محافظ الشرقية يشيد بالتنظيم الجيد وأداء لجنة التحكيم بمهرجان الخيول العربية الأصيلة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بالتنظيم الجيد لمهرجان الشرقية للخيول العربية في دورته ال 27 الذي أقيم علي مدار 3 أيام بأرض الفروسية بمدينة بلبيس بمشاركة أصحاب المزارع ومحبي الخيول العربية الأصيلة، والمقام تحت رعاية وزارتي السياحة والآثار والشباب والرياضه والهيئة العامة لقصور الثقافة والهيئة العامة المصريه لتنشيط السياحة وأصحاب مزارع الخيول العربية الأصيلة بجميع محافظات الجمهورية لتتباري الخيل في مسابقتي الجمال والادب والحصول على جوائز المهرجان التي صممت على شكل حصان جامح الذي تتخذه محافظة الشرقية شعارا لها.
وأرسل محافظ الشرقية رسالة شكر لاعضاء اللجنة المنظمة والمشرفة علي المهرجان والرعاة والحكام وكذلك أصحاب المزارع من مربي الخيول العربية الأصيلة الذين حرصوا جميعهم علي المشاركة في فعاليات المهرجان والتنافس في مسابقتي جمال و أدب الخيل وقدموا عروضا أبهرت الحاضرين.
كما أثني محافظ الشرقية علي دور الأجهزة الأمنية تحت قيادة اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية والأجهزة التنفيذية وكافة الجهات المشاركة والرعاة والمتطوعين من الشباب والفتيات والنقابات والإدارات العامة والنوعية بالديوان العام وجامعتي الزقازيق والمنصوره والتنسيق الدائم مع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة للعمل علي نجاح المهرجان وظهوره بالشكل اللائق موجها الشكر لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ورجال الأعمال المخلصين وكذلك الصحفيين والإعلاميين لمشاركتهم المتميزة وتغطية فعاليات المهرجان.
كان محافظ الشرقية قد أناب الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ لتسليم الجوائز للفائزين في مسابقتي جمال وأدب الخيل التي تباري فيها 181 حصانا من امهر الخيول العربية الأصيلة حيث أوضح نائب محافظ الشرقية أن المحافظة تسعي جاهدة ليصبح مهرجان الشرقية للخيول العربية نافذة ومنبرا وقاعدة ومكانا شرعيا لمربي الخيول العربية والممارسين لرياضة الفروسية حيث شهد المهرجان مشاركات من مختلف محافظات الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الخيول العربية الأصيلة الخيول العربية الرياض الزقازيق الشباب والرياضة العامة لقصور الثقافة الخیول العربیة الأصیلة محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يشيد ببيان القمة العربية بشأن اعتماد الخطة المقدمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن انعقاد اجتماع اليوم يأتي في خضم الأحداث المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، كما يأتي متزامنا مع انعقاد أعمال القمة العربية غير العادية التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة، أمس، وترأسها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وفي هذا الإطار، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن القمة شهدت نقاشا موسعا بين القادة العرب بشأن سبل دعم القضية الفلسطينية، مؤكدين رفضهم المطلق لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومشددين على ثبات الموقف العربي فيما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧.
وفي هذا الصدد، أشاد مجلس الوزراء أيضا بالنتائج التي توصلت إليها القمة العربية غير العادية، أمس، وما تضمنه البيان الختامي الصادر عن القمة من بنود تؤكد أن الخيار الاستراتيجي للدول العربية هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني.
كما أشاد مجلس الوزراء أيضا بما اشتمل عليه بيان القمة بشأن اعتماد الخطة المقدمة من الدولة المصرية، بالتنسيق الكامل مع دولة فلسطين والدول العربية واستناداً إلى الدراسات التي أجريت من قبل البنك الدولي والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، فيما يتعلق بالتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة.
وانتقل رئيس مجلس الوزراء بعد ذلك للحديث عن الشأن المحلي، مشيرا إلى الأصداء الإيجابية؛ محليا وعالميا، لإعلان الحكومة عن موافقة فخامة السيد رئيس الجمهورية، عن تحديد موعد يوم الثالث من يوليو 2025 لافتتاح المتحف المصري الكبير في احتفالية كبرى تليق بهذا الحدث العظيم، مشيرا في الوقت نفسه للأنباء الإيجابية الأخرى على الصعيد الاقتصادي، والتي من بينها تقدم مصر 5 مراكز في مجال الطاقة في 2024، حيث احتلت المركز الثاني في مجال الطاقة الشمسية الأفريقية بفضل تشغيل مشروعين في كوم أمبو.
كما تطرق الدكتور مصطفى مدبولي للحديث عن جولته الأخيرة بعدد من المشروعات بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتا في هذا السياق إلى أنه لمس تطورا كبيرا بالمنطقة الاقتصادية في أثناء جولته بالمصانع التي تم تدشينها بها، مؤكدا أن الحكومة تعمل وفق توجيهات فخامة الرئيس بشأن تقديم التسهيلات المطلوبة لجذب الاستثمارات للمنطقة، بما يضمن استدامتها الاقتصادية، وإزالة المعوقات الإدارية أمام المستثمرين، وأن الحكومة ماضية في مواصلة تقديم مختلف صور الدعم الممكن للنهوض بالعديد من الصناعات في هذه المنطقة.