تصل كلفة التعديلات التي جاء بها النظام الأساسي الموحد الجديد في قطاع التربية والتكوين، ما يناهز 9 مليارات درهم إضافية بحلول سنة 2027، أي بمعدل 2.5 مليار درهم إضافي كل سنة ابتداء من سنة 2024.

وحسب وزارة التربية الوطنية سيتم ترسيم 140 ألف أستاذ ابتداء من سنة 2023 سيستفيدون من الترقيات وفقا لرتبهم بأثر رجعي على مدى السنوات الخمس الماضية.


وبحلول سنة 2027 سيتمكن ما يقرب من 80 ألف أستاذ (ثلث أطر التدريس،) الذين تم توظيفهم في السلم العاشر من ولوج الدرجة الممتازة خارج السلم على أساس معايير الأقدمية والتقييم السنوي.
الدرجة الممتازة ستشمل ثلثي الأساتذة الذين يتوفرون على 25 سنة من الأقدمية في الإدارة أو أكثر.

وبخصوص الأثر على الراتب الشهري فإنه يصل إلى ما يناهز أكثر من 5000 درهم خام و 2700 درهم صافي.

كلمات دلالية أساتذة المغرب النظام الأساسي تعليم

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أساتذة المغرب النظام الأساسي تعليم

إقرأ أيضاً:

نواب: مصر الداعم الأساسي لدول المنطقة وقت الأزمات والصراعات

أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الأشقاء في لبنان، وإرسال المساعدات الإغاثية والعلاجية العاجلة، على خلفية التطورات الأخيرة في الأراضي اللبنانية، مؤكدين أن مصر الداعم الأساسي لدول المنطقة وقت الأزمات والصراعات.

الحفاظ على الأمن القومي للمنطقة

وأشاد النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسال قوافل المساعدات الطبية والغذائية إلى لبنان، والتأكيد على دعم مصر الكامل لها ووقوفها بجانبها في هذه الظروف الدقيقة ورفضها المساس بأمنه أو استقراره أو سيادته ووحدة أراضيها، وضرورة الوقف الفوري والشامل والدائم لإطلاق النار بكل من لبنان وغزة.

وأكد «الجندي» في بيان له اليوم، أن جهود مصر مستمرة في إقرار السلام بالمنطقة والحفاظ على الأمن القومي للمنطقة، ومحاولة تحريك المجتمع الدولي نحو الاضطلاع بمسؤولياته لوقف الممارسات العدوانية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي تجاه الأراضي الفلسطينية واللبنانية، والتي أسفرت عن توسيع رقعة الصراع في المنطقة نتيجة التصعيد المستمر، وغيب عنها الأمن والاستقرار وهدد الآمنين والأطفال والمرضى والنساء، وحول المنطقة إلى منطقة مشتعلة غير صالحة للعيش فيها.

رفض الانتهاكات الإسرائيلية

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى دور مصر الكبير وجهود القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة والدفاع عن حقوق الشعب العربي، خاصة الأشقاء في غزة ولبنان، وثبات موقفها الرافض لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الصارخة بحق الإنسانية، واستنكار صمت المجتمع الدولي أمام جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها نتنياهو وقواته دون ردع أو محاسبة.

وأكد عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، أن مصر وعلى رأسها القيادة السياسية، لن تدخر جهدا في سبيل الحفاظ على الأمن القومي العربي والدولي وإنهاء هذه الحرب التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، مطالبا بضرورة تدخل القوى الدولية ممثلة في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية، والمحكمة الجنائية لوقف جرائم نتنياهو وتقديمه للمحاكمة وإعادة الأمن والاستقرار للأراضي العربية مرة أخرى، ووقف نزيف الدماء المستمر، وإعلاء راية السلام الشامل والعادل.

إسرائيل تفشل في تحرير المحتجزين

ومن جانبه أكد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، أن هناك اختراق أمني كبير لحزب الله، ما أسفر عن استهداف عدد كبير من قيادات الحزب وعلى رأسهم الأمين العام حسن نصر الله، موضحا بأن إسرائيل أرادت باغتياله تحقيق نصر معنوي بعد الفشل في تحرير المحتجزين في غزة على مدار عام.

وأضاف، أننا نعيش وسط كتلة من اللهب في منطقة تموج بالحروب، وعلينا أن ان نشكر القيادة السياسية على توفير سلعة من أهم السلع في العالم، وهي سلعة الأمن والاستقرار الذي ننعم به.

وأدان «المصري» الصمت الدولي السلبي تجاه الممارسات والهجمات البربرية الإسرائيلية، مؤكدا أن العالم فقد إنسانيته وأصبحنا نعيش في عالم تحكمه شريعة الغاب.

تضامن مصري مع الشعب اللبناني

وفي السياق ذاته ثمنت الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، توجيهات الرئيس السيسي، بإرسال مساعدات طبية وإغاثية طارئة للبنان بشكل فوري، تضامنا مع شعبه الشقيق، فضلا عن استمرار دعم لبنان على المستويات والأصعدة كافة، مؤكدة أن الدور والدعم المصري لدول الجوار بل والعالم، ليس بجديد على مصر وشعبها وقيادتها الرشيدة في المحن والأزمات.

وقالت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، في بيان لها اليوم، إن تمادي العدوان الإسرائيلي في التوسع في سياسة الاغتيالات، والتي طالت 11 من قيادات حزب الله، أبرزهم حسن نصرالله وفؤاد شكر وإبراهيم قبيسي وإبراهيم عقيل وعلي كركي وغيرهم، ومن المؤكد سيؤدي إلى توسيع رقعه الصراع والحرب في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، ما يضع الاستقرار والسلم الإقليميين والدوليين على المحك. 

انتهاكات إسرائيل تخالف القانون الدولي

وأعربت عن استنكارها الشديد لحملة الاغتيالات الإسرائيلية السياسية بمنطقة الشرق الأوسط، محملة مجلس الأمن المسؤولية كاملة للتصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة جراء تلك الانتهاكات التي تخالف القانون والأعراف الدولية، كما حملت إسرائيل مسؤولية التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، وانتهاكات القانون الدولي والممارسات غير الشرعية في الضفة الغربية والاغتيالات السياسية.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يعتمد استراتيجيات «التعليم» و«القطاع العقاري» و«دبي اللانقدية»
  • ياسر صبحي نائب وزير المالية بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال: ملتزمون بمسار الانضباط المالي في إطار برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي
  • أساتذة الطب بالدار البيضاء يهددون بالتوقف عن التدريس ويحتجون غدا الأربعاء تضامنا مع "الطلبة المعنفين"
  •  اتجاه في الزمالك لاستمرار عواد في التشكيل الأساسي
  • الرئيس السيسي: تماسك ووحدة الشعب الضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار مصر
  • مصطفى تمبور: الذين يرددون شعار لا للحرب هم من أشعلوها بتخطيطهم وتدبيرهم
  • أساتذة "الزنزانة 10" يعاودون الاحتجاج بإضراب وطني
  • عمومية الرياضات المائية ترفض اعتماد النظام الأساسي الدولي!
  • 5 ملايير درهم..كلفة سقي ملاعب الغولف والمساحات الخضراء
  • نواب: مصر الداعم الأساسي لدول المنطقة وقت الأزمات والصراعات