أمريكا تُؤكد: ندعم أوكرانيا خوفًا من الضغط الروسي على الناتو
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي "جيك ساليفان"، أن الولايات المتحدة تدعم أوكرانيا، خوفًا من الضغوط التي يُمكن أن تُمارسها روسيا على حلف شمال الأطلسي "الناتو" بعد هزيمة أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم السبت.
وأضاف سوليفان مُصرحًا لمجلة أتلانتيك: "هذا مهم للأمن القومي الأمريكي.
ووفقًا له: "التوقف عن دعم أوكرانيا يتعارض مع المصالح الوطنية للولايات المتحدة".
وكانت روسيا قد حذرت رسميا دول الناتو من إمداد أوكرانيا بالسلاح. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن شحنات السلاح المتجهة لأوكرانيا ستكون مثابة أهداف مشروعة للضربات الروسية.
مجلس النواب الأمريكي يُخفق في تمديد تمويل الحكومةأخفق "مجلس النواب الأمريكي"، في إقرار مشروع القانون حول تمديد تمويل الحكومة حتى 31 أكتوبر المُقبل، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم السبت.
عارض التشريع 232 عضوا في المجلس، أي كل الديمقراطيين و21 من الجمهوريين. وأيده 198 نائبا، كلهم من الحزب الجمهوري.
قضية الدين الحكومي الأمريكيوكان التشريع ينص على تقليص نفقات الميزانية بشكل ملموس، وتعديل الإجراءات الخاصة بحماية الحدود الأمريكية وتشكيل لجنة لدراسة قضية الدين الحكومي الأمريكي الذي وصل إلى مستوى قياسي جديد، متجاوزا الـ 33 تريليون دولار في منتصف سبتمبر.
وبحسب مسودة التشريع، لم يكن من المخطط له تقليص النفقات على الدفاع الوطني ووزارة شؤون المحاربين القدامى ووزارة الأمن الداخلي والجهود لإزالة آثار الكوارث الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمريكي ساليفان اوكرانيا الناتو روسيا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الناتو» يتسلم مهمة تنسيق المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مصدر الثلاثاء إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) تولى مهمة تنسيق المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا بدلا من الولايات المتحدة مثلما كان مقررا في خطوة اعتبرت على نطاق واسع أنها تستهدف حماية آلية الدعم في مواجهة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي يهاجم الحلف.
وتمنح هذه الخطوة التي تأخرت بضعة أشهر حلف الأطلسي دورا أكثر مباشرة في المساعي المناهضة للحرب الروسية لكنها لا تصل إلى حد إرسال قواته الخاصة، وفق "رويترز".
ويقر دبلوماسيون بأن تسليم المهمة للحلف قد يكون محدود التأثير نظرا لأن الولايات المتحدة في عهد ترامب "ما زالت قادرة على إلحاق ضرر كبير بأوكرانيا من خلال خفض كبير في دعمها لأنها القوة المهيمنة في الحلف وتوفر غالبية الأسلحة لكييف" وفق قولهم.
وسيتولى ترامب منصبه في يناير كانون الثاني، وقال إنه يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا سريعا، لكنه لم يحدد طريقة تحقيق ذلك. وكثيرا ما انتقد ترامب حجم المساعدات المالية والعسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
ويقع مقر المهمة الجديدة لحلف الأطلسي لأوكرانيا في قاعدة أمريكية في مدينة فيسبادن الألمانية.