محافظة البنك المركزي يتحدث عن 9 ملفات أبرزها سعر الصرف والتضخم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز
كشف محافظ البنك المركزي علي العلاق عن نجاح السياسة النقدية في تخفيض نسبة التضخم في البلاد، وفيما أعلن عن موعد التخلي عن المنصة الالكترونية، أشار الى أسباب توقف المبادرة الصناعية، وفرض فائدة على القروض الإسكانية.
وقال محافظ البنك المركزي علي العلاق في مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية(واع) تابعته "الاقتصاد نيوز": إن "البنك المركزي ينظر الى سعر الصرف بأنه أمر يتعلق بشكل مباشر بالمستوى العام للأسعار في البلد، وأن البنك نجح في تغطية احتياجات المستوردين بالسعر الرسمي"، مؤكداً أن السياسة النقدية نجحت في الحفاظ على المستوى العام للأسعار من خلال أهم المؤشرات بالنسبة للتضخم الذي شهد انخفاضاً، ويعد هذا الأمر الرئيسي الذي يركز عليه البنك المركزي في نجاح سياسته النقدية".
وأضاف أن "الحفاظ على المستوى العام للأسعار، وانخفاض نسبة التضخم يؤشر نجاح السياسة النقدية، خاصة بعد أن انخرط التجار الحقيقيين في عملية التحويل بالسعر الرسمي الذي أعطى اطمئناناً في سير التجارة الخارجية".
المنصة الالكترونية
وأشار إلى أن "المنصة الالكترونية شهدت في بداية عملها صعوبات كثيرة أدت الى عزوف البعض من الدخول فيها"، مبيناً أن "نسبة التنفيذ في المنصة الالكترونية ارتفعت الآن من 20 بالمئة الى 95 بالمئة، وهذا أعطى اطمئناناً بأن الدخول للمنصة يمنح السرعة والأمان".
ولفت الى أن "الدخول الى المنصة الالكترونية في عملية التحويل الخارجي يجنب كل الأطراف من مخاطر التعرض لعقوبات محلية ودولية"، محذراً من بعض التجار الذين لايستطيعون العمل في أجواء منظمة، ويبحثون عن الفوضى، وأن البنك المركزي يعمل على تطويق هذا التحدي بالتنسيق مع الحكومة لمحاصرة هذه الفئات التي يجرى تشخيصها ومتابعتها"،
وبين العلاق أن "مبيعات البنك المركزي، 90% منها لأغراض الحوالات والتحويل الخارجي، وهي تسير بانسيابية وبالسعر الرسمي( 1320)، لكن المشكلة تكمن في الجانب النقدي الذي يمثل 10 بالمئة من المبيعات اليومية الداخلية"، مبيناً أن "نسبة العشرة بالمئة تكفي لسد حاجة المسافرين، لكن البعض يحاول الهيمنة بسحب الكمية المخصصة للمسافرين مما يولد ضغطاً وارتفاع بالسعر النقدي، وهذه الجهات مشخصة وهي تقوم بعمليات غير مشروعة وإجرامية".
وكشف العلاق عن عملية تطوير لنظام البيع النقدي المخصص للمسافر ضمن (سستم) جهزت به شركات الصرافة، ويجرى تطويره لسد الثغرات، ولا يقبل التكرار والمسافر غير الحقيقي"، نافياً وجود توجه لإيقاف بيع الدولار النقدي للمسافرين، وأن البنك المركزي ليس لديه مشكلة في تغطية الطلبات الصحيحة والمشروعة ضمن التصنيفات(المسافرين - الدراسة- العلاج- تحويلات خاصة) حيث إن البنك وفر ذلك من خلال شركات تحويل مالية والمتمثلة( ويسترن يونيون والمني كرام)".
