طالبات وفتيات.. دفعة مجنّدات جديدة من السلاح الناعم لجهازي المخابرات والأمن الوقائي الحوثي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قامت مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤخراً، في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرتها، بتجنيد دفعة جديدة من الطالبات والفتيات، بعضهن من العائلات الفقيرة، أوكلت إليها مهام الاستدراج ورصد المعلومات وتتبع المستهدفين، حد زراعة أجهزة تنصت عليهم.
وخلال السنوات الماضية، جندت مليشيا الحوثي آلاف النساء والمراهقات، ووزعتها في فرق ذات مهام مختلفة، بينها وأكثرها شهرة في مهامها الإجرامية فرقة ما تسمى بـ "الزينبيات".
واكدت مصادر أمنية مطلعة لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي جندت مؤخراً، دفعة جديدة من الطالبات والفتيات، لاستخدامهن في مهام استخباراتية وتجسسية.
وبحسب المصادر الأمنية، ركزت المليشيا الحوثية على هذه الشريحة بعد أن وجدت سهولة كبيرة في التأثير عليها، ووسيلة سهلة لاصطياد المستهدفين.
واستخدم جهاز الاستخبارات الحوثي، في استهداف هؤلاء المجندات، صديقاتهن ومعلمات تربوية، وعاملات في المنظمات الإنسانية، والأخيرات ركزن على استهداف الطالبات الفقيرة عبر مساعدتهن، لتسهيل مهمة إقناعهن بالتجنيد.
وذكرت المصادر الأمنية، بأن المجندات الجُدد يخضعن لاشراف جهازي ما يسمى بـ"الأمن الوقائي" و "المخابرات" التابع للحوثيين، حيث تم اختيارهن من شرائح اجتماعية متفاوتة.
وتستخدم المليشيا الحوثية هؤلاء المجندات في الوصول إلى معلومات دقيقة عن المستهدفين من الجنسين "رجال ونساء"، سواء عن طريق المستهدفين أنفسهم، أو ابنائهم أو أقاربهم أو اصدقائهم أو زملاء العمل، عبر طرق عديدة تأتي العلاقات الاجتماعية "صداقات" في صدارتها.
وأوكلت إليهن مهام متعددة، أبرزها محاولة الوصول إلى داخل المنازل، باستخدام مختلف أنواع الصداقات، طلابية، عائلية، تربوية وتعليمية، وعلاقات اغواء مع أبناء أو بنات المستهدفين من الجنسين.. وغيرها من الأساليب والطرق.
وحذرت المصادر، من نوايا المخابرات الحوثية في استخدام هؤلاء المجندات في زراعة أجهزة تنصت مخفية داخل مكاتب أو منازل المستهدفين، أو عبر أجهزة الهواتف والحواسيب والسيارات.
ومنذ بداية الحرب، جندت مليشيا الحوثي الارهابية، آلاف النساء والمراهقات، واخضعتهن لتدريبات عسكرية في معسكرات تدريب خاصة تلقين فيها فنون ومهارات قتالية متنوعة.
وكانت جنّدت المليشيا الحوثية خلال فترات سابقة متفاوتة، مئات الفتيات المراهقات والنساء، وكلفتهن بمهام استخباراتية، وقمعية.
وركزت في بادئ الأمر على تشكيل كتائب ما تسمى بـ"الزينبيات"، واوكلت إليها (حتى اللحظة) مهام مداهمة المنازل والأماكن العامة، واختطاف النساء باستخدام القوة دون مسوغات قانونية، وتعذيبهن في السجون.
وفي فترة لاحقة، جنّدت المليشيا الحوثية فرقا نسائية جديدة أوكلت إليها مهام استخباراتية، جاء من ضمنها استدراج المستهدفين إلى إقامة علاقات عاطفية، غالبا ما استهدفت فيها السياسيين والمسؤولين والاعلاميين والناشطين من الجنسين.
واستفادت من التطور التكنولوجي، لتوسع نشاطها الاستخباراتي لمحاولة استهداف مناوئيها المتواجدين في المناطق المحررة وخارج البلاد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
قوات النجدة بالعاصمة تحتفي بتخرج دفعة تخصصية جديدة
وفي الحفل الذي حضره مدير عام التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية اللواء عبد الفتاح المداني، ونائبه العميد عبد الرحمن الحمران، ومساعد مدير أمن العاصمة العقيد عبد الله الحوري، قدم الخريجون عرضاً عسكرياً مهيباً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وبمشاركة عدد من الآليات، واستعرضوا المهارات التي اكتسبوها خلال الدورة.
كما نفذ الخريجون عملية محاكاة لهجوم على أوكار افتراضية لعناصر إجرامية وتكفيرية، حيث قاموا بتطويقها واقتحامها من عدة نقاط، ما أسفر عن القبض على العناصر الإجرامية.
كما شمل العرض محاكاة لعملية مطاردة لعناصر مطلوبة للأمن، وتنفيذ كمين أفضى إلى القبض عليهم.
وأظهرت العروض التي قدمها الخريجون جاهزيتهم العالية ومهارتهم في تنفيذ مختلف العمليات الأمنية.
وأوضح قائد قوات النجدة بالأمانة، العقيد بدر الدين المراني، أن الدفعة المتخرجة اليوم تأتي ضمن سلسلة دفعات يتم تدريبها في إطار البرنامج التدريبي لقوات النجدة للعام الهجري 1446.
وذكر أن البرنامج التدريبي يهدف إلى تطوير القدرات الأمنية لمنسوبي قوات النجدة، وتعزيز ارتباطهم بالثقافة القرآنية، التي تمثل عاملاً رئيسياً في تقويم أداء الضباط والأفراد، إضافة إلى تعزيز الروح الجهادية لديهم.
وأشار العقيد المراني إلى أن البرنامج يُمكّنهم من مواكبة المستجدات في العمل الأمني وتنفيذ التوجيهات الصادرة من القيادة، في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
من جانبه، أشار مدير العلاقات العامة والتوجيه المعنوي في قوات النجدة بالأمانة المقدم عبد الإله الهادي، إلى أن الخريجين تلقوا معارف ومهارات متقدمة تسهم في تطوير قدراتهم الأمنية.
وأكد حرص قيادة أمن العاصمة وقيادة قوات النجدة على رفع مستوى أداء الضباط والأفراد لضمان جاهزيتهم الكاملة لتنفيذ مختلف المهام الأمنية.
حضر حفل التخرج عدد من قيادات قوات النجدة ومجموعة من الضباط والأفراد.