هنأ الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، مواطنيه بمُناسبة الذكرى الأولى ليوم إعادة توحيد مناطق جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي وخيرسون وزابوروجيه مع روسيا الاتحادية، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم السبت.

وقبل عام، في 30 سبتمبر، وقع حدث تاريخي ومصيري حقيقي. لقد اتخذ الناس هذا القرار الواعي الذي طال انتظاره والذي تم اتخاذه بشق الأنفس وقام به الشعب بشكل مشترك خلال استفتاءات يمتثل بشكل كامل للمعايير الدولية، وأظهروا شجاعة وشخصية لا تنضب".

وأضاف الرئيس: "لا شيء ولا أحد يستطيع أن يكسر إرادة الملايين من الناس، وإيمانهم بالحقيقة والعدالة التاريخية".

وأكد الرئيس بوتين، أن روسيا أصبحت أكثر قوة بفضل سكان المناطق الجديدة، مشددا أنه "بالدفاع عن دونباس فنحن ندافع عن روسيا نفسها، ونقاتل من أجل السيادة والقيم الإنسانية".

تعزيز المجال القانوني المشترك مع روسيا

وأشار إلى أن الانتخابات التي جرت مؤخرا في المناطق الجديدة كانت خطوة مهمة في تعزيز المجال القانوني المشترك مع روسيا، موضحا أن روسيا ستقوم بعمل ضخم لإحياء وتنمية مناطقها التاريخية اجتماعيا واقتصاديا، وسيتم تحقيق هذه الأهداف.

وقال بوتين: "اليوم نصنع أيضا مستقبلنا المشترك معا - نقوم بترميم وبناء المدارس والمستشفيات والمنازل والطرق والمتاحف والنصب التذكارية. كل مناطقنا تقدم مساعدة أخوية حقيقية لمدن وبلدات دونباس ونوفوروسيا".

وشدد الرئيس على أن المتطوعين والمنظمات العامة والدينية والأحزاب البرلمانية ورجال الأعمال والتجمعات العمالية يساهمون في هذا العمل، وقال: "الدولة كبيرة وموحدة بأكملها، الجميع يقومون بقضية مشتركة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوتين روسيا دونيتسك بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت تكشف كيف اخترقت إسرائيل البروتوكول الإنساني في غزة

غزة- يفتح قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة -بدءا من صباح اليوم الأحد- ملف خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وعرقلة دخول المساعدات إلى القطاع خلال المرحلة الأولى التي انتهت أمس السبت.

وحصلت الجزيرة نت على تقرير خاص يكشف معلومات مفصلة لخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي حتى 28 فبراير/شباط، وعدم الالتزام بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني، مما يكشف نية نتنياهو المسبقة للتهرب من استحقاقات ومراحل الاتفاق.

قتل ومنع وعرقلة

وسجَّل التقرير حوادث إطلاق القوات الإسرائيلية نيرانها تجاه الفلسطينيين مباشرة، مما أدى لاستشهاد أكثر من 50 منهم بمناطق متفرقة من قطاع غزة خاصة مدينة رفح، وذلك منذ اللحظات الأولى لسريان اتفاق وقف إطلاق النار حتى نهاية المرحلة الأولى.

وتشير البيانات إلى تهرب الاحتلال من التزامه بإدخال 50 شاحنة وقود يوميا وفق نص البروتوكول الإنساني، ولم يسمح خلال 40 يوما إلا بإدخال 957 شاحنة بمتوسط أقل من 24 شاحنة يوميا، أي ما نسبته 47.8% من الكم المتفق عليه، في حين تراجع معدل دخول الشاحنات في الأسبوع الأخير إلى متوسط 10 شاحنات يوميا فقط.

إعلان

ولم تسمح إسرائيل بسفر الفلسطينيين بمختلف فئاتهم عبر معبر رفح، ولم ترفع عدد المسافرين والمرضى والجرحى رغم حاجتهم للعلاج. ورفضت كذلك خفض أعداد قواتها الموجودة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تعهد الوسطاء بأن يتم تقليص مساحة الممر بعرض 50 مترا أسبوعيا، لكن الاحتلال لم يلتزم بذلك.