التحويل المباشر
وأوضح أن "المنصة الالكترونية يجرى الآن الانتقال التدريجي منها الى التحويل المباشر بين المصرف العراقي والمصرف المراسل تتوسطهم شركة تدقيق دولية، مؤكداً أن البنك المركزي قطع نسبة 60 بالمئة التي لا تمر من خلال المنصة، وإنما بتحويل مباشر".ونوه العلاق الى أن "العام المقبل سيخرج البنك المركزي بشكل نهائي من أن يكون وسيطاً بالعملية، وأن المنصة الالكترونية ستنتهي في العام المقبل وتصبح عمليات تحويل مباشر كما معتمد دولياً، وهذا تحول كبير سيضع الأمور في مساراتها الصحيحة، ويسرع من عمليات التحويل، وتشابك في العلاقات مع المصارف العالمية".
حقيقة خسارة العراق 27 ترليوناً
وأشار إلى أن "فكرة ربط سعر الصرف بسد عجز الموازنة العامة نظرة غير دقيقة، وأن البنك المركزي مسؤول عن تحديد السياسة النقدية، وتحديد سعر الصرف ضمن المؤشرات الموجودة لديه، وتحقيق هدف السياسة النقدية، مبيناً أن "عملية الاحتساب لدى من يقول خسارة العراق 27 ترليوناً من فارق تغيير سعر الصرف عملية خاطئة، كما أن 30 بالمئة من إيرادات النفط لا تدخل للبنك المركزي، لأن وزارة المالية تقوم باستعمالها للتسديدات الخارجية، فيما الشق الثاني أن سعر الصرف يجب أن لا يربط في تحقيق التوازن في الموازنة".
الخزانة الأميركية
وأكد العلاق أن "مساعدة وزير الخزانة الأميركية أشادت خلال زيارتها الى العراق بالإجراءات التي يتخذها البنك المركزي بتنظيم عملية التحويل الخارجي، وتطبيق قواعد الامتثال، ومكافحة غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب، والتنسيق المباشر بين المركزي والخزانة الامريكية والبنك الفيدرالي، وهناك ارتياح أمريكي كبير جداً في هذا الإطار".
العقوبات على المصارف
ونوه الى أن "البنك المركزي يجري عملية مراجعة وتدقيق في تشخيص المخالفات على البنوك 14 الذين فرضت عليهم القيود والحرمان من الحصول على الدولار"، مبيناً أن "البنك المركزي أشر وجود استجابة وامتثال من البنوك الـ14 على المعايير المحددة".
وبين أن "الجانب الأمريكي لا يقيد الطلب على الدولار، وهناك تنسيق فيما يتعلق بالشحنات النقدية من خلال اتفاق سنوي على عدد الشحنات وتواريخه"، مؤكداً أن البنك المركزي يفضل استخدام أدوات الدفع غير النقدي من خلال استخدام بطاقات(الفيزا والماستر كارت) الذي سُجل ارتفاعاً كبيراً خلال الأشهر الماضية، وهذا مؤشر جيد يخفف التركيز على استخدام النقد، ويقلل من عناء مراجعة الشركات للحصول على الدولار النقدي".
تنظيم التجارة مع إيران
وأردف العلاق أن "هناك مباحثات تجرى وبشكل متواصل لتنظيم عملية الاستيراد من الجانب الإيراني بما لا يعرض العراق لأي إشكالات بخرق العقوبات والاتفاقات"، مبيناً أن "البنك المركزي سيصل الى صيغة واضحة في تنظيم عملية التجارة، لاسيما أن جزءاً منها يتم عن طريق المقايضة".
وبين أن "اتفاقاً حصل على تسوية الديون المترتبة على العراق من واردات الغاز الإيراني من خلال طريقة جديدة يتم من خلالها تسديد هذه المبالغ".
اعتماد عملات جديدة
ونوه الى أن "هناك عمل على اعتماد الدرهم الإماراتي، والليرة التركية، والروبية الهندية، واليورو كجزء من عملية تسهيل التحويل الخارجي عن طريق فتح منافذ مباشرة بعملات الدول التي نتعامل معها"، مشيراً الى أن "الميزان التجاري مع الهند يبلغ 3 مليارات دولار، وكذلك هناك أرقام مرتفعة بالنسبة للاستيرادات من الإمارات وتركيا".
