مدبولي: تم وصفنا بالدولة الفاشلة.. وتجاربنا التنموية لم تكتمل لهذا السبب
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، إن مقدمة كتاب قرأه اختارت مصر كـ "دولة فاشلة"، وتساءل المؤلف: لماذا تٌعد مصر أفقر دولة؟، وما القيود التي تمنع المصريين من الغنى؟، وهل يمكن محو ظاهرة الفقر في مصر؟.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال اليوم الأول من مؤتمر حكاية وطن، اليبت، أنه بغض النظر عن الاختلاف أو الاتفاق، لكن الكتاب خرج من واقع استقصائه بأكاديميين ومحليين مصريين، موضحين أن الحكومة فشلت في تقديم الخدمات الكافية للمواطنين.
وأشار مدبولي، إلى أنهم أشاروا إلى نقطة جارحة، وهي انهيار منظومة وشخصية التعليم، ما جعل المصريين في افتقار لأنماط العمل وشخصيته والسمات الثقافية في الدول المتقدمة.
وأوضح أن مصر لم تكتمل لها تجربة تنموية بخلاف تجربة محمد علي، لأنه كتب لها الاستقرار، على عكس ما حدث بعدها فلم يحدث استقرار خلال آخر 30 عاما، وعدم وجود تجربة حقيقية يوضح الاتجاه الذي ستأخذه الدولة المصرية.
ويُعقد المؤتمر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من الوزراء، والسياسيين، والشباب والإعلاميين وممثلين من جميع فئات المجتمع.
ويستهدف المؤتمر عرض إنجازات الدولة المصرية في مختلف المجالات منذ عام 2011 وحتى اليوم.
اقرأ أيضًا:
السيسي يصل مقر افتتاح مؤتمر "حكاية وطن"
حكاية بلدنا.. السيسي: البلاد لا تكبر بالكلام ولكن بالجهد والإخلاص
20% أمطار.. الأرصاد تعلن حالة الطقس اليوم وموعد انخفاض الحرارة
أماكن سقوط الأمطار.. مفاجآت في طقس الأسبوع الأول من أكتوبر
يعتمد على 5 مجالات.. ننشر معايير دخول الجامعات المصرية تصنيف التايمز
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور مصطفى مدبولي مؤتمر حكاية وطن رئيس الوزراء مدبولي
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.