كم عدد الإجازات الرسمية المتبقية في عام 2023؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ينتظر العاملون بالوظائف الحكومية والخاصة وفي قطاع الأعمال، الأعياد والإجازات الرسمية مدفوعة الأجر، لقضاء وقت طويل مع أسرهم وذويهم، بعد العمل لفترات طويلة دون إجازة متصلة، وكان آخرها إجازة المولد النبوي الشريف التي احتفل بها المواطنون في 28 سبتمبر، بعد ترحيلها من يوم الأربعاء 27 سبتمبر، بقرار من مجلس الوزراء.
وبعد انتهاء إجازة المولد النبوي الشريف، يتبقى خلال عام 2023 إجازة واحدة فقط، وهي ذكرى نصر أكتوبر 1973، والمقرر أن تكون يوم الجمعة الموافق 6 أكتوبر المقبل.
وأكد مجلس الوزراء، أنّه من المقرر تبكير إجازة 6 أكتوبر 24 ساعة، لتصبح يوم الخميس الموافق 5 أكتوبر، وضمها مع الإجازة الإسبوعية كما جرت العادة.
إجازة ذكرى نصر أكتوبر المجيدوإجازة ذكرى نصر أكتوبر المجيدة على العدو الإسرائيلي عام 1973 هي آخر إجازة رسمية في عام 2023، ليأتي شهر نوفمبر وديسمبر دون إجازات رسمية، وبالتالي فإن أول إجازة بعد ذلك ستكون في عام 2024 الخاصة بعيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإجازات الرسمية الوظائف الحكومية مجلس الوزراء الإجازات الرسمية المتبقية فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: ملتزمون بدعم عودة الأطفال إلى التعليم في المدارس الرسمية ب
أكدت اليونيسف في بيان، أنها "تدعم وزارة التربية والتعليم العالي في إعادة حوالي 387 ألف طفل في لبنان تدريجيا إلى المدارس ابتداء من صباح اليوم، بمن فيهم الأطفال الذين يعيشون في مراكز الإيواء والمجتمعات المضيفة".واشار البيان الى أن "هذه المبادرة هي جزء من خطة الاستجابة للطوارئ التي تتضمن فتح وتشغيل 326 مدرسة رسمية، لم يتم استخدامها لإيواء النازحين، من أجل ضمان حصول جميع الأطفال، في عمر الدراسة في لبنان، على التعليم".
ولفت الى أنه "تم تصميم خطة الاستجابة لتوفير الدعم التعليمي الأساسي لجميع الأطفال خلال هذه الأوقات الصعبة ولدعم تشغيل المدارس الرسمية".
وذكر أن "هذه المدارس ستتلقى تمويلا ماليا من الصندوق الائتماني للتعليم (TREF) التابع لوزارة التربية والتعليم العالي واليونيسف، لضمان توفيرها المواد التعليمية اللازمة، مثل الكتب المدرسية، وقدرتها على تقديم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي الحيوي والفحوصات الطبّية لمساعدة الأطفال على التعامل مع آثار النزاع".
وقال ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر: "إن التأثير السلبي للنزاع على الأطفال والمعلمين والمدارس كارثي بالفعل ويجب مواجهته لمنع ضياع عام دراسي من شأنه أن يعرض رفاه الأطفال، وسلامتهم، وآفاقهم المستقبلية وتعافي البلاد للخطر".
أضاف: "العودة إلى المدرسة ليست ضرورية فقط لتعلم الطفل ونموه، بل تساعده على الشعور بالاستقرار الاجتماعي والنفسي الذي تشتد الحاجة إليه خلال هذه الأوقات الصعبة".
وتابع: "بينما نعمل على حماية الأطفال من الأذى ودعمهم لمواصلة التعليم، من الضروري حماية المباني المدرسية وغيرها من البنى التحتية المدنية أثناء هذه الفترة".
واردف: "لكل طفل الحق في التعليم. تجدد اليونيسف دعوتها إلى وقف فوري وطويل الأمد لإطلاق النار للسماح للأطفال بالعودة إلى مدارسهم وحياتهم الطبيعية".
وأشار البيان الى أنه "كان من المقرر أن يبدأ العام الدراسي الجديد في الأسبوع الأول من أكتوبر/تشرين الأول، لكنه تأخر بسبب الحرب. ويمثل استئناف التعليم في المدارس الرسمية تحديات كبيرة حيث أن حوالي 60 في المائة من مراكز إيواء النازحين موجودة في المدارس، كما وقد اضطر العديد من المعلمين والطلاب إلى الانتقال بعيدا عن مدارسهم الأساسية".
ولفت الى أن "المدارس الرسمية وعددها 326، ستوفر بدعم من اليونيسف، فرصا تعليمية حضورية ومختلطة عالية الجودة لمساعدة الأطفال والشباب على تعويض ومواصلة رحلاتهم التعليمية. كما سيكون التعلم عبر الإنترنت من خلال المنصة الرقمية لوزارة التربية والتعليم العالي متاحا أيضا".
وأكد أنه "سيكون من المهم جدا أيضا، دمج التدخلات الخاصة بالأطفال ذوي الإعاقة، والفتيات، واللاجئين، لضمان حصول كل طفل على فرصة التعليم". (الوكالة الوطنية للإعلام)