وأكد أن "البنك المركزي توصل لمراحل متقدمة من التفاهم في اعتماد عملات تلك البلدان والذي سيسهل من عملية التحويل الخارجي".
حملة دعم الدينار
وقال العلاق إن "حملة دعم الدينار العراقي متعددة الأوجه والأطراف هدفها سيادة العملة المحلية في التعاملات الداخلية بدل العملات الأجنبية التي يجرى العمل على تحجيمها، وهناك عملية انتقال تدريجي ضمن توجيه رئيس الوزراء في حصر التعامل بالدينار العراقي داخلياً، وإلزام الشركات بذلك، والتي استجابت نسبة كبيرة منها".
المبادرة الصناعية وقروض الإسكان
وأشار العلاق الى أن "المبادرة الصناعية ليست متوقفة، لكن المبالغ المقرة لها استنفذت والتي بلغ حجم المبادرات المقرضة بأكثر من 13 ترليون دينار"، مبيناً أن "البنك المركزي رفع الفائدة على المبادرة الإسكانية الى 2 بالمئة، وهذا سعر منخفض قياساً بالبلدان العالمية".
وأوضح أن "الفائدة الموضوعة لا تشمل المجمعات الحاصلة على دفعات سابقة مع شمول المجمعات الجديدة بها".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المنصة الالکترونیة السیاسة النقدیة التحویل الخارجی عملیة التحویل سعر الصرف من خلال الى أن
إقرأ أيضاً:
قبل قرار البنك المركزي.. التأثير المتوقع لخفض أسعار الفائدة على البنوك والبورصة
ينتظر الجميع بفارغ الصبر اجتماع البنك المركزي المقرر أن يعقد في 17 أبريل الجاري، حيث تضع لجنة السياسات النقدية داخل المركزي المصري لمساتها الأخيرة على سعر الفائدة البالغ 28.25% للإقراض و27.25% للإيداع، وذلك بعدما ظلت المعدلات ترتفع لأكثر من ثلاث سنوات متتالية.
واختتم البنك المركزي في مارس 2024 دورة رفع الفائدة بواقع 600 نقطة أساس إضافية، ليبقي على المستويات دون تغيير حتى الآن.
ورأى اقتصاديون، أن تباطؤ معدل التضخم في مصر خلال شهر فبراير الماضي حتى نسبة 12.8%، وهو الأدنى في 3 سنوات، مقابل 24% في يناير من العام الجاري، يفتح المجال أمام البنك المركزي المصري لبدء تخفيض الفائدة لأول مرة منذ نوفمبر 2020.
ومالت توقعات محللي الأسواق في الوقت الحالي إلى ترقب خفض الفائدة في البنك المركزي بنسبة بين 2% إلى 3% خلال شهر أبريل 2025، مع زيادة وتيرة التيسير النقدي في النصف الثاني لهذا العام.
وقالت شركة سيجما لتداول الأوراق المالية: «بعد الانخفاض الحاد في التضخم الذي شهدناه خلال فبراير 2025 نتيجةً للتأثيرات الأساسية، أصبح البنك المركزي المصري في وضعٍ يسمح له ببدء دورة تخفيف تدريجي لأسعار الفائدة المرتفعة حاليًا».
التأثير المتوقع لخفض أسعار الفائدة
وأضافت في تقرير اطلعت عليه «الأسبوع»: «في حال خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة، ستكون هناك آثارٌ متباينة على الشركات المدرجة في البورصة المصرية، فمع ربط معظم أسعار فائدة ديون الشركات بأسعار فائدة البنك المركزي المصري، ستستفيد الشركات ذات أعباء الديون العالية من خلال انخفاض مصاريف الفائدة».
