أبرز 10 تصريحات لوزير التعليم في حواره مع «الوطن»: حظر واجبات الأطفال
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن العام الدراسي الجديد 2023/ 2024، يمكن أن نطلق عليه «عام الانضباط»، مشيرا إلى وضع لائحة نظام وانضباط مدرسي وقائية وعلاجية، تقوم على معالجات تربوية وسلوكية بحتة، بهدف خلق بيئة مدرسية آمنة ومحفزة، وفرض مزيد من السيطرة والانضباط داخل جميع المدارس دون استثناء.
وأضاف وزير التربية والتعليم لـ«الوطن»، قائلا «سأقوم بعدد من الجولات الميدانية في كل المحافظات، للوقوف على انتظام كل شيء، وأول يوم دراسة سأكون في محافظة غير القاهرة، وطالبت من كل المسؤولين أن يكون عملهم الميداني ضعف العمل المكتبي».
وترصد السطور التالية أبرز 10 تصريحات للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم في حواره مع «الوطن»، كالتالي:
- لن نسمح باستخدام الضرب أو العصا، ونقوم بمعالجة المخالفات، وفقا للائحة الانضباط وهدفنا التربية قبل التعليم.
- لن يكون هناك فصل واحد بأي مدرسة دون معلم مهما بلغ عجز المدرسين.
- غلق المدارس الخطرة لحين تأمين المنشآت، وتخصيص الصفوف العليا للكبار فقط.
- لن نقبل بطالب دون مقعد بالمدارس، وسلمنا المدارس مائة ألف مقعد جديد.
- سنفاجئ الأهالي بحجم صغير للكتب الدراسية، دون الإخلال بنواتج كل مادة.
- لأول مرة بنوك أسئلة من الرابع للثالث الثانوي ليُقيّم كل طالب نفسه.
- توزيع الكتب الدراسية على الطلاب بداية الدراسة، ولا إلغاء للامتحانات الشهرية.
- التشعيب مستمر لطلاب الثانوية العامة، والتحسين لم يُحسم، ورؤيتنا للثانوية العامة الجديدة بأكثر من فرصة.
- بدائل مجانية للدروس الخصوصية، ولدينا معلمين أفضل من السناتر.
- حوافز للمعلمين المنضبطين، وحظر واجبات الأطفال لأسباب تربوية.
- خدمات استثنائية لذوي الهمم، وانتظروا فنانين عظماء من مسرح المدرسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم التربية والتعليم وزير التعليم وزارة التربية والتعليم العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
دمشق-سانا
بحث مديرون في وزارة التربية والتعليم مع وفد تركي اليوم تعزيز الروابط التربوية والثقافية بين البلدين، بما يساهم في توفير مستقبل أفضل للطلاب، وإعادة بناء قطاع التعليم في سوريا.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عُقد في مبنى الوزارة بدمشق أهمية واقع المناهج الدرسية وخطة تطويرها والامتحانات العامة، وتسهيل معادلة شهادات الطلاب السوريين العائدين من تركيا.
وأكد الجانبان ضرورة تبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات بين البلدين، ما يتيح للمعلمين والطلاب التعرف على الأنظمة التعليمية المختلفة وتطبيق أفضل الأساليب التربوية.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة يوسف عنان خلال الاجتماع إلى أهمية تشكيل لجنة تضم ممثلين عن المديريات لتبادل الخبرات في تطوير المناهج، مع ضرورة أن تتوافق معايير معادلة الشهادات مع ما تضعه الوزارة.
وبين مدير الامتحانات في الوزارة حمدو حجون أن الامتحانات النهائية للشهادات العامة تكون وفق منطقتين، الأولى خاصة بمنهاج المنطقة الشمالية، والثانية لبقية مناطق سوريا المحررة حديثاً، مع إعداد الأسئلة لكلا المنهاجين في الإدارة المركزية بدمشق.
بدوره، أكد مدير المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية حسين القاسم أهمية تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المناهج، ووضعه وفق معايير تتناسب مع النسيج الاجتماعي السوري.
من جهته، عبّر الوفد التركي عن رغبته في تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لتبادل الخبرات التربوية والثقافية بين البلدين وتعزيزها، وأكدوا استعدادهم للمساعدة في معادلة الشهادات للطلاب السوريين الذين عادوا من تركيا في مختلف المراحل الدراسية، حيث سيتم ذلك إلكترونياً مع تقديم البرمجة اللازمة لتدقيق الشهادات.
كما قدم الوفد مقترحات لبرامج تربوية، مثل “إخوة المدرسة” لجمع مدرستين بين البلدين لتعزيز التعاون والصداقة، من خلال نشاطات ثقافية وتعليمية مشتركة.
وأكدوا على أهمية تفعيل الاتفاقيات في مجال التعليم، ووضع مسودة اتفاق سيكون لها أثر إيجابي على العلاقات بين البلدين، وتعود بالنفع على الطلاب والكوادر التعليمية في سوريا وتركيا.