15 شركة عُمانية تلف الخليج للترويج للموسم السياحي الشتوي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
العمانية-أثير
تبدأ بدولة الكويت غدا الأحد أعمال أولى حلقات العمل الترويجية المتنقلة التي تُنظّمها وزارة التراث والسياحة في السوق الخليجي، للتعريف والترويج للمقومات التراثية والسياحية بسلطنةِ عُمان.
وقال هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج في وزارة التراث والسياحة إنّ إقامة الحلقات الترويجية يتزامن مع بداية الموسم السياحي الشتوي الذي يبدأ من شهر أكتوبر إلى شهر مايو، والذي من المتوقع أن يشهد إقبالا كبيرا في ظل الجهود المبذولة للترويج عن المقومات السياحية التي تتمتع بها سلطنة عُمان.
وأضاف في تصريحٍ لوكالة الأنباء العُمانية بأنّ الحلقات التعريفية الترويجية ستقام أيضا في كلٍّ من دولة قطر ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة ويشارك فيها 15 شركة محلية يمثلون وكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية، إلى جانب مشاركة عدد من مؤسسات القطاع الفندقي وإدارة الوجهات في سلطنة عُمان.
وقال إنّه يتم خلال الحلقات الترويج للمقومات السياحية لكافة محافظات سلطنة عُمان، والتركيز على التجارب السياحية التي تحاول الوزارة تشجيع الاستثمار فيها من بينها: القرى السياحية القديمة، وسياحة المغامرات الشاطئية، والأنماط السياحية التي تحاول الوزارة الدفع بها، بالإضافة إلى الترويج للمهرجانات التي أثبتت نجاحها، والتي ستقام خلال الفترة المقبلة في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وأشار إلى أنّ الحلقات التعريفية تتضمن إقامة العديد من الفعاليات، تتمثل في عقد اجتماعات وتقديم العروض المرئية، والنقاشات ثنائية بين المشاركين والحوارات عن المنتجات والمقومات السياحية، للترويج لسلطنة عُمان كوجهة سياحية ثرية بمقوماتها التراثية والسياحية، وتنوع الأنشطة والتجارب السياحية؛ مما يجعلها مكانًا مثاليًّا للعديد من السياح والفئات المستهدفة في الأسواق الإقليمية والدولية.
وأضاف بأنّه سيتم أيضًا استعراض أهمية وتنوع المنتج السياحي العُمانيّ للسوق الخليجي، وتباين العوامل التي تميز سلطنة عُمان كوجهة سياحية مفضلة للسوق الخليجي، كما تركز على التواصل مع كبرى الشركات السياحيّة في دول مجلس التعاون الخليجي، وإبرام اتفاقيات تعاون مشترك، وتعريف الشركات الإقليمية بأهم المقومات السياحية في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى التعرف على أحدث التطورات في قطاع السياحة العُمانية والمستجدات القادمة والعروض الترويجية الخاصة.
وأشار إلى أنّ حلقات العمل الترويجية تهدف إلى استقطاب أبناء دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين في هذه الدول من مختلف الجنسيات خاصة وأنّ هناك نسبة كبيرة من الجاليات الأجنبية بهذه الدول، وعادة ما تستهويهم المقومات السياحية وخاصة خلال فترة الشتاء.
وأوضح هيثم بن محمد الغساني أنّ الإحصائيات تشير إلى أنّ عدد السياح القادمين من دول مجلس التعاون الدول الخليج العربية قد بلغت خلال النصف الأول من العام الحالي أكثر من 637 ألف سائح مقارنة بأكثر من مليون و426 ألف سائح في عام 2022 م.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
وكالة موديز ترفع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى الجدارة الاستثمارية
العُمانية : رفعت وكالة "موديز" تصنيف سلطنة عُمان من "Ba1" إلى "Baa3" مع تعديل النظرة المستقبلية إلى مستقرة؛ ويُعزى ذلك إلى تحسّن مؤشرات الدَّيْن العام وقوة المركز المالي للدولة، إلى جانب كفاءة الإدارة المالية التي عزّزت قدرتها على مواجهة الصدمات لا سيما في ظل انخفاض متوسط أسعار وإنتاج النفط.
وأشارت الوكالة في تقرير صادر عنها أمس إلى أن الجهود الحكومية حققت نتائج إيجابية، بما في ذلك إجراءات رفع كفاءة الإنفاق العام؛ إذ انخفض حجم الإنفاق الحكومي إلى 29 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بمتوسط تجاوز 41 بالمائة خلال الفترة من 2016- 2020م، كما تراجع حجم الدَّين من 37.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية عام 2023م إلى 35.5 بالمائة في نهاية عام 2024م، متوقعةً استمرار انخفاضه خلال السنوات القادمة إضافة إلى تحسن مؤشر كلف الدَّين العام إلى إجمالي الإيرادات ليصل إلى 7.2 بالمائة بعد أن كان مرتفعًا بنحو 9 بالمائة في عام 2021م.
ووضحت الوكالة أن متوسط سعر تعادل النفط تراجع إلى أقل من 70 دولارًا أمريكيًّا للبرميل خلال الفترة من 2024-2025م مقارنة بـ 84 دولارًا أمريكيًّا للبرميل خلال الفترة من 2016-2020م.
وذكرت الوكالة أن سلطنة عُمان سجلت في عام 2024م نموًّا في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة بنحو 1.7 بالمائة، فيما بلغ معدل التضخم 0.7 بالمائة، كما حققت الميزانية العامة للدولة فائضًا ماليًّا بنسبة 2.8 بالمائة، وارتفع رصيد الحساب الجاري ليصل إلى 2.1 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وبحسب التقرير، فإن الإجراءات التي تتخذها سلطنة عُمان لتنويع مصادر الدخل ستُعزّز استقرارها المالي، مثل تعزيز إسهام الإيرادات غير النفطية في الميزانية العامة، ودعم خطط تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر والصناعات المرتبطة به، بالإضافة إلى توسيع إنتاج الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2030م.
وأكدت "موديز" على أن التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان قد يشهد مزيدًا من التحسن مع استمرار جهود تعزيز قدرتها على تحمل الصدمات الناتجة عن تذبذب أسعار النفط، وتنويع الإيرادات من خلال تسريع نمو القطاع غير النفطي، إلى جانب تقليص العجز الأولي غير النفطي.