وتابعت: «من منظور السوق العام، يُحدث انخفاض أسعار الفائدة في الاقتصاد تأثيرًا مزدوجًا، وإحدى نتائج ذلك هي أنها تُقلل من جاذبية الادخار، بما في ذلك في شهادات الادخار ذات العائد المرتفع الشائعة في البنوك، مما يُشجع الاستثمارات البديلة مثل أسواق الأسهم».
وأشارت إلى أنه من الآثار المتوقعة لخفض أسعار الفائدة، تخفيض تكاليف الاقتراض للشركات، مما يُشجع الاستثمارات الرأسمالية واستراتيجيات الشركات التوسعية.
وبينت «سيجما كابيتال» في تقريرها الآثار المحتملة لخفض أسعار فائدة البنك المركزي المصري على بعض أكبر الشركات المدرجة في البورصة المصرية، منها قطاع البنوك حيث توقعت تأثير الخفض المرتقب للفائدة على ثلاث بنوك هي البنك التجاري الدولي وبنك كريدي أجريكول ومصرف أبوظبي الإسلامي
البنك التجاري الدولي
وقالت «سيجما كابيتال»: بالرغم من التأثير السلبي لتخفيضات أسعار الفائدة صافي هامش الفائدة (NIM) وربحية البنك التجاري الدولي CIB مصر، إلا أن نهج البنك المتمثل في الاحتفاظ بالسندات طويلة الأجل عالية العائد على حساب سندات الخزانة قصيرة الأجل يُخفف من هذا التأثير ويُؤخره.
بالإضافة إلى ذلك، فإن نسبة كفاية رأس المال القوية والبالغة حوالي 24.1%، وانخفاض نسبة إيداعات الأصول طويلة الأجل لحوالي 40.3%، والتركيز على إقراض الشركات حتى نسبة 80% من محفظة القروض البنك التجاري الدولي، تُمكّن البنك من توسيع نطاق أنشطته الإقراضية بضمانات الشركات.
واستطردت سيجما لتداول الأوراق المالية: علاوة على ذلك، فإن مزيج التمويل الرخيص لدى البنك التجاري الدولي CIB (يبلغ إجمالي أصول CASA حوالي 55%)، والتخفيضات الاستباقية في أسعار الفائدة على بعض شهادات الادخار قبل قرار البنك المركزي المصري، إلى جانب توقعاتنا بانخفاض حذر وتدريجي في أسعار الفائدة، من شأنه أن يؤدي إلى تطبيع الأرباح بشكل أبطأ وأكثر ثباتًا نسبيًا.
مصرف أبوظبي الإسلامي مصر
وعن التأثير المحتمل لخفض سعر الفائدة على أداء مصرف أبوظبي الإسلامي مصر، قالت «سيجما كابيتال»: مما لا شك فيه أن خفض أسعار الفائدة سيؤثر سلبًا على ربحية البنك، ومع ذلك، فإن زيادة تركيز مصرف أبوظبي الإسلامي على الأوراق المالية الحكومية طويلة الأجل بدلًا من قصيرة الأجل من شأنه أن يؤخر هذا التأثير جزئيًا.
وتابعت: بالإضافة إلى ذلك، فإن جودة أصول البنك الاستثنائية، بنسبة قروض متعثرة تبلغ 2.2% ونسبة تغطية تبلغ 294%، تُقلل من الحاجة إلى تكاليف تخصيص كبيرة في الفترة المقبلة، مما يُخفف الضغط على الربحية، ومن ناحية أخرى، قد يُشكل انخفاض نسبة كفاية رأس المال نسبيًا لدى مصرف أبوظبي الإسلامي البالغ 17.2% تحديات لنموه خلال دورة التيسير النقدي القادمة.
بنك كريدي أجريكول
وعن تأثير الفائدة المنخفضة على تحركات بنك كريدي أجريكول، أكد التقرير أنه كما هو الحال مع البنوك الأخرى، يؤثر انخفاض أسعار الفائدة سلبًا على صافي هامش الفائدة (NIM) وعائد حقوق الملكية (ROE).
