حزب طالباني لحزب بارزاني:لا تتهموا “الكلداني”بحريق الحمدانية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 30 شتنبر 2023 - 11:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- عد الاتحاد الوطني الكردستاني، يوم امس الجمعة، قضية قذف الاتهامات بشأن السبب الأساس وراء فاجعة الحمدانية “امر خاطئ”، وفيما طالب الأحزاب السياسية بان لا تكون بديلة عن القضاة، أكد أهمية ضبط إيقاع التصريحات.وقال القيادي بالاتحاد، محمود خوشناو، في حديث صحفي، إن “الربط بين مؤتمر الاتحاد الوطني الكردستاني الذي عقد في السليمانية وفاجعة الحمدانية بمحافظة نينوى، أمر غير صحيح، ولا يمكن ذلك؛ باعتبار أن القضية تتعلق بحريق كبير وراح ضحيته العديد من المواطنين، رغم تقارب التوقيتات”.
وأضاف، أن “قضية قذف الاتهامات هنا وهناك بالسبب الأساس وراء الحادثة أمر خاطئ، فلا يجوز أن نكون بدلاء للقضاء، ومن المكروه أن تضع الأحزاب السياسية مهما كانت، نفسها بدل القضاء وعن مجريات التحقيق”.وأوضح القيادي بحزب طالباني، أن “اللجان الفنية وذات الخبرة هي من تتبنى التحقيق بهذا الحريق، وتشخيص المتهمين، مؤكداً أن “الاتحاد الوطني ليس مع اتهام أي شخصية دون نتائج لجنة تقصي الحقائق”.وأكد خوشناو “أهمية ضبط إيقاع التصريحات، وعدم زيادة جروح المصابين أكثر”، مؤكداً ان “المؤتمر الذي حضرته قيادات سياسية عديدة، ومن بينها ممثل عن الحزب الديمقراطي ليس له علاقة بالفاجعة”.وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، علق القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني، عماد باجلان، على فاجعة حريق الحمدانية في محافظة نينوى، فيما اكد أن المكون المسيحي في واد، وصبي الخزعلي في واد في اشارة ضمنية “لريان الكلداني”، الحمدانية تبكي دماً وريان المسلم يقهقه ضحك في السليمانية.يذكر أن حريقاً هائلاً وقع، ليلة الثلاثاء الماضية، داخل قاعة مناسبات في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، ما أسفر عن وقوع المئات من الضحايا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحذر "العمال الكردستاني": "صبرنا ينفد"
حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، حزب العمال الكردستاني (بي. كيه. كيه) المحظور، إلى حل نفسه، وذلك بعد شهر من دعوة مؤسسه المسجون حالياً عبد الله أوجلان، حزبه لإلقاء سلاحه.
وقال أردوغان في رسالة بمناسبة عيد الفطر: "وقتنا وصبرنا ليسا بلا حدود"، مضيفاً: "نتوقع أن يحل الحزب نفسه، دون المزيد من التأخير، وأن يلقي أسلحته بالكامل".
رغم دعوة أوجلان.. تركيا تواصل عملياتها ضد "العمال الكردستاني" - موقع 24قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس إن الجيش التركي قتل 26 مسلحاً كردياً في العراق وسوريا، خلال الأسبوع الذي أعقب دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان لنزع السلاح.وكان أوجلان، المسجون في جزيرة تقع قبالة إسطنبول منذ عام 1999، قد دعا عناصر حزبه في 27 فبراير (شباط) الماضي، إلى إلقاء سلاحهم بعد عقود من الصراع الدموي مع الدولة التركية.
ومع ذلك، وضع حزب العمال الكردستاني شروطاً، من بينها إطلاق سراح أوجلان.
وترفض أنقرة حتى الآن تلك المطالب، التي تشمل وقف إطلاق النار الذي أعلنته الجماعة من جانب واحد.