كواليس لقاء وزير الخارجية الأمريكي ونظيرته المكسيكية في واشنطن
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تعهدت "الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك"، تكثيف جهودهما لتعزيز تعاونهما الاقتصادي والأمني في مواجهة تدفق المهاجرين وتهريب المُخدرات والأسلحة، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم السبت.
وفي التفاصيل، استقبل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن نظيرته المكسيكية أليسيا بارسينا، حيث أجرى الطرفان محادثات ركزت على الشق الاقتصادي، على أن يتوجه بنفسه إلى المكسيك الاسبوع المقبل لمناقشة المسائل الأمنية.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنه سيلتقي الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، فيما تأتي هذه الاجتماعات المكثفة فيما يعبر المئات، وحتى الآلاف، الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك كل يوم بعد مسير خطير ومروع عبر عدة دول، بينها فنزويلا وهندوراس وغواتيمالا والسلفادور.
شرطة الحدود الأمريكيةهذا وسجلت شرطة الحدود الأمريكية رسميا محاولة عبور 1.8 مليون مهاجر على الحدود الجنوبية بين أكتوبر 2022 وأغسطس 2023.
وأوضح بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك قائلا: "حين يستطيعون وضع طعام على الطاولة لأولادهم، حين يستطيعون بناء مستقبل في بلدانهم..سيكونون أقل ميلا للقيام برحلة بالغة الخطورة نحو الشمال".
في حين أكدت بارسينا أن البلدين متوافقان "على تناول الاسباب البنيوية للهجرة"، ويلتزمان أيضا "تعزيز البنى التحتية الحدودية".
ولفت بلينكن أيضا إلى التعاون بين الولايات المتحدة والمكسيك على صنع أشباه الموصلات بهدف تقليص الارتهان التكنولوجي للصين وإعادة تنشيط شبكات الإمداد.
وشاركت في اجتماع يوم الجمعة وزيرة الاقتصاد المكسيكية راكيل بوينروسترو ووزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو.
وباتت المكسيك هذا العام أول شريك تجاري للولايات المتحدة مع مبادلات ناهزت قيمتها 860 مليار دولار.
وخلال زيارته المكسيك الخميس المقبل، يرافق بلينكن وزيرا الأمن الداخلي اليخاندرو مايوركاس والعدل ميريك غارلاند.
وفي إطار مواجهة تدفق المهاجرين الذين "تكتظ" بهم المكسيك، طلب الرئيس المكسيكي "مساعدة" نظيره الأمريكي جو بايدن وأعرب عن أمله في لقاء قريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامريكية المكسيك الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك بلينكن بارسينا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الأمريكي يبحثان هاتفيا تطورات الأوضاع في المنطقة
بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، هاتفيا تطورات الأوضاع في المنطقة.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.