ولفت تقرير سيجما كابيتال إلى أن نسبة الحسابات الجارية لحسابات التوفير التي تتجاوز المتوسط لدى بنك كريدي أجريكول مصر - CIEB (حوالي 57%)، وارتفاع مساهمة الأرصدة غير المدرة للفائدة في ودائع العملاء (حوالي 22%)، وتجنب إصدار شهادات ادخار عالية العائد، كلها عوامل تُخفف من ضغط الهامش الناتج عن تخفيضات أسعار الفائدة.
وأردفت: وعلى العكس رغم قوة قاعدة رأس مال بنك كريدي أجريكول (حيث يبلغ معدل كفاية رأس المال حوالي 20.1%)، فإن ارتفاع نسبة قروض العملاء طويلة الأجل لدى البنك (حوالي 58%) وانخفاض حصته السوقية نسبيًا يُقيدان قدرته على النمو والاستفادة من تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة.
البنوك تخفض الفائدة على شهادات الادخار وحسابات العملاء
تجدر الإشارة إلى أن البنوك في مصر بدأت خطواتها الاستباقية نحو تخفيض الفائدة على شهادات الادخار وحسابات التوفير والجاري بعائد، ومنها:
- بنك القاهرة: حيث قرر البنك تخفيض الفائدة على حساب ميجا توفير بنسبة 2% إلى 25% بدلاً من سعر عائد يبلغ 27% في السابق، كذلك خفض بنك القاهرة سعر الفائدة على الحساب الجاري بعائد يومي بمقدار 50 نقطة إلى 20.5%.
- البنك التجاري الدولي: اتجه البنك في فبراير الماضي نحو خفض الفائدة على شهادات الادخار بأجل 3 سنوات وبعائد ثابت هي «برايم وبرميم وشهادات ادخار بلس»، بنسبة تقليل 3%.
- البنك العربي الإفريقي الدولي: خفض البنك الفائدة في مارس الماضي على حساب توفير جولدن بلس بنسبة 1.75%، فيما خفض العربي الإفريقي الدولي الفائدة على حساب « E-Golden Saving» بنسبة 2% إلى 24% بدلاً من 26%.
- بنك HSBC: خفض البنك البريطاني الفائدة على شهادات الادخار الثلاثية بنسبة 2.5% ليصل عائد الشهادات الشهري إلى 18% بدلاً من 20.50%.
-بنك مصر: خفض بنك مصر سعر الفائدة على ودائع فليكس أجل 6 و9 أشهر بأكثر من 6%، كما قلل البنك عائد حساب التوفير ذو العائد الشهري بنسبة 0.5% إلى 22.5%، وخفض بنك مصر فائدة حساب سوبر كاش الجاري اليومي بأكثر من 1.5%.
- بنك QNB مصر: خفض بنك قطر الوطني مصر الفائدة على شهادات الادخار الثلاثية منذ مطلع العام الجاري بنسبة بين 1 و2.50%.
- البنك المصري الخليجي - EGBANK: خفض البنك عوائد شهادات الادخار لديه خلال شهر فبراير الماضي بنسبة بين 1.5% و2%.
- البنك الأهلي المصري: لا يزال البنك الأهلي المصري يدرس تعديل أسعار الفائدة على شهادات الادخار بعائد 27% وبعوائد متناقصة «30% و25% و20%»، حسبما صرح في وقت سابق الرئيس التنفيذي للبنك، محمد الأتربي.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي المصري يشتري 1.1 طن ذهب في 3 أشهر
قبل اجتماع الفائدة.. البنك المركزي يسحب فائض سيولة بقيمة 787.7 مليار جنيه
قبل خفض سعر الفائدة.. أعلى عائد على شهادات البنك الأهلي بسعر فائدة 30%
بعد قرار تخفيض سعر الفائدة من البنوك.. أعلى عائد على شهادات ادخار بنك مصر