كتب- محمد نصار:

أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، طريقة صياغة برنامج التنمية في مصر.

وقال مدبولي، خلال اليوم الأول من مؤتمر حكاية وطن، السبت، إن هناك سمات للدولة المصرية اشتغلت عليها في 9 سنوات.

وأضاف رئيس الوزراء: مكناش بنشتغل في ظروف اقتصادية غير طبيعية، كان عندنا استقرار أمني وسياسي، وكان وارد كل تركيزنا نحارب الإرهاب وبعد كده نشوف التنمية، لكن ده محصلش، خدنا قرار إننا نعمل الاتنين مع بعض، وكانت هناك جرأة في الإصلاح مخدناش باب المسكنات.

وتابع "مدبولي": اشتغلنا على كل أبعاد الفقر، مش الدخل فقط، بنشتغل من 2011 إلى هذه اللحظة في ظل اقتصاد أزمة، من 2011 حتى اليوم الدولة في أزمات.

وواصل رئيس الوزراء: من 2011 لغاية 2016 كانت هناك أزمات محلية، وبمجرد ما بدأنا نتنفس جت كورونا في 2020، شغالين في أزمات متتالية، طب كانت البداية إزاي، هل كان عندنا رؤية؟، أه، كان هناك مخطط وضع، دستور للعملية التنموية في مصر، مخطط رؤية مصر 2052، اشتغل فيه خبراء في كل التخصصات، مخطط بيقول كيف نعظم الموارد ونبني دولة والمدن الجديدة فين.

واستطرد: أنا كنت رجل أكاديمي قبل العمل التنفيذي، كان ممكن هذا المخطط يكون مصيره الأرفف زي غيره، الشيء الوحيد اللي اتغير هو أن يكون لديك رغبة وإرادة للتنفيذ، الموضوع مش حلم.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن الدولة من أجل أن تتنفس لابد من توفير الاستثمارات لها، موضحا أن الدولة تنفق في هذه الفترة أكثر من 9.4 تريليون جنيه.

وأضاف: لما نيجي نجمع الناتج المحلي الإجمالي في 9 سنينن ونشوف الإنفاق، هنلاقيه 22%، يبقى إحنا في الحد الأدنى لأن الدولة بتنفق من 20 إلى 40%.

وأوضح رئيس الوزراء: كان عندنا أزمات بوتاجاز ومرور وكهرباء وبنزين وعشوائيات كانت بتصور فيها أفلام وكل الأفلام تمهد إن فيه حاجة هتحصل في مصر.

اقرأ أيضًا:

السيسي يصل مقر افتتاح مؤتمر "حكاية وطن"

حكاية بلدنا.. السيسي: البلاد لا تكبر بالكلام ولكن بالجهد والإخلاص

20% أمطار.. الأرصاد تعلن حالة الطقس اليوم وموعد انخفاض الحرارة

أماكن سقوط الأمطار.. مفاجآت في طقس الأسبوع الأول من أكتوبر

يعتمد على 5 مجالات.. ننشر معايير دخول الجامعات المصرية تصنيف التايمز

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور مصطفى مدبولي مصطفى مدبولي رئيس الوزراء برنامج التنمية مؤتمر حكاية وطن رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: رؤيةِ ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين

أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن انعقاد النسخة الخامسة من ‏الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية‏، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل ‏أفضل: المرونة والقدرة ‏على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ ‏لما يجري في ‏الساحة من ‏حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على ‏تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس ‏‏عبد الفتاح ‏السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة ‏كريمة لجميع المصريين

 


وأشار فضيلته خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم ‏المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر ‏التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: ‏‏(التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ ‏الفقر) وتبعاته، وذلك ‏من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في ‏مجالات ‏التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول ‏مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة ‏لمواجهته.‏ 

 

التنمية المستدامة واجب تفرضه الظروف المتغيرة


‏وقال فضيلته إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف ‏المتغيرة، ولقد أصبحت هذه ‏التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى ‏نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي ‏اختراق أو ‏استهداف.‏ وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ ‏الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، ‏والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، ‏وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة ‏هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق ‏بالتنمية ‏المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة، 


وأشار فضيلته خلال كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر ‏تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ‏ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع ‏منسوبيه وقطاعاته ‏وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة ‏والاقتصاد ‏الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي ‏إطار هذه الجهود تم إنشاءُ (بيت الزكاة ‏والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ ‏العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين ‏‏والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل ‏أعبائها.‏


ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من ‏أجل القضاء على ‏‏الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي ‏‏والأخلاقي ‏والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة ‏‏بمفهومها الإسلامي الأكثر ‏شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز ‏الحلول ‏‏المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم ‏توزيع الثروات على نحو صحيح.‏

 

وأوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ‏ومواردها وإنسانها، ‏‏‏بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين ‏الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا ‏‏‏غنًى، وتساعد الفقراء في ‏الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها ‏أنواع الزكاة ‏‏‏والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها ‏تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد ‏‏‏البشرية، ومنها دعم ‏المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى ‏مباشرة مسؤوليتها ‏‏‏المجتمعية وغير ذلك من أدوات.‏ فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، ‏وغيرها من ‏‏‏أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي ‏تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية ‏‏‏المستدامة للفرد والمجتمع.‏

 

وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة ‏وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها.‏ فالفقر ظاهرة ذات جذور ‏متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة ‏اليوم، من حروب وقتل وتدمير من ‏أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به ‏‏المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، ‏يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى ‏المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ‏ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما ‏اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن ‏والاستقرار.‏

 

أشار فضيلته إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد ‏الإسلامي ‏لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب ‏تعاونًا دوليًّا وإرادة ‏سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف ‏المرجوة من هذا التكامل.‏

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: الصعيد شهد نقلة نوعية في التنمية بآخر 10 سنوات
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات تنفيذ برنامج الطروحات الخاص بقطاع المطارات
  • 3 ديسمبر.. انطلاق الأسبوع الكويتي تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي
  • مدبولي يتابع مستجدات تنفيذ برنامج الطروحات الخاص بقطاع المطارات
  • الضويني: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
  • مدبولي يتابع أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير
  • وكيل الأزهر: رؤية ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
  • وكيل الأزهر: رؤيةِ ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس جنوب السودان
  • قطار تنمية |إنجازات حياة كريمة ودورها في التنمية الحضرية بالقرى والريف