000 متر متصدراً مجموعته في منافسات نصف النهائي من بين سبعة زوارق تنافست على المراكز الاولى في دورة الألعاب الآسيوية "هانغتشو " الجارية في الصين .
وتصدر لاعب منتخب العراق سليمان السامرائي اولاً، فيما حل منافسه الكوري ثانياً، والتايلاندي ثالثاً.
وكان السامرائي قد تفوق في الدور الأول وحل رابعاً من تسعة زوارق حيث سيخوض الختام بعد غد الأثنين على أمل تحقيق وسام عراقي ثان وهو يتنافس من بين تسعة زوارق تسعى لنيل الذهب والفضة والنحاس.
وفي زوجي الكاياك لمئتي متر تأهل الثنائي العراقي احمد قيس ووائل خالد، لخوض النهائي بعد غد الاثنين من بين تسعة زوارق ايضاًَ.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي دورة الالعاب الاسيوية
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تفتح أبواب فعالية “بين ثقافتين” للاحتفاء بثقافة العراق.. غداً
تفتتح فعالية “بين ثقافتين ” غدًا أبوابها للجمهور بدءًا من الساعة الرابعة وتستمر حتى 31 من الشهر الجاري، وذلك في ميقا أستوديو بالرياض، حيث ستقدم وزارة الثقافة من خلالها محتوى متنوعًا يحتفي بالثقافة العراقية، وبالروابط التاريخية والثقافية المشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق الشقيقة.
وتقدم الفعالية رحلة ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ غامرة تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتي البلدين الشقيقين، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسيةٍ، تبدأ من القسم الأول للمعرض الفني الذي يضم أكثر من 100 عمل فني لكبار الفنانين السعوديين والعراقيين، ويعكس التشابه الثقافي العميق بين المملكة والعراق، ويسلّط الضوء على محطات تاريخية بارزة مستندة على أبحاث موثوقة، تشمل مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعًا ثقافيًا أنيقًا، وإبداعًا متقنًا في فضاءٍ مُنسجم.
و”المضيف” الذي يحتوي بداخله مسار “حوار بين حضارتين”، الذي يُجسّد تاريخ الدولتين السعودية والعراقية، ومدى تأصل العلاقات المترابطة على مر العصور، ويؤكّد الترابط الثقافي بينهما.
وأما القسم الثاني: “شارع المتنبي”، فيضم جدارية الخط العربي بين ثقافتين، وقصائد المتنبي، إضافة لمقهى الشابندر، ويُجسّد الشارع القيمة الثقافية التي يُمثلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويُعدُّ الشارع من أبرز المعالم الثقافية في المعرض؛ ليعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب، إلى جانب الندوات التي تناقش موضوعات ثقافية وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين، وتستكمل تجربة الزائر بعزفٍ موسيقيٍ؛ ليربط كل عنصر فيها الزائر بتاريخ ثقافي عريق.
وفي القسم الثالث: “مقام النغم والأصالة” يستضيف المسرح حفلات فنية كلاسيكيةٍ تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركة لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين، كما سيتم تكريم عدد من الفنانين تقديراً لإسهاماتهما في إثراء الساحة الفنية والثقافية.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير الشرقية يطلع على مبادرات وبرامج هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة
وأخيرًا القسم الرابع: وهو “درب الوصل” الذي يستعرض مجالات منوعة في الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرفه بمقومات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المميزة بطابعٍ حيويٍ وإبداعيٍ بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، ويستمتعون فيها بألعاب تراثية تعكس الثقافة السعودية والعراقية، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُرسّخ التعلّم والمرح.
ومنطقة المطاعم التي تُقدم تجربة فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباق تراثية تُمثّل جزءًا من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفّر تشكيلة واسعة من المشروبات الساخنة والباردة بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روح الضيافة العربية الأصيلة.
وتهدف فعالية “بين ثقافتين” إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجارب فنيّة مبتكرة تستعرض الحضارتين السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، وتسهم في توطيد العلاقات الثقافين بين الشعبين الشقيقين السعودي والعراقي، كما تعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.