دبي - الخليج
قال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية: «تبقى الأفكار مجرّد أفكار ما لم تجد روّاداً يحوّلونها إلى مشاريع اقتصادية تخدم المجتمع وتنافس عالمياً».

وأضاف سموه: «استطاع خليفة وأحمد البدواوي إطلاق مشروعهم السياحي الفريد من نوعه “Go Gravity” في حتّا في 2018، وبدأوا بتوفير نشاط سياحي واحد إلى أن وصلوا اليوم في موسمهم السادس إلى 7 أنشطة نوعيّة، واقتحموا القطاع الصناعي عبر تصميم وتصنيع درّاجات كهربائية معدّة للاستخدام الجبلي للسيّاح.

اليوم استطاع الشابان تصدير هذه الدرّاجات النوعية المصممة والمنتجة بالكامل في حتّا إلى دولٍ أخرى في العالم. فخور بخليفة وأحمد البدواوي الذين استطاعا بالموهبة والعلم والكثير من الشجاعة ابتكار خط جديد في الأنشطة السياحية والصناعية في الإمارات، وأتمنى أن يحقق هذا المشروع المزيد من النجاحات محلّياً وعالمياً».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد

إقرأ أيضاً:

الأغنية الوطنية.. والتجديد

المناسبات الوطنية فرصة كبيرة للأغنية التي تتوهج بحب الوطن، وترسل أشواقها عبر كلمات شاعر يذوب عشقا فـي ثرى بلاده، وصوت يتلون على موسيقى القصيدة، ولحن يُخرج كل مكنوناته ليعبر عن هيامه فـي وطنه العزيز، فالأغنية واحدة من أدوات التوصيل الأكثر شعبية، وتأثيرا فـي نفوس الآخرين، ولذلك يحرص الفنانون والشعراء على المشاركة فـي هذا العرس الكبير، بما يستطيعون.

ولكن مع كثرة الأغنيات الوطنية، وزحمتها فـي المناسبات، تضيع أغانٍ جميلة، ولا ينتبه لها أحد، رغم أنها قد تكون ذات طاقة إبداعية كبيرة، غير أن الكثرة تطغى أحيانا على النوعية، ولا يكاد المرء يتذكر إلا أغاني معدودة، وهي تلك الأصوات التي نسمعها فـي وسائل الإعلام بشكل متكرر، سواء الإعلام التقليدي، كالإذاعات والفضائيات، أو الإعلام الجديد الذي تمثله وسائل التواصل الحديثة، ولذلك تبقى بعض الأغنيات -التي لا تلقى دعما من الإعلام- فـي آخر طوابير الاستماع رغم جودتها.

والملاحظ كذلك أن الإبداع والابتكار فـي معظم النصوص الغنائية يكاد يكون معدوما، ومعظم القصائد عبارة عن كلمات مألوفة، وعادية، لا جديد فـيها، فالشاعر عليه دور مهم فـي تجديد الأغنية الوطنية، وإخراجها من قالبها الاعتيادي إلى قالب أكثر سعة، وتلونا، وإبداعا، وهنا تبقى الزاوية التي يرى فـيها الشاعر المبدع رؤيته للتأثير، وإدهاش المتلقي، وجذبه نحو نص مختلف، ومغاير، وللأسف فالمبدعون فـي هذا الاتجاه قلائل، بينما تمتلئ الأغنيات بالكلمات التي تتكرر، ولا تقدم جديدا.

ولا شك أن ثلاثي الإبداع لا يتوقف عند الشاعر فقط، فالملحن عليه دور مؤثر، ومهم، والمؤدي أو المطرب عليه مهمة محددة فـي توصيل إحساس الملحن، وشاعرية النص، وهذا الثالوث هو الذي يوصل الأغنية -أي أغنية- إلى المتلقي، خاصة حين يجتمع ثلاثة مبدعين فـي قلب واحد، حينها تبقى الأغنية خالدة مهما تعاقبت عليها المناسبات أو الأعوام، فمن منا لا يذكر رائعة المرحوم عبدالله الصفراوي «هاتف البشرى»، بأدائه البارع، وإحساسه العالي؟.. ومن منا لا يذكر أغنية أحمد الحارثي «ماذا يضيرك لو عشقتك مرة؟!!»، والتي أحدثت «صدمة» فـي الأغنية الوطنية الكلاسيكية، ومع ذلك تبقى مثل هذه الأغنيات زهيدة، ونادرة.

ورغم كل ما فات، تبقى المناسبات الوطنية طاقات تتفجر فـيها المشاعر، وتتألق فـيها الأحاسيس، وتبقى الوطنية أكبر من الكلمات، والأغاني، ويبقى الوطن خالدا فـي قلوب أبنائه، كل منهم يعبر عن حبه بطريقته الخاصة.

مقالات مشابهة

  • إيرادات الأفلام أمس.. محمد سعد ينتصر على الجميع وكريم محمود عبد العزيز يلاحقه
  • فى دور الـ٣٢ لكأس مصر.. جروس يحذر لاعبي الزمالك من مفاجآت أبوقير
  • "أبيض الشاطئية" يواجه السنغال ودياً استعداداً لكأس آسيا
  • مسلسلات رمضان 2025.. أحمد داود يبدأ تصوير مشاهده في «الشرنقة»
  • إيرادات السينما| محمد سعد يتمسك بالصدارة.. والمستريحة يحصد 93 ألف جنيه
  • الأغنية الوطنية.. والتجديد
  • حمدان بن محمد يطلق اسم الشيخة هند بنت مكتوم على كلية التمريض والقبالة بجامعة محمد بن راشد للطب
  • تحذيرات في الموصل من خطر فقدان غاباتها وتحويلها لمشاريع استثمارية
  • حمدان بن محمد يعلن إطلاق اسم الشيخة هند بنت مكتوم على كلية التمريض في «جامعة محمد بن راشد»
  • حمدان بن محمد يطلق اسم هند بنت مكتوم على كلية التمريض بجامعة محمد بن راشد للطب