طالبت جماعة الحوثي المملكة العربية السعودية في المضي قدما نحو السلام والانخراط العملي في تنفيذ إجراءات بناء الثقة، في إشارة إلى اشتراطاتها لتجديد الهدنة والدخول في عملية سياسية لإنهاء الأزمة اليمنية.

 

ودعا القيادي في الجماعة حسين العزي، الرياض إلى عدم الإصغاء للأطراف المعرقلة وفي مقدمتها المجتمع الدولي، الذي قال إنه يتوجب عليه تعديل سياساته بما ينسجم مع رغبة الحوثيين والمملكة في إنهاء الحرب وصنع السلام، حد زعمه.

 

وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من إجراء الحوثيين مشاورات مع السعودية في الرياض، تقول مصادر إنها حققت تقدما في عدد من الملفات الخلافية بين الطرفين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن السعودية الحوثي المجتمع الدولي مفاوضات

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي تشترط على السعودية إقالة أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي لتوقيع اتفاق سلام

كشفت مصادر دبلوماسية لـ الموقع بوست تفاصيل من اتفاق يجري بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي حول السلام في اليمن، وذلك على ضوء تطورات عديدة في اليمن والمنطقة.

 

وأفادت المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها لكنها مقربة من الطرفين أن السعودية طلبت من إيران التدخل وإقناع جماعة الحوثي بالدخول في مفاوضات مباشرة معها تحت الطاولة – وفق الحديث – وعرضت استعدادها لتنفيذ كل مطالب الحوثيين بشرط أن يكون توقيع الاتفاق النهائي المعلن بين حكومة صنعاء، ومجلس القيادة الرئاسي.

 

وأوضحت أن جماعة الحوثي رفضت عرض السعودية في المفاوضات، واشترطت توقيع الاتفاق مع بعض أعضاء مجلس القيادة