وفيما يتعلق بالكرفانات (البيوت المتنقلة) لم يدخل جيش الاحتلال غير 15 ألف بيت من مجموع 60 ألفا نص عليها الاتفاق.

وعرقل الاحتلال دخول المعدات الثقيلة الخاصة برفع الركام وفتح الشوارع واستخراج الجثث من تحت الأنقاض، ولم يدخل سوى 9 آليات فقط، بينما يحتاج قطاع غزة 500 من الآليات الثقيلة مختلفة الأنواع، ولم يسمح أيضا للمؤسسات والشركات ورجال الأعمال بشرائها أو استئجارها.

ولم يتخذ الجيش الإسرائيلي أيضا أي خطوة تجاه تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة بقطاع غزة، أو يسمح بدخول معدات ومستلزمات إعادة تأهيلها أو الوقود الخاص بتشغيلها.

كما منع جيش الاحتلال الصيادين من النزول للبحر لممارسة الصيد اليومي، وتكررت عمليات إطلاق النار عليهم من الزوارق الحربية، واعتقل اثنين منهم أثناء وجودهما في بحر خان يونس نهاية يناير/كانون الثاني الماضي.

من هجمات "المدنيين الإسرائيليين" على شاحنات المساعدات وإتلافها (مواقع التواصل) حرق المساعدات

ورصدت الجهات المختصة تحليق طيران الاحتلال المُسيَّر في أجواء القطاع 172 مرة في الأوقات التي تم الاتفاق على تغييبها بشكل كامل، لإتمام عملية الافراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.

وسجَّل التقرير الخاص تقدم آليات الاحتلال 32 مرة خارج المناطق التي تم الاتفاق على التراجع إليها وعدم تجاوزها، وأطلقت النار على المواطنين، ونفذت عمليات تجريف ببعض المناطق.

إعلان

ووفق التقرير، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية لقطاع غزة نيرانها 27 مرة، أسفرت عن إصابة نحو 100 فلسطيني، في حين شهدت المناطق ذاتها 13 عملية قصف مدفعي.

واحتجزت قوات الاحتلال في 4 فبراير/شباط الماضي عددا من سائقي شاحنات المساعدات خلال وجودهم في معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة، وحقَّقت معهم قبل أن تطلق سراحهم.

كما رصد التقرير عمليات تحليق للطائرات المسيَّرة 3 مرات داخل مدينة غزة، وإطلاقها تهديدات للمواطنين في المنطقة.

وأحرق جيش الاحتلال الإسرائيلي شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، في منطقة المطار شرق من مدينة رفح، بعدما حاصرها في 19 فبراير/شباط المنصرم.
وقد شملت انتهاكات الاحتلال منعه عددا كبيرا -من عائلات أسرى الضفة الغربية المبعدين إلى الخارج- من السفر للالتقاء بأبنائهم المفرج عنهم.

مقالات مشابهة

  • سامي الجميّل: زيارة الرئيس عون للسعودية تعيد تأكيد التزام لبنان بعلاقاته التاريخية
  • دوغين: روسيا لن تسلم بشار الأسد للإدارة السورية الجديدة تحت أي ظرف (شاهد)
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • حزب طالباني:توزيع المناصب والحصص بشكل صحيح يُسرع من تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • الجزيرة نت تكشف كيف اخترقت إسرائيل البروتوكول الإنساني في غزة
  • خروج الجارحي من السجن.. ملخص الحلقة الأولى من مسلسل سيد الناس
  • بعد المشادة “التاريخية” مع ترامب .. التفاف أوروبي غير مسبوق حول زيلينسكي ودعم سخي جديد لأوكرانيا لمواجهة روسيا
  • بالتفاصيل.. الحلقة الأولى من مسلسل سيد الناس تكشف العديد من الحقائق
  • بعد قليل.. عرض أولى حلقات مسلسل سيد الناس على أم بي سي مصر
  • رفض خليجي لتشكيل حكومة موازية في السودان