تردّد في الآونة الاخيرة خبر الاقفال النهائي لفرع قرى الأطفال SOS في بلدة كفرحي في البترون، حيث قيل ان الادارة ابلغت الموظفين بذلك القرار من دون أي تقيّد بالمهل القانونية المطلوبة، ومن دون مراعاة الضرر المعنوي والنفسي الذي قد يلحق بالاطفال. وأشار مصدر صحافي الى أن متابعي القضيّة أكّدوا أن ربط ذريعة عدم توفّر المال بموضوع الاقفال غير دقيق.


 
ما صحة الخبر؟
 
تواصل موقع "لبنان 24" مع محامية مركز SOS غنوة قوبر للتأكد من الاخبار المنتشرة، فقالت ان "قرار الاقفال جاء لعدّة اسباب. تُعرف SOS على أنها جمعية خيرية تموّل من قبل جهات لبنانية وخارجية، والجمعية الاساسية فرعها موجود في النمسا، وفي ظل الازمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان شحت المساعدات الداخلية التي كانت تحصل عليها الجمعية من لبنان وأصبحت قليلة جدا لكي لا أقول انها باتت معدومة تقريبًا. وأضافت قوبر: "ان الازمات العالمية دفعت الجمعية الاساسية في النمسا الى اعادة النظر في توزيع تمويلها السنوي لفروعها حول العالم وبما فيهم لبنان".
 
وتابعت: "لكي لا نصل الى مرحلة العجز التام عن تأمين حقوق الموظفين لدينا، فقد أجبرنا على دمج هذه القرى وأقفلنا فرعنا في كفرحي ونقلنا الاطفال الى فرعنا الاخر في سن الفيل".
 
ابلاغ الموظفين بلا تقيّد بالمهل القانونية؟
 
نفت قوبر خبر ابلاغ الموظفين بالاقفال بلا تقيّد بالمهل القانونية المطلوبة، وأكّدت أن "اليوم كما ينص قانون العمل كل موظف بحسب مدة خدمته يحصل على بدل أشهر انذار، فاذا كان يعمل بحدود الثلاث سنوات فسوف ينال شهر انذار، ومن ثلاث الى ست سنوات سيحصل على شهري انذار، وهذا ما قلناه للموظفين".
 
وأشارت الى أن " SOS أبلغت وزارة العمل باقفال قرية كفرحي بما ان القانون يجبرنا على فعل ذلك، وأخبرناها بالتعويضات التي سندفعها للموظفين، وننتظر الموافقة من الوزارة لكي ينال كل موظف حقه".
 
ضرر معنوي لحق بالأطفال؟
 
سألنا قوبر اذا كان هناك ضرر على الاطفال كما قيل، فردّت على أن لطالما الاطفال جميعهم سينتقلون الى القرية في فرعنا الاخر وسنظل مستمرين بالاهتمام بهم وبتقديم الرعاية والتعليم لهم والمسكن الخ.. فسوف لن يلحق بهم أي ضرر معنوي.
 
وعن اقفال فرعها بشكل كلي، قالت ان "مركزنا في كفرحي مقدم من المطرانية على سبيل التسامح، وحصرًا على أن نؤسس فيه قرية للأطفال. اذا بطبيعة الحال بعد قرارنا باقفال هذا الفرع سوف تسترجع المطرانية المركز. الا في حال صدر قرار من المطرانية بابقاء المركز مع SOS".
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي يكشف السر لإنهاء أزمة اليمن نهائياً

شمسان بوست / خاص

نبه معهد الشرق الأوسط الأمريكي إلى المخاطر الناجمة عن إهمال منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي، مشيراً إلى أن حالة عدم الاستقرار الأمني الناتجة عن هجمات الحوثيين على الملاحة البحرية تشكل تهديداً للتجارة الدولية.

وفي تحليل جديد، دعا المعهد إلى تبني استراتيجية دولية استشرافية لحل الأزمة اليمنية، بهدف القضاء على تهديدات الحوثيين طويلة الأمد. ولفت التحليل إلى أن الحوثيين لم يعودوا مجرد مشكلة محلية، بل تحولوا إلى تهديد عالمي يعيق حركة التجارة عبر واحد من أهم الممرات البحرية في العالم.

في سياق متصل، صعدت إسرائيل من خطابها ضد إيران، معتبرةً أن الأخيرة هي الداعم الرئيسي لهجمات الحوثيين. وطالب رئيس جهاز الموساد، ديفيد برنياع، بتوجيه ضربة مباشرة إلى إيران، مشيراً إلى أن مهاجمة الحوثيين فقط لن تضع حداً للخطر، إذ إن التهديد قد يستمر.

وأوضح برنياع أن إسرائيل تنتظر تسلّم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مهامه مرة أخرى لتحديد كيفية التعامل مع إيران بشكل مشترك.

من جانبه، أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستواصل استهداف الحوثيين في اليمن، متّهماً الجماعة بتهديد النظام الدولي وحركة الملاحة العالمية.

تأتي هذه التصريحات في ظل تنامي التوترات الإقليمية، وسط مطالبات دولية بإيجاد حلول شاملة تعيد الاستقرار للمنطقة وتضمن سلامة طرق التجارة البحرية.

مقالات مشابهة

  • تطوّر جديد في قضية دهس عنصر قوى الأمن ببيروت.. اليكم التفاصيل
  • القصة الكاملة لـ مقتـ ل الإعلامية عبير رحال داخل المحكمة في لبنان.. صور
  • سرقة أكثر من 1500 دولار أميركي ومستندات.. اليكم ما حصل في معرض للسيارات!
  • «الكاثوليكي» تكشف لـ «الوطن» القصة الكاملة لظهور راهب بسلاح داخل الكنيسة في لبنان
  • هل أصبح حكم الإعدام نهائياً بحق سفاح التجمع؟..خبير قانوني يُجيب
  • القضاء يغلق نهائيا ملف القتل غير العمد بقضية أليك بالدوين
  • جمال حمزة عن تجديد عقد زيزو مع الزمالك: الوضع غير مطمئن نهائيا
  • معهد أمريكي يكشف السر لإنهاء أزمة اليمن نهائياً
  • تراجع في أسعار المحروقات.. اليكم الجدول الجديد
  • أهم أخبار توك شو| كورونا وشلل أطفال اعرف الحقيقة.. التعليم تعلن ضوابط امتحانات نصف العام