وكالة الصحافة الفلسطينية:
2025-01-05@13:14:42 GMT

مستوطنون يُؤدون رقصات وطقوسًا تلمودية قرب الأقصى

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

مستوطنون يُؤدون رقصات وطقوسًا تلمودية قرب الأقصى

‍‍‍‍‍‍

القدس المحتلة - صفا

أدى مستوطنون متطرفون، صباح السبت، طقوسًا تلمودية ورقصات استفزازية قرب المسجد الأقصى المبارك وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة، في أول أيام ما يسمى "عيد العرش" اليهودي.

وأفاد شهود عيان بأن عشرات المستوطنين اقتحموا سوق القطانين المؤدي للمسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح الشهود أن المستوطنين أدوا طقوسًا ورقصات استفزازية في البلدة القديمة وأمام باب الأسباط، أحد أبواب الأقصى، احتفالًا بما يسمى "عيد العرش".

وتأتي هذه الاستفزازات، بعدما أجبرت شرطة الاحتلال أصحاب المحلات التجارية في سوق القطانين على عدم فتح محلاتهم قُبيل الساعة العاشرة صباحًا، بحجة إتاحة المجال للمتطرفين اليهود لأداء طقوسهم وصلواتهم التلمودية في تلك المنطقة.

ويعاني "سوق القطانين" من هجمة شرسة غير مسبوقة من قبل شرطة الاحتلال والمستوطنين، تتصاعد وتيرتها خلال الأعياد اليهودية، وتحديدًا "عيد العرش"، مما يحوله إلى مكان للعربدة واستفزاز الفلسطينيين، بأداء الطقوس التلمودية والرقص والغناء.

والعام الماضي، أجبرت قوات الاحتلال وعلى مدار سبعة أيام متواصلة، التجار المقدسيين على إغلاق محلاتهم، لتأمين صلوات المستوطنين، في مسعى خطير لتحويله إلى كنيس يهودي.

ودائمًا ما تستغل سلطات الاحتلال وجماعاتها المتطرفة الأعياد، لممارسة طقوسهم التوراتية في البلدة القديمة والمسجد الأقصى، واستفزاز المقدسيين، وتضييق الخناق عليهم.

ويعد "عيد العرش" المحطة الثالثة من موسم الأعياد اليهودية، والذي أطلقت فيه "جماعات الهيكل" المزعوم دعوات للمستوطنين بتنفيذ اقتحامات غير مسبوقة للمسجد لأقصى.

وتواصلت الدعوات المقدسية للرباط والحشد الكبير عند أبواب الأقصى، وخاصة باب القطانين، إضافة إلى ضرورة الصدح بأصوات التكبير في وجه المستوطنين المتطرفين، ومحاولة وقف انتهاكاتهم بحق المقدسات الإسلامية.

وأكدت الدعوات على أهمية شد الرحال نحو الأقصى، للتصدي لاقتحام المستوطنين يومي الأحد والاثنين، فيما يسمى "عيد العرش".

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأقصى عيد العرش طقوس تلمودية مستوطنون عید العرش

إقرأ أيضاً:

الاحتلال دمر 1000 مسجد خلال أكثر من عام على حرب الإبادة

#سواليف

أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بأن #جيش_الاحتلال دمر نحو 1000 #مسجد في قطاع #غزة، فيما اقتحم المستوطنون #المسجد_الأقصى أكثر من 250 مرة، فيما منع رفع الأذان بالمسجد الإبراهيمي أكثر من 670 مرة، العام الماضي.

وأصدرت الأوقاف، اليوم الأحد، تقريرا خاصا حول انتهاكات الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية وقطاع غزة لعام 2024.

وقالت وزارة الأوقاف في تقريرها، إن الاحتلال دمر منذ بداية العام الماضي 815 مسجدا تدميرا كليا، و151 مسجدا بشكل جزئي، ودمَّر كذلك 19 مقبرة بشكل كامل، وانتهك قدسيتها من خلال الاعتداء عليها ونبش قبورها وإخراج الجثث، واستهدف ودمَّر 3 كنائس في مدينة غزة.

مقالات ذات صلة مسؤولون بجيش الاحتلال: “حماس” بغزة تتعافى بشكل سريع 2025/01/05

المسجد الأقصى

وأضافت الأوقاف أن الاحتلال الإسرائيلي اعتدى على المسجد الأقصى، من خلال سماحه لعصابات المستوطنين باقتحامه وتدنيس ساحاته ومصاطبه وذلك بـ(256) اقتحاما خلال العام الماضي، مارسوا خلالها طقوسا تلمودية غير اعتيادية وبات تمارس بشكل يومي كالسجود الملحمي الذي بدأ لأول مرة 13 أغسطس 2024، النفخ بالبوق.

وأوضحت أن الطقوس التملودية باتت تمارس في مكان وأوقات محددة لتكريس تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا، تحت إشراف وحماية شرطة الاحتلال التي تمنع بشكل دائم حراس المسجد الأقصى التابعين لدائرة الأوقاف في القدس من قيامهم بعملهم خلال هذه الاقتحامات.

