هاشتاقات تشعل الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا خلال الساعات الماضية تفاعلات واسعة حول عدة قضايا استقطبت اهتمام المتابعين.
1️⃣ في البداية، عبر “إيلون ماسك”، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبايس إكس، عن نيته حضور مهرجان “تكنوفاست” في تركيا العام المقبل. هذا الإعلان أثار حماسة الكثير من المتابعين الذين أبدوا إعجابهم بتسليط “ماسك” الضوء على المشاريع الناشئة في البلاد ودعمه لها.
2️⃣ من ناحية أخرى، تصدرت قضية صانعة المحتوى “ديلان بولات” الترند، حيث اتهمها الكثير من المتفاعلين بالتفاخر بممتلكاتها وأسلوب حياتها الفاخرة. الجدل اشتعل بشكل أكبر بعدما تبين أن شركة المجوهرات الخاصة بها دفعت ضرائب بقيمة 15 ألف ليرة تركية فقط خلال 6 أشهر. هذه الحادثة دفعت الكثيرين لطلب الحكومة بالتحقيق في الأمر، متهمينها وزوجها بتبيض الأموال والتهرب من الضرائب.
3️⃣ وفي سياق متصل، أثار مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، الجدل بين المواطنين. يظهر في الفيديو مواطن يهدد الشرطة بعد تلقيه مخالفة مرورية قائلاً: “ستعتذرون مني بعد أن تعرفوا من يدعمني”. هذا التصرف اعتبره الكثيرون إهانة للشرطة والحكومة، وطالبوا الجهات المختصة بالقاء القبض عليه.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا ابرز الهاشتاقات اخبار تركيا عاجل عاجل تركيا
إقرأ أيضاً:
ابنة إيلون ماسك المتحولة تثير الجدل.. وتوجه اتهامات قوية لوالدها
بينما يخوض الملياردير الأميركي إيلون ماسك معاركه على جبهات متعددة، من تقليص التكاليف الحكومية في الولايات المتحدة إلى دعمه المعلن لسياسات الرئيس دونالد ترامب وانتقاداته اللاذعة لبعض الدول الأوروبية، يجد نفسه اليوم في مواجهة جديدة من داخل عائلته، فقد وجّهت ابنته المتحولة جنسياً، فيفيان جينا ويلسون، انتقادات حادة له، مشيرة إلى مواقفه تجاه التحول الجنسي، فضلاً عن اتهامات مثيرة للجدل بشأن اختياره الانتقائي لجنس أطفاله.
اتهامات صادمةفي منشور على منصة "ثريدز"، زعمت فيفيان أن والدها اختار أبناءه من خلال التلقيح الاصطناعي بهدف إنجاب الذكور فقط.
وأضافت أن ماسك اعتبر تحولها الجنسي "مخالفًا للمنتج المعروض للبيع"، مؤكدة أن هويتها الجنسية كانت بالنسبة له "سلعة تُشترى ويُدفع ثمنها".
علاقة متوترة منذ الطفولةوفي حديثها عن طفولتها، أشارت فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، إلى أن والدها لم يكن حاضراً في حياتها بشكل كبير، وأنه كثيراً ما انتقد ميولها الأنثوية وهي صغيرة، مما دفعها إلى التمرد عليه.
وتقول إن هذا التوتر دفعها لاحقًا إلى اتخاذ قرارها بالتحول الجنسي والابتعاد عن ماسك تمامًا.
في يونيو 2022، تقدمت فيفيان بطلب رسمي لتغيير اسمها، متخلية عن لقب والدها لصالح اسم عائلة والدتها، جاستين ويلسون، معلنة أنها لم تعد ترغب بأي صلة به.
وجاء ذلك بعد سنوات من التوتر العائلي، حيث أكدت أنها لم تلقَ الدعم الذي تحتاجه منه، لا عاطفياً ولا نفسياً.
من جانبه، قال ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، إنه تعرض للخداع عندما وقع على وثائق تغيير ابنه السابق لجنسه، مشيراً إلى أن الأطباء أقنعوه بأن عدم الموافقة على العملية قد يدفع كزافييه (الاسم السابق لفيفيان) للانتحار.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي واير"، قال ماسك بأسى: "لقد خُدعت.. لقد فقدت طفلي"، في إشارة إلى قطيعته التامة معها.
لطالما عُرف ماسك بآرائه الصدامية تجاه ما يسميه "تيار اليقظة"، معبّراً عن رفضه لما يعتبره دعاية مبالغ فيها لدعم المثليين والمتحولين جنسياً.
كما أنه لطالما حذر من تراجع معدلات الولادة في العالم، مشدداً على أهمية الإنجاب، وهو ما يجعله في صدام مستمر مع الأفكار التي تتبناها بعض الحركات التقدمية.
بينما تستمر مسيرة ماسك كرائد أعمال مثير للجدل، يبدو أن معاركه لم تعد تقتصر على عالم السياسة والتكنولوجيا، بل امتدت إلى نطاق حياته الشخصية.