روسيا – بدأت في مقاطعة روستوف الروسية اختبارات منظومة بمقدورها أن تكتشف في أسرع وقت ممكن المسيرات الجوية .

وبإمكان كاميرا فيديو وجهاز كمبيوتر ومشغلهما إيجاد درونات مهما كان صغرها وغيرها من الأجسام التي تهدد سلامة البشر والمنشآت.

وحسب أناتولي كالايف الباحث في جامعة الجنوب الفيدرالية الروسية فإن الرادارات الغالية الثمن غالبا ما تستخدم الآن لاكتشاف المسيّرات الجوية.

أما المنظومة التي ابتكرها العلماء في جامعة “الجنوب” الروسية فلا تشمل إلا جهازا لوحيا ذكيا وكاميرا فيديو موصولة به. وترسل معلومات منهما إلى مشغل يقع كقاعدة عامة بعيدا عنهما.

ويقوم البرنامج بالبحث عن أهداف خطيرة والتعرف عليها ومقارنتها بقاعدة البيانات وتحديد إحداثياتها واتجاه تحليقها، ثم يرسل تلك البيانات إلى الخبير الذي يتخذ قرارا نهائيا. ونظرا لأنه تظهر دوما أنواعا جديدة من المسيرات مع مختلف محتوياتها فإن العلماء يعملون دائما على إدخال تعديلات في البرمجيات وإتقان المنظومة ككل. ولا يمكن استخدام المنظومة في الجيش فحسب بل ولأغراض حماية محيط المنشآت والمباني في المدن.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
  • الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
  • أسرار بدلة الزنجباري التي ارتداها رامز جلال في برنامجه.. فيديو
  • زيلينسكي يدعو واشنطن وأوروبا إلى "رد قوي" على هجمات المسيرات الروسية
  • «التربية» تعتمد مواعيد اختبارات رخصة المعلم
  • تسليم منظومة طاقة شمسية لكليات جامعة البيضاء
  • صالح وآمنة العوضي يتصدران اختبارات منتخب القوس والسهم
  • إنسترويد.. هيونداي تكشف عن سيارتها الكهربائية الصغيرة الجديدة
  • عضو باتحاد الكرة العراقي يحذر زملاءه: المنظومة أمام خطر الانهيار
  • ماذا قال ترامب عن المسيرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا لضرب أوكرانيا؟