مليشيا الحوثي تواصل تجنيد الأطفال وإرسالهم إلى جبهات القتال
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال رئيس منظمة ميون لحقوق الإنسان "عبده الحذيفي"، إن الفئة العمرية للأطفال الأكثر عرضة لانتهاكات التجنيد من من قبل مليشيا الحوثي تراوحت ما بين سن 16 و17 عاما.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في العاصمة المؤقتة عدن، أن المليشيا تستغل الظروف المعيشية وسيلة للاستقطاب، كما تستخدم المؤسسات الدينية والتعليمية للتلقين الطائفي .
ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بالاتفاقيات الدولية، والتوقف الفوري عن تجنيد الأطفال، وتسريح كل من جرى إشراكهم في النزاع المسلح، كما طالب الحوثيين بالتوقف عن استغلال وتجنيد الأطفال والزج بهم في النزاعات المسلحة.
وفي سياق متصل، رصد تقرير حقوقي تجنيد مليشيا الحوثي أكثر من ألفي طفل خلال عام ونصف في 18 محافظة.
وأوضحت منظمة ميون لحقوق الإنسان، أنها وثقت 2233 طفلا جرى تجنيدهم من جميع أطراف النزاع خلال الفترة من يوليو 2021 وحتى نهاية ديسمبر 2022.
وبينت أن المليشيا قامت بتجنيد أكثر من 2200 طفل، فيما جندت الحكومة والتشكيلات المسلحة التابعة لها 24 طفلا، مشيرة إلى أن 1600 طفل من الذين جندوا من قبل الحوثيين خلال فترة التقرير تعرضوا للقتل والإصابة.
وتسعى مليشيا الحوثي، ضمن مخططها لتغيير الهوية والعقيدة الوطنية في الأجيال القادمة، إلى تعليم الأطفال مهارات وهوايات جديدة من خلال تلغيم وشحن عقولهم بثقافة الموت والتبعية.
يتم ذلك عبر المراكز الصيفية، وهو أسلوب عكفت المليشيا على تدريبه -خلال السنوات الأخيرة- ليتخرج ملايين الأطفال جيوشا في المستقبل يتم توجيههم حيثما أرادت.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية حراسة مشددة لمنع أي محاولة لاستعادة جثث الأسرى الأربعة التي تم تصفيتهم من قبلها في 5 ديسمبر/ 2024، بقطاع عهامة شمال غرب مديرية المسيمير بمحافظة لحج.
وقالت مصادر عسكرية لـ"مأرب برس" إن مليشيا الحوثي لم تكتفي بالإعدام بل تركوا جثامين الأسرى في الموقع ووضعوا حراسة مشددة تهدف إلى منع أي محاولة لإستعاد الجثث.
ويوم امس قدم الأهالي مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن، مطالبين بالتدخل العاجل لاستعادة جثث أبنائهم الذين أُعدموا بدم بارد.
وبحسب المذكرة، تعرّض الأسرى الأربعة: مالك أحمد سعيد حمودة (24 عامًا)، محسن محمد ناصر (32 عامًا)، وليد أحمد صالح حاجب (30 عامًا)، وبلال فضل حربي (24 عامًا)، لانتهاكات صارخة للقوانين الدولية، فقد أسرتهم جماعة الحوثي قبل 78 يومًا، ونقلتهم إلى موقع مجهول.
وأضافت المصادر إن هذا التعنت والتنكيل بجثث الأسرى يعود خلفيتها إلى اشتباكات عنيفة اندلعت في موقع أسرهم بين القوات المشتركة ومليشيات الحوثي مما أدت هذه الاشتباكات عن مقتل أحد قادة الحوثيين ما دفع المليشيا إلى اتخاذ خطوة انتقامية بإعادة الأسرى إلى الموقع نفسه وتنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
وفي 06 ديسمبر-كانون الأول 2024 تحدث مصادرلـ"مأرب برس" إن تصفية الأسرى وترك جثثهم في العراء يكشف مدى استهتار الحوثيين بالقيم الإنسانية والأعراف الدولية داعيًا إلى موقف دولي حازم لوقف هذه الانتهاكات التي تقدم عليها المليشيات الحوثية".
وطالب أهالي الضحايا المجتمع الدولي، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث قدموا مذكرة رسمية لمكتب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة في العاصمة عدن مطالبين بالتدخل العاجل بالضغط على الحوثيين لاحترام القوانين الدولية واستعادة جثث أبنائهم لدفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية.