وزير التراث والسياحة: برنامج استثمار ضخم ومتنوِّع سيشمل جميع المحافظات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
العمانية-أثير
أكّد معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة أنّ قطاع السياحة في سلطنة عُمان يشهد نموًّا مطردا في جميع المجالات، معربًا عن أمله في أن تصل مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.75 بالمائة خلال السنتين القادمتين قياسا بـ 2.4 بالمائة بنهاية 2022.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنّ إسهامات القطاع السياحي العُماني في الناتج المحلي الإجمالي بلغت مليارًا و70 مليون ريال عُماني في 2022 من إجمالي عائداتٍ بلغت مليارًا و900 مليون ريال عُماني في العام ذاته.
وأضاف معاليه أنّ هناك خطة مكثفة للترويج لكافة المقومات السياحية، وتم اعتماد الأدوات والموارد المالية التي سيتم توظيفها لهذا الجانب في العام القادم، من خلال أحداث دولية نوعية عالمية سوف تمثل محطات فارقة في الخطة الترويجية، أبرزها إعلان سلطنة عُمان الشريك الرسمي لأكبر المعارض الدولية في صناعة السياحة بورصة برلين للسفر والسياحة 2024.
وأشار معالي سالم المحروقي إلى أن الحجم الاستثماري المستهدف خلال خطة التنمية السياحية الشاملة (2021 – 2025) هو 3 مليارات ريال عُماني، وهناك بعض التحديات التي تواجه بعض المستثمرين فيما يتعلق بجوانب التمويل أو بعض التحديات المتعلقة بالائتلافات القائمة، موكّدًا أنّ وزارة التراث والسياحة تتابع بشكل دقيق وتنظر إلى الممكنات والحلول المناسبة لتلك التحديات من خلال برنامج يتم العمل عليه خلال هذه الفترة للخروج بجملة من الحلول المناسبة لمعالجة أبرز تحديات القطاع السياحي بالتعاون والتنسيق مع شركاء القطاع.
وقال معاليه إنّ هناك مشاريع سياحية سيتم افتتاحها خلال الفترة المقبلة في عدد من محافظات سلطنة عُمان، كما أنّ هناك برنامجَ استثمار ضخمًا ومتنوِّعا، يشمل كافة المحافظات، حيث تجري حاليا إدارة هذا البرنامج والدخول في مرحلة التفاوض مع عدد من المستثمرين على مستوى الداخل والخارج.
وفيما يتعلق بتنفيذ مخططات التنمية السياحية في المحافظات، أكّد معالي وزير التراث والسياحة أنّ الوزارة تركّز على مخططات سياحية متكاملة، تستهدف تطوير بعض الوجهات السياحية الواعدة لتنميتها بالتوافق مع مختلف القطاعات والبرامج الوطنية لتوجيه الجهود الاستثمارية والترويجية نحو تعظيم الاستفادة من تلك المخططات، لتكون بمثابة الوجهات المتكاملة للسياح، وتعظمَ من فرص الأعمال، وتوفّرَ الوظائف.
وقال معاليه إنّ وزارة التراث والسياحة تعمل على برنامج خاص لسوق العمل في القطاع السياحي بالتعاون المباشر مع البرنامج الوطني للتشغيل، لتحقيق جملة من الأهداف المتعلقة بتوطين الوظائف والتدريب وإيجاد المعايير المهنية لوظائف القطاع السياحي، ومن بينها مبادرة لتأهيل عدد من العُمانيين لتولي وظائف مديري عموم بفنادق أربع وخمس نجوم.
وأوضح معالي وزير التراث والسياحة أنّ النمو بالقطاع السياحي يصاحبه مسؤوليات فيما يتعلق بالآثار التي قد تنتج عن كثافة الحركة السياحي، بحيث لا تكون هناك أضرار تمس البيئة وتقلق المجتمعات المحلية، لذلك تعمل الوزارة من خلال برنامج خاص للاستدامة يغطي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، إلى جانب اعتماد سياسة المحتوى المحلي التي تهدف بشكل أساسي إلى إفادة المجتمعات المحلية من السياحة واستدامتها.
أشار معالي سالم بن محمد المحروقي إلى أنّه من المهم أن تكون هناك سياسات وإجراءات محددة تتعامل مع هذه الوضعية القائمة، خاصة وأنّ العالم يمر بمرحلة انتقالية فيما يتعلق بالتأثيرات المناخية التي تؤثر سلبا على قطاع السياحة كما في غيره من القطاعات.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: القطاع السیاحی ع مانی
إقرأ أيضاً:
برنامج الإسكان يختتم مشاركته في معرض سيتي سكيب العالمي 2024
المناطق_واس
اختتم برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030-، مشاركته في معرض سيتي سكيب العالمي 2024، أكبر معرض عقاري في العالم, الذي أقيم بالرياض خلال الفترة من 11 – 14 نوفمبر الحالي.
أخبار قد تهمك “الصندوق العقاري”: أكثر من 107 آلاف مستفيد من برنامج ضمانات التمويل العقاري حتى نهاية 2021 13 فبراير 2022 - 9:51 صباحًا “سكني” يُصدر 31 ألف عقد إلكتروني للأراضي السكنية عبر تطبيقه خلال 2021 13 يناير 2022 - 1:42 مساءً
وشهد معرض سيتي سكيب في ختامه تعاملات عقارية بقيمة 230 مليار ريال خلال أربعة أيام، وبمشاركة أكثر من 400 جهة عارضة، وأكثر من 169 ألف مطور محلي ودولي، وأكثر من 550 متحدثًا من حول العالم، فيما بلغ عدد الزوّار للمعرض أكثر من 172 ألف زائر.
واستعرض جناح البرنامج الذي يحمل شعار “من القرار للاستقرار”، دوره بالتحوّل الكبير الذي أحدثه في القطاع السكني والعقاري، وأبرز المنجزات المُحققة خلال الأعوام الماضية، ومناقشة مستقبل القطاع محليًا وعالميًا، والتعريف بالعديد من المبادرات والحلول السكنية المبتكرة التي تهدف إلى تسهيل عملية تملك المساكن وتوفير خيارات متنوعة تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع.
ونجح برنامج الإسكان في رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن إلى أكثر من 63%، متجاوزًا الأهداف المحددة بفضل الإصلاحات التنظيمية والتشريعية التي أسهمت في تعزيز جاذبية السوق العقاري، واستقطاب استثمارات ضخمة.
وتُجسد هذه الإنجازات الالتزام الكبير من القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ بتحقيق تطلعات المواطنين، وضمان توفير السكن الملائم لهم بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
وسيواصل البرنامج جهوده لتعزيز مكانة المملكة كوجهة استثمارية جاذبة في قطاع العقارات، من خلال تطوير المزيد من الحلول الإبداعية التي تلبي احتياجات المواطنين، والاستفادة من التقنيات الحديثة في هذا القطاع.