وأشارت الأوقاف إلى أن ما تسمى “جماعات الهيكل” المزعوم، سهّلوا احتفالات رأس السنة العبرية للمستوطنين داخل المسجد الأقصى خلال العام الماضي، كما حرض “نشـطاء جبـل الهيـكل” على حرق المسجد الأقصى، من خلال نشر مقطـع فيديو يظهـر فيـه حـرق المسـجد الأقصى وأرفقت مـعه تعليـق: “قريبـا فـي هـذه الأيام”.

وفي ذكرى ما يسمى بخراب الهيكل المزعوم، بين الأوقاف أن المستوطنين أدوا لأول مرة طقوسا جماعية في المنطقة الغربية المقابلة لقبة الصخرة، كما يتم التعامل مع المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى كـ”كنيس” غير معلن.

وأوضحت الوزارة في تقريرها، أن الإرهابي بن غفير قد اقتحم الأقصى مدعوما من حكومته اليمينية المتطرفة (7) مرات منذ توليه منصبه، و4 مرات منذ بدء الحرب على غزة، وأصدر عددا من التصريحات اليمينة المتطرفة والتي هدد فيها بتأسيس كنيس يهودي في المسجد الأقصى في إشارة إلى السيطرة عليه، كما عمل على تكثيف الوجود اليهودي من خلال دعمه حكوميا وإعطائه غطاء شرعيا.

وأشار التقرير إلى أن (2567) مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في عيد (الحانوكاه) اليهودي، ومارسوا خلاله انتهاكات عديدة كان أبرزها اقتحام “بن غفير”، وأدى الحاخام يسرائيل شليطا طقوسا تلمودية، وممارسة الرقص والغناء والسجود الملحمي.

المسجد الإبراهيمي

فيما يتعلق بالمسجد الإبراهيمي، مارست قوات الاحتلال انتهاكاتها له بشكل يومي سواء من خلال منع رفع الأذان فيه والذي وصل منذ بداية العام (674) مرة تقريبا، أو من خلال التضييق على المسلمين من خلال منعهم، وإغلاقه لـ(10) مرات خلال ذات الفترة.

كما نصب الاحتلال ما يسمى بـ”الشمعدان” والأعلام الإسرائيلية على سطح وجدران الحرم الإبراهيمي الشّريف، وأقاموا حفلات صاخبة وطقوسا تلمودية في القسم المغتصب، ومارسوا الضرب على الأبواب والصراخ والسّب والشّتم. كما أعاق الاحتلال احتفالات المولد النبوي داخل الحرم.

وأشار التقرير إلى أن عدد المصلين في المسجد الإبراهيمي خلال عام 2024 بلغ 236,530 مصليا فقط، ويُعتبر هذا الرقم أقل من المتوقع بسبب الإجراءات المشددة التي فرضها الاحتلال، بما في ذلك إغلاق مداخل المسجد منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أعاق وصول أعداد كبيرة من المصلين.

وقد اقتحم المسجد الإبراهيمي الشريف 3,381 جنديًا إسرائيليًا خلال العام، في انتهاك صارخ لحرمة المكان الديني، واستفزازا لمشاعر المسلمين. وكثّف الاحتلال من نقاط التفتيش حول الحرم، وأغلق جميع مداخله ولم يبق إلا باب السوق مما زاد من صعوبة وصول الفلسطينيين إليه.

ولفت التقرير إلى أن المسجد الإبراهيمي استقبل فقط 12,663 سائحاً خلال عام 2024.

أماكن العبادة

وفيما يتعلق ببقية أماكن العبادة والمساجد، أفادت الأوقاف باعتداء الاحتلال على (20) مسجدا في مناطق مختلفة في الضفة الغربية مع تركيز واضح على محافظتي طولكرم وجنين، إما بالتدمير الجزئي لعدد من المرافق أو من خلال تدنيسها بالكتابة والسخرية من الشعائر الإسلامية.

ورصدت وزارة الأوقاف في تقريرها عددا من الاعتداءات على الأماكن المقدسة والمصلين المسيحيين، حيث قامت جماعات دينية يهودية متطرفة بالاعتداء والبصق بحق الحجاج المسيحيين في مدينة القدس المحتلة، وتحديدا في منطقة كنيسة حبس المسيح. كما ضيَّقت عليهم خلال الأعياد المسيحية ومنعتهم من الوصول إلى كنيستي المهد والقيامة.

ودعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، المجتمع الدولي إلى إجبار الاحتلال على وقف الاستمرار بهذه الانتهاكات التي أصبحت ذات وتيرة عالية، خاصة مع حرب الإبادة على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال دمر 815 مسجدا في غزة واقتحم الأقصى 256 مرة العام الماضي
  • تفاصيل عام صعب على المسجد الأقصى
  • الاحتلال دمر 1000 مسجد خلال أكثر من عام على حرب الإبادة
  • الهياكل الإسلامية التعبير الملطف لما كان يسمى بالإرهاب
  • مستوطنون وجنود الاحتلال الاسرائيلي يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • القدس القديمة.. دخول الأدوية رهن موافقة الاحتلال
  • 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة الزاوية والبلدة القديمة في نابلس
  • مئات المستوطنين اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك