بوتين يتعهد بإعادة بناء المناطق المتضررة من الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تعهد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بإعادة بناء المناطق التي دمرتها الحرب، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لضم روسيا لأربعة مناطق أوكرانية، هي "خيرسون" و"زابوريجيا" و"دونتسك" و"لوهانسك".
وقال بوتين في رسالة عبر الفيديو، أصدرها الكرملين اليوم السبت "سيتم إعادة بناء المدارس والمستشفيات والمباني السكنية والطرق والمتاحف والآثار وترميمها".
وكان بوتين وقع على اتفاقيات مع زعماء المناطق الأربع في 30 سبتمبر(أيلول) 2022، لتصبح جزءاً من الاتحاد الروسي. فيما تواصل أوكرانيا شن هجوم مضاد، على أمل تحرير تلك المناطق من القبضة الروسية.
وكانت روسيا قد أقامت أمس الجمعة في الذكرى الأولى لضمها المتنازع عليه لأربعة أقاليم شرق وجنوب أوكرانيا حفلاً في الميدان الأحمر في موسكو.
وبينما لا تسيطر القوات الروسية على أي من الأقاليم الأربعة وهي "خيرسون" و"زابوريجيا" و"دونتسك" و"لوهانسك" بالكامل، واضطرت لأن تسلم بعض الأراضي ، أمام هجوم مضاد أوكراني، تواصل موسكو السعي للسيطرة عليها بشكل كامل.
#Putin congratulates #Russia on anniversary of reunification with new regions https://t.co/bytHpnbRoF via @russia_truth
— Russia Truth (autonomous pro-Kremlin infowarrior) (@Russia_Truth) September 30, 2023وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أنها أراض روسية جديدة، قبل عام، في أعقاب الاستفتاءات غير المعترف بها، بموجب القانون الدولي ورسخ هذه الخطوة في الدستور الروسي.
وأصدر بوتين مرسوماً بأن اليوم السبت، 30 سبتمبر(أيلول)، عطلة رسمية، بمناسبة "يوم الوحدة" مع روسيا، وهو الذي الذي وقع فيه على مراسيم الضم قبل عام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
إطلاق عشرات الطائرات المسيرة صوب روسيا.. وموسكو تدمر 36 طائرة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، أن أنظمتها الدفاعية الجوية دمرت 36 طائرة مسيرة، أطلقتها أوكرانيا على ثلاث مناطق متاخمة لها.
وقالت الوزارة في بيان إنه "تم إسقاط 18 طائرة مسيرة فوق منطقة بريانسك غرب روسيا، وتدمير تسع طائرات في منطقة كورسك جنوب بريانسك، وتسع طائرات فوق منطقة بيلجورود إلى الجنوب".
وقال ألكسندر بوجوماز حاكم بريانسك عبر تطبيق تيليغرام إنه "لم تقع إصابات أو أضرار جسيمة نتيجة للهجمات"، وهو ما أكده أيضا أليكسي سميرنوف حاكم كورسك.
ولا يكشف المسؤولون الروس في كثير من الأحيان عن الحجم الكامل، للأضرار الناجمة عن الهجمات التي تشنها أوكرانيا.
ولم يصدر أي تعليق بعد من أوكرانيا على ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وتقول كييف إن الهجمات على البنية التحتية للجيش الروسي وقطاعي النقل والطاقة الروسيين، تأتي ردا على هجمات موسكو على أراضي أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الخميس الماضي، قصف عدة مطارات أوكرانية كان يفترض أن يتم تجهيزها لاستقبال الطائرات المقاتلة الغربية، مستخدمة صواريخ "كينجال".
وقالت الوزارة في بيان حول سير العمليات العسكرية في أوكرانيا: "هذا الصباح، شنت القوات المسلحة الروسية هجوما واسعا بأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة ومسيرات، بالإضافة إلى صواريخ كينجال الفرط صوتية، على البنية التحتية للمطارات الأوكرانية التي كانت تُجهز لاستقبال المقاتلات الغربية".
وأضاف بيان وزارة الدفاع الروسية أن قوات الجنوب عززت مواقعها على طول خط المواجهة، مشيرا إلى أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 640 عسكريا، وتم تدمير 5 مستودعات ذخيرة أوكرانية.
والثلاثاء الماضي بحث وزير الدفاع الروسي أندري بيلوسوف ونظيره الأمريكي لويد أوستن خلال مكالمة هاتفية الوضع في أوكرانيا، في أول تواصل بينهما منذ تولي بيلوسوف منصبه في 12 أيار/مايو الماضي.
وأشار بيلوسوف إلى خطر حدوث تصعيد إضافي، نتيجة تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة الأمريكية.
من جهته، شدد المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، على أهمية الحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة في ظل الحرب المستمرة التي تقودها روسيا ضد أوكرانيا.
وفي 24 شباط/ فبراير 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.