بدء التصويت في انتخابات سلوفاكيا وسط ترقب من "الناتو"
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بدأ الشعب السلوفاكي التصويت، اليوم السبت 30 سبتمبر 2023، في انتخابات برلمانية مبكرة ستقرر دعمهم المستقبلي لأوكرانيا.
وافتتحت مراكز الاقتراع لسكان البلاد البالغ عددهم 5.5 مليون نسمة، ومن المقرر أن يتنافس الحزب اليساري الاشتراكي الديمقراطي بزعامة روبرت فيكو الشعبوي ضد حزب سلوفاكيا التقدمية الوسطي بقيادة نائب رئيس البرلمان الأوروبي ميشال سيميكا، بحسب ما أوردته إذاعة "دويتش فيلة" الألمانية.
ويترقب أعضاء حلف الناتو إلى ما ستؤول إليه هذه الانتخابات، وسط مخاوف من انتصار رئيس الوزراء الشعبوي السابق روبرت فيكو، الذي على ما يبدو سينحو بسياسات البلاد بعيدا من الغرب.
وشغل فيكو منصب رئيس الوزراء من عام 2006 إلى عام 2010 ومن عام 2012 إلى عام 2018، ومن المرجح أن يحتاج الفائز في الانتخابات إلى دعم الأحزاب الصغيرة لتشكيل الحكومة في البرلمان المؤلف من 150 مقعدا.
وخلال حملته الانتخابية، تعهد سيميكا بتخليص سلوفاكيا من "الماضي" وحث السلوفاكيين على "انتخاب المستقبل".
واتسمت الحملات الانتخابية بالخلاف الحاد حول السياسة الخارجية وقال فيكو إنه إذا عاد إلى السلطة فإن سلوفاكيا ستواصل دعم أوكرانيا لكنها لن تقدم أسلحة أو ذخيرة وقد وصفه المعارضون بأنه مؤيد لروسيا، وهو انتقاد يرفضه.
وستحافظ حكومة سلوفاكيا التقدمية على دعم براتيسلافا الحالي لكييف.
وتعاني سلوفاكيا من أعلى معدل تضخم في منطقة اليورو بنسبة 10% ونظام صحي منهك ماليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتخابات سلوفاكيا الناتو
إقرأ أيضاً:
رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.
وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.
وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.
وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.
وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.
المرشح الأوفر حظاوكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.
إعلانويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.
وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.
ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.
ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.