"ستاندرد اند بورز" ترفع التصنيف الائتماني لعُمان إلى BB+
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
رفعت وكالة "ستاندرد اند بورز" للتصنيف الائتماني، الجمعة، تصنيف سلطنة عمان، مشيرة إلى أن آليات مواتية في قطاع النفط جنبا إلى جنب مع زيادة الإنتاج في القطاع غير النفطي ستحافظ على نمو الاقتصاد الحقيقي في السلطنة بين 2023 و2026.
ورفعت "ستاندرد اند بورز" التصنيف الائتماني الطويل الأجل بالعملة المحلية والعملات الأجنبية لسلطنة عمان إلى +BB من BB، كما رفعت تقييم التحويل وإعادة التحويل للسلطنة إلى -BBB.
وقالت الوكالة في بيان: "يعكس رفع التصنيف الائتماني تحسن مرونة الاقتصاد العماني في مواجهة الصدمات الخارجية على خلفية استمرار التوقعات الداعمة من قطاع النفط، إلى جانب تقليص ديون الميزانية السيادية والإصلاحات الهيكلية الأوسع نطاقا".
وتتوقع الوكالة الآن أن يسجل نمو الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة اثنين بالمئة في المتوسط بين 2023 و2026 بعد عام من التباطؤ الناتج عن تخفيضات طوعية لإنتاج النفط.
كما تتوقع تراجع الدين الحكومي إلى 38 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2023 من حوالي 40 بالمئة في 2022.
وساعدت زيادة الإيرادات، على خلفية ارتفاع أسعار النفط في العام الماضي، عُمان في تحقيق فائض ميزانية بلغ 1.144 مليار ريال (2.97 مليار دولار) وسداد قروض قيمتها 1.1 مليار ريال في الربع الأول من العام.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية، الاثنين، نقلا عن مسؤول كبير في وزارة الاقتصاد أن الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان في النصف الأول من هذا العام بلغ حوالي 17 مليار ريال ارتفاعا من نحو 16.7 مليار ريال في الفترة نفسها قبل عام.
ورفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني هذا الأسبوع التصنيف الائتماني لسلطنة عمان إلى +BB ، مشيرة إلى تحسن الأوضاع المالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستاندرد اند بورز سلطنة عمان النفط أسعار النفط ع مان فيتش سلطنة عمان اقتصاد عربي ستاندرد اند بورز سلطنة عمان النفط أسعار النفط ع مان فيتش اقتصاد عربي التصنیف الائتمانی ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل الصعود مع توقعات شح المعروض الروسي
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة الموافق 17 يناير، متجهة صوب تحقيق رابع مكسب أسبوعي بفضل مخاوف من شح الإمدادات بعد العقوبات الأمريكية على منتجي النفط الروس وإشارات من مسؤول في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى خفض محتمل لأسعار الفائدة.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 81.42 دولار للبرميل بحلول الساعة 0113 بتوقيت جرينتش بعد أن انخفضت 0.9 بالمئة في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 78.95 دولار للبرميل بعد أن انخفضت 1.7 بالمئة أمس الخميس.
وانخفضت العقود الآجلة للنفط الخام أمس الخميس مع توقع وقف ميليشيا الحوثي اليمنية للهجمات على السفن في البحر الأحمر، ومع ذلك، لا تزال العقود الآجلة لـ “النفط الخام” في طريقها لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع، حيث ارتفع خام برنت 9% وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 10% منذ بداية العام.
وقال توشيتاكا تازاوا المحلل في فوجيتومي للأوراق المالية:"المخاوف بشأن الإمدادات من العقوبات الأميركية على منتجي النفط وناقلات النفط الروسية، إلى جانب توقعات تعافي الطلب المدفوع بخفض محتمل لأسعار الفائدة الأميركية، تدعم سوق الخام".
وأضاف أن "الزيادة المتوقعة في الطلب على الكيروسين بسبب الطقس البارد في الولايات المتحدة تشكل عامل دعم آخر".
ويقوم المستثمرون بتقييم الجولة الأخيرة من العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن والتي تستهدف القاعدة العسكرية الصناعية الروسية وجهود التهرب من العقوبات، في أعقاب تدابير أوسع نطاقا ضد منتجي النفط وناقلات النفط الروسية.
ويبحث كبار عملاء موسكو الآن في جميع أنحاء العالم عن براميل بديلة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الشحن.
وقال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي كريستوفر والر أمس الخميس إن التضخم من المرجح أن يستمر في التراجع وربما يسمح للبنك المركزي الأميركي بخفض أسعار الفائدة في وقت أقرب وأسرع من المتوقع، في مواجهة رهانات السوق الأخيرة على مسار أسعار فائدة أقل.
وفي الولايات المتحدة، قفزت العقود الآجلة للغاز الطبيعي بنحو 4% إلى أعلى مستوى في عامين أمس وسط توقعات بطقس أكثر برودة خلال عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة يوم مارتن لوثر كينج جونيور.
وفي الشرق الأوسط، قال مسؤولون في الأمن البحري إن من المتوقع أن تعلن ميليشيا الحوثي وقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وأدت الهجمات إلى تعطيل الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على القيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا لأكثر من عام.
ولكن المستثمرين ظلوا حذرين، حيث قال زعيم الحوثيين إن جماعته ستراقب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وستواصل هجماتها على السفن أو إسرائيل إذا تم خرق الاتفاق.