الانتقالي يطيح بالبحسني
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
خاص - YNP ..
أطاح المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، السبت، بنائب رئيسه عن حضرموت فرج البحسني.
وكشفت مصادر في الانتقالي تفاصيل صفقة ابرمها عيدروس الزبيدي مع محافظ المؤتمر مبخوت بن ماضي.
وأفادت المصادر بان الصفقة تتضمن تخلي الانتقالي عن البحسني الذي اعلن مؤخرا انضمامه للمجلس وتم تعيينه نائب لرئيس الانتقالي مقابل انضمام بن ماضي رسميا للانتقالي.
وكان الزبيدي اوفد ابرز المقربين منه يحي الشعيبي إلى حضرموت على راس وفد رئاسي من الانتقالي..
ونظم الشعيبي لقاءات بمسؤولين محليين وعسكريين في المكلا ابرزها تلك التي عقدت مع بن ماضي وتم خلالها إزالة العلم اليمني.
وتوقعت المصادر ان يعلن بن ماضي انضمامه للانتقالي عقب اعلان الانتقالي اقالة البحسني.
ومع أن انضمام بن ماضي للانتقالي سيمنح الانتقالي مكاسب مهمة في المحافظة النفطية شرق اليمن الا انه سيفتح أيضا غضب سعودي على بن ماضي الذي اعادته الرياض مؤخرا إلى المكلا بعد مطالب باقالته.
المجلس الانتقالي فرج البحسنيالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: المجلس الانتقالي فرج البحسني بن ماضی
إقرأ أيضاً:
سبب انضمام الفصائل المسلحة إلى «الدفاع السورية».. خطة إعادة الهيكلة
انضمت الفصائل المسلحة السورية إلى الجيش السوري في اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت إشراف وزارة الدفاع السورية، وفقًا لبيان أعلنته الحكومة المؤقتة، في إطار المساعي لإعادة هيكلة الوزارة.
وتوصل أحمد الشرع، قائد العمليات العسكرية السورية، إلى اتفاق مع زعماء فصائل سورية سابقين لحل جميع الفصائل ودمجها تحت إشراف وزارة الدفاع السورية، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية»، نقًلا عن وكالة «رويترز».
إعادة هيكلة وزارة الدفاع السوريةوكان رئيس الوزراء في الحكومة السورية المؤقتة، محمد البشير، قال الأسبوع الماضي إن الوزارة ستخضع لإعادة هيكلة باستخدام الفصائل المسلحة السابقة والضباط الذين انشقوا عن الجيش السوري.
وكان أحمد الشرع، زعم لمسؤولين غربيين زاروه، أن الفصائل المسلحة لن تسعى للانتقام من النظام السابق ولن تقمع أي أقلية دينية.
وكانت الحكومة السورية المؤقتة، أعلنت تعيين مرهف أبو قصرة، وزيرًا للدفاع في الحكومة، وقال «الشرع» قبل تعيينه، إنه بحث مع قادة الفصائل شكل المؤسسة العسكرية الجديدة في سوريا.
سبب انضمام الفصائل المسلحة إلى «الدفاع السورية»ويأتي انضمام الفصائل المسلحة إلى الوزارة ضمن إعادة هيكلتها، بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا وسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأعلن الشرع اعتزامه الكشف عن هيكلة جديدة للجيش السوري من لجنة قيادية عسكرية.
وستبدأ الفصائل السورية المسلحة حل نفسها والانضمام إلى الوزارة، وخلال مؤتمر صحفي لـ«الشرع»، مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قال إنه لن يسمح أبدًا بأن يكون هناك سلاح خارج إطار الدولة، مضيفًا: «السلاح المنفلت في الدول يؤدي بالتأكيد إلى اضطرابات داخلية، وهذا ما تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى التعامل معه».