كتب- محمد أبو بكر:

قال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، إن مقدمة كتاب قرأه اختارت مصر كـ "دولة فاشلة"، وتساءل المؤلف: لماذا تٌعد مصر أفقر دولة؟، وما القيود التي تمنع المصريين من الغنى؟، وهل يمكن محو ظاهرة الفقر في مصر؟.

وأضاف رئيس الوزراء، خلال اليوم الأول من مؤتمر حكاية وطن، اليبت، أنه بغض النظر عن الاختلاف أو الاتفاق، لكن الكتاب خرج من واقع استقصائه بأكاديميين ومحليين مصريين، موضحين أن الحكومة فشلت في تقديم الخدمات الكافية للمواطنين.

وأشار مدبولي، إلى أنهم أشاروا إلى نقطة جارحة، وهي انهيار منظومة وشخصية التعليم، ما جعل المصريين في افتقار لأنماط العمل وشخصيته والسمات الثقافية في الدول المتقدمة.

وأوضح أن مصر لم تكتمل لها تجربة تنموية بخلاف تجربة محمد علي، لأنه كتب لها الاستقرار، على عكس ما حدث بعدها فلم يحدث استقرار خلال آخر 30 عاما، وعدم وجود تجربة حقيقية يوضح الاتجاه الذي ستأخذه الدولة المصرية.

ويُعقد المؤتمر بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من الوزراء، والسياسيين، والشباب والإعلاميين وممثلين من جميع فئات المجتمع.

ويستهدف المؤتمر عرض إنجازات الدولة المصرية في مختلف المجالات منذ عام 2011 وحتى اليوم.

اقرأ أيضًا:

السيسي يصل مقر افتتاح مؤتمر "حكاية وطن"

حكاية بلدنا.. السيسي: البلاد لا تكبر بالكلام ولكن بالجهد والإخلاص

20% أمطار.. الأرصاد تعلن حالة الطقس اليوم وموعد انخفاض الحرارة

أماكن سقوط الأمطار.. مفاجآت في طقس الأسبوع الأول من أكتوبر

يعتمد على 5 مجالات.. ننشر معايير دخول الجامعات المصرية تصنيف التايمز

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور مصطفى مدبولي مؤتمر حكاية وطن رئيس الوزراء مدبولي

إقرأ أيضاً:

الرسول اهتم بشهر شعبان لهذا السبب.. علي جمعة يوضحه

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ربنا سبحانه وتعالى فضَّل بعض الرسل على بعض، وفضَّل بعض الأيام على بعض، وفضَّل بعض الأماكن على بعض، وفضَّل بعض الأحوال على بعض. وقد أشار إلينا سيدنا رسول الله ﷺ إلى ذلك بقوله: (إنَّ لِرَبِّكم في أيَّامِ دَهْرِكم نَفحاتٍ، ألَا فتَعرَّضوا لها) . والكَيِّس هو الذي يُقرِّب نفسه من ربه ، وينتهز هذه الأوقات الكريمة ليتقرب إلى الله رب العالمين بالذكر والطاعة والدعاء والتلاوة، والعلم ، ونفع الناس، قال تعالى: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.

وتابع: “العاقل منا هو الذي يُهيِّئ نفسه _وقد دخل شعبان_ لرمضان، حتى لا يضيع منا ولا نقفد بركته، وحتى نتعرض فيه لنفحات رمضان، شهر القرآن، ففيه نفحات عظيمة”.

وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إن كان شعبان شهرًا يهتم به رسول الله ﷺ اهتمامًا بالغًا ، ونبَّهنا إلى فضله، وكانت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها تقول: (كان رسول الله -ﷺ- يتحفظ من شعبان ما لا يتحفظ من سائر الشهور)، أي أنه كان يَعُدُّ أيامه ويلتفت إليها، فيقول: اليوم هو الأول من شعبان، الثاني من شعبان، الثالث من شعبان.. وهكذا، ولم يكن يفعل ذلك في سائر الشهور، لأنه كان يهتم برمضان ويترصّده، فكان  يَعُدُّ أيام شعبان عدًّا، ويتحفَّظ منه، أي أنه كان يترقَّب هلاله،  على خلاف سائر الشهور التي لم يكن دائمًا يرصد أهِلَّتَها”.

واستطرد: “لكنه عندما كان يأتي شعبان، كان يتحرَّى هلاله بدقة ليُتمَّ عدَّته إن غُمَّ عليه ﷺ هلال رمضان، إذن، فهو يُلفتنا إلى أهمية شعبان، ويحثُّنا على العناية بأيامه”.

وأوضح أن الرسول ﷺ كان يصوم في غير رمضان، إلا أن أكثر ما كان يصومه هو شعبان، حتى إنه كان في بعض السنوات يصومه كله.

ولفت إلى أن "سيدنا رسول الله ﷺ وهو يُنبِّهنا للتهيؤ لرمضان يقول، فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا). أي لمن لم تكن له عادة في الصيام،  أو كان عليه قضاء، فإذا جاء يوم السادس عشر من شعبان ولم تكن لك عادة في صوم الاثنين والخميس، أو لم تكن ممن يواصل الصيام فتصوم يومًا ويفطر يومًا ،أو لم يكن عليك قضاء من رمضان ، فلا تصم بعد انتصاف شعبان، لقول النبي ﷺ : (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا).

وقال إن شهر شعبان يَغْفَل عنه كثير من الناس، وقد نبَّهنا رسول الله ﷺ إلى فضله، ففيه وقع الخير للمسلمين بتحويل القبلة ، واستجاب الله لهوى سيدنا رسول الله ﷺ، فقال تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}، عظَّم الله تعالى فيه نبينا، واستجاب دعاءه، كما أكرمه وأيَّده بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى ، وإلى يوم الدين.

وأضاف: “ونحن ندعو الله سبحانه وتعالى ونلتجئ إليه فنقول:  يا ربنا، هذه أمة نبيك، فإن رأيت فينا خللاً فاهدنا إلى الصواب، وانقلنا من دائرة سخطك إلى دائرة رضاك”.

وتابع: “يا ربنا، هذا حالنا لا يخفى عليك، وضعفنا ظاهر بين يديك، وعلم كل ذلك لديك، فاغفر لنا تقصيرنا، وأصلح أحوالنا، والطف بنا، يا أرحم الراحمين”.

مقالات مشابهة

  • «الغندور»: لهذا السبب يفرض الزمالك السرية التامة على صفقته القادمة
  • الرسول اهتم بشهر شعبان لهذا السبب.. علي جمعة يوضحه
  • محمد رمضان: لهذا السبب لم أغني في أفراح
  • نادر قمر الدولة يحرر محضر شرطة ضد عضو مجلس إدارة الإسماعيلي لهذا السبب
  • جعجع: لتعطيل تأثير ميليشيات ومافيات الفساد المتحكمة بالدولة
  • رئيس الدولة: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي رافد مهم يعزز رؤية الدولة التنموية
  • معتمد جمال: مباراة بيراميدز صعبة لهذا السبب
  • مدبولي من بغداد: الرئيس السيسي يؤكد دائما على أهمية مساندة ودعم العراق
  • مدبولي من بغداد: الرئيس السيسي يؤكد دائما على حتمية مساندة ودعم العراق
  • مدبولي: هناك تطابق كامل بين الرؤى المصرية والعراقية بشأن حق أشقائنا الفلسطينيين