الهدوء يعود لسجن غرب إيران بعد إضرام النيران وإطلاق رصاص
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إيرانية، مساء الجمعة، إن الهدوء عاد إلى سجن كبير غرب إيران، بعد احتجاجات بدأها معتقلون احتجاجاً على صدور حكم بالإعدام تجاه أحدهم، تخللها إضرام النار وسمع دوي إطلاق رصاص.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن إدارة السجون الحكومية قولها إن "الوضع اضطرب في السجن لفترة وجيزة بعد أن أثار عدد من السجناء اشتباكات، لكن الهدوء عاد على الفور إثر تواجد مسؤولين من السجن، وعادت الأوضاع في المنشأة إلى طبيعتها".وقالت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء في وقت سابق إن سجناء في سجن رامهرمز، وهي مدينة في محافظة خوزستان، أشعلوا النيران احتجاجاً على حكم إعدام صدر بحق زميل لهم، وسمع دوي إطلاق رصاص.
عودة الاحتجاجات في #إيران.. بلوش يتظاهرون في الجنوب ومعتقلون يحرقون سجناً https://t.co/ODap81PijU pic.twitter.com/SwbJRswjCE
— 24.ae (@20fourMedia) September 29, 2023 وكثيراً ما واجهت إيران، التي تحتل المرتبة الثانية في العالم بعد الصين في تنفيذ أكبر عدد من أحكام الإعدام، انتقادات من جماعات حقوق الإنسان.وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير صدر في يونيو (حزيران) إن "السلطات الإيرانية أعدمت 173 شخصاً على الأقل أدينوا بجرائم تتعلق بالمخدرات هذا العام بعد محاكمات ظالمة بشكل ممهنج، أي ما يقرب من ثلاثة أمثال ما وصل إليه العدد في هذا الوقت من العام الماضي".
وتقول إيران إن العدد الكبير من عمليات الإعدام يعود إلى تهريب المخدرات بكميات كبيرة عبر البلاد من أفغانستان المجاورة، المنتج الرئيسي للأفيون في العالم.
وترفض طهران أيضاً الانتقادات الموجهة لنظامها القانوني، قائلة إن الجماعات الحقوقية الغربية لا تفهم قوانينها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أمراً يستهدف كل طالب يتضامن مع فلسطين ويحدد مهمة جديدة لسجن غوانتانامو
وقع الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، اليوم الخميس، أمراً تنفيذياً يهدف إلى ترحيل الطلاب الأجانب بالجامعات الأمريكية، الذين يتظاهرون دعماً لـ فلسطين.
وقال ترامب إن الأمر التنفيذي الذي أصبح نافذاً بعد توقيعه عليه، يضيف تدابير جديدة إلى الأمر الذي وقعه في عام 2019 بشأن مكافحة "معاداة السامية".
في سياق متصل بالترحيل واوامر ترامب قال الرئيس الأميركي أنه يريد أن يصبح السجن العسكري في غوانتانامو، المخصص عادة للمعتقلين المتهمين بالإرهاب، جاهزاً لاستقبال ما يصل إلى 30 ألف مهاجر غير نظامي.
وقال ترامب "سأوقع اليوم أمراً تنفيذياً يوجّه وزارتي الدفاع والأمن الداخلي لإعداد مركز لاستقبال 30 ألف مهاجر في خليج غوانتانامو"، مضيفاً أنه سيستقبل "مجرمين" في وضع غير نظامي.
كما وقع ترامب الأربعاء على قانون يجيز احتجاز المهاجرين غير النظاميين المتهمين بالسرقة والجرائم العنيفة قبل محاكمتهم، وهو أول تشريع يقره منذ عودته إلى السلطة.
وقال ترامب أثناء توقيعه على قانون "ليكن رايلي"، الذي سمي على اسم طالبة أميركية تبلغ 22 عاماً قتلها مهاجر فنزويلي، إنه "بفضل الإجراء الذي اتخذناه اليوم، فإن اسمها.. سيخلد في قوانين بلدنا، وهذا قانون مهم للغاية".
يأتي هذا بينما قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم الأربعاء إن إدارة ترامب تدرس استخدام معتقل غوانتانامو المخصّص عادة للمتّهمين بالإرهاب، منشأة احتجاز للمهاجرين.
وقالت نويم في تصريح لشبكة فوكس نيوز "نحن بصدد تقييم الوضع ومناقشته في الوقت الراهن"، موضحةً أن القرار في ذلك يعود "للرئيس".
واعتبرت أن "السجن هو أصل، وسنواصل البحث عن كيفية استخدام كل أصولنا لضمان أمن الولايات المتحدة".
وخلال حملته الانتخابية، ندّد ترامب على الدوام بـ"غزو" المهاجرين الذي اتّهمهم "بتسميم دماء" الولايات المتحدة وبالتسبب بموجة إجرام.
وفتح معتقل غوانتانامو في العام 2002 بداخل قاعدة عسكرية أميركية في جزيرة كوبا، في إطار "الحرب على الإرهاب" التي أعلنها رئيس الولايات المتحدة في ذاك الحين جورج دبليو بوش بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.