القدس تبتهج بمناسبة تنصيب بطريركها كاردينالا في الكنيسة الكاثوليكية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اكتملت في العاصمة الإيطالية روما، وفي حاضر الفاتيكان تحديدًا، الاستعدادات لنهار يوم السبت 30 أيلول 2023، حيث سيشهد ولادة 21 كاردينالاً في الكنيسة الكاثوليكيّة. إلا أنّ هذا الحدث، شبه السنوي، له طعم خاص بالنسبة للبطريركيّة اللاتينيّة في القدس، ذلك أن بطريركها بييرباتيستا بيتسابالا سيرفع أيضًا إلى مرتبة الكرديناليّة مع عشرين رفيقًا.
ما الذي يعني هذا التعيين؟
إنّه كما قال البطريرك ذاته في مقابلة مع موقع أبونا الإلكتروني، قبل ساعات قليلة من التنصيب في ساحة القديس بطرس، أنّ هذا سيرفع صوت القدس ليكون في المحافل العالميّة: أرقى وأوضح وأعلى.
وكذلك فإنّ لمدينة القدس مكانة خاصة في قلوب سكان الأرض المقدّسة، وبالأخص إلى المسيحين، الذي ينظرون إلى هذا الحدث كرفع لصوت معاناتهم في داخل المدينة المقدّسة، وفي شقيقاتها المدن والبلدات الفلسطينيّة.
إلا أنّ هذا الحدث يسير أيضًا مع السيد المسيح إلى شرق نهر الأردن، عبر بيت عنيا، وصولاً إلى عمّان، وكافة المدن والقرى الأردنيّة، لأنّ البطريركيّة اللاتينيّة تمتدّ بسلطتها الروحيّة والمعنويّة في كلّ من فلسطين والجليل والأردن وقبرص.
فخر وفرح كبير يحتوي نفوس أبناء الأرض المقدّسة، وخاصة أبناء البطريركيّة اللاتينيّة، كيف لا! والقدس هي الألف والبدء للإيمان المسيحي، لكننا نعتبر حاضرة الفاتيكان حاضنة الإيمان، والمدافعة عن حقوق، لا نقول، المسيحيين وإنما حقوق الإنسان بشكل عام.
البطريرك بيتسابالا يُعتبر ابنًا للأرض المقدّسة ذلك أنّه موجود هنا منذ 34 عامًا. ليست وقتًا قليلاً، لكنه وقت عمل مثمرة، سواء في الرهبنة الفرنسيسكانيّة أو مدبّر للبطريركيّة اللاتينيّة، أو بطريرك أيضًا للمدينة المقدّسة، ليس فقط للاتين، إنما لكلّ من يطلب المشورة والمساعدة والعون في ظلّ تدهور الأوضاع هناك.
هنيئًا لبطريركيّة القدس، وهنيئًا لمسيحيي الشرق، وهنيئًا لسكان فلسطين والجليل والأردن وقبرص هذا الارتفاع بشأن قيادة روحيّة مقدّرة في كل جهات البطريركيّة اللاتينيّة، ونأمل فعلاً، كما قال البطريرك، أن يُسهم هذا التعيين برفع صوت القدس لتصل إلى السلام الدائم والعادل والشامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط ة اللاتینی ة
إقرأ أيضاً:
قادة دينيون من أمريكا اللاتينية يجتمعون في البرازيل قبيل مؤتمر COP30
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلتقي القادة الدينيون من مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في برازيليا، البرازيل، خلال الفترة من 18 إلى 20 مارس 2025، للتفكير في واقع أزمة المناخ الحالية والتخطيط للمشاركة الفعالة في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP30).
سيجمع هذا الحدث قادة دينيين من تقاليد متنوعة، مما يساهم في تعزيز تحالف مسكوني قوي يهدف إلى تعزيز الدعوة الجماعية من أجل العدالة المناخية.
سيشارك في هذا التجمع ممثلون من جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك البرازيل وكولومبيا والأرجنتين وبيرو وبنما وبوليفيا وهندوراس والسلفادور وجمهورية الدومينيكان، حيث يمثلون الكنائس الرومانية الكاثوليكية، الأنجليكانية، اللوثرية، الميثودية، المينونية، الكنائس التي تتبع تجديد المعمودية، والكنائس الإصلاحية، بالإضافة إلى المنظمات والشبكات الدينية الوطنية والإقليمية وممثلي الشعوب الأصلية.
من أبرز المتحدثين الرئيسيين في هذا الحدث: رئيس الأساقفة مارينز باسوتو، رئيس أساقفة الأمازون الأنجليكاني، والكاردينال خايمي شبنجلر، رئيس مؤتمر أساقفة الروم الكاثوليك البرازيليين (CNBB) والمجلس الأسقفي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CELAM).
سوف يُعقد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) في مدينة بيليم بمنطقة الأمازون في الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر 2025. وكان آخر مؤتمر للأطراف في أمريكا اللاتينية قد عقد في ليما، بيرو، في عام 2014.
ومع اقتراب انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP30) في البرازيل، يعتبر من الضروري الاستماع إلى أصوات قادة الكنيسة في أمريكا اللاتينية، بما في ذلك ممثلو الشعوب الأصلية والشباب، لفهم واقع تغير المناخ والحلول التي يقترحونها والسبل التي يمكنهم من خلالها المساهمة بشكل أكبر.
من أبرز القضايا المطروحة: الحاجة إلى التمويل للتكيف مع تغير المناخ وتعويض الخسائر والأضرار، والأثر السلبي للتعدين في منطقة الأمازون على ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة إزالة الغابات وزيادة الانبعاثات، وأهمية الاستماع بعمق إلى من يعانون من أكبر آثار تغير المناخ.
خلال الحدث، سيوافق المشاركون على دعوة للعمل سيتم تسليمها شخصيًا إلى رئاسة الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف.
يتم تنظيم هذا الحدث من قبل مجلس الكنائس العالمي، مؤسسة كاريتاس الدولية، تحالف ACT، منظمة المعونة المسيحية، التحالف الأنجليكاني، مكتب الطائفة الأنجليكانية في الأمم المتحدة، الاتحاد اللوثري العالمي، CNBB، وCELAM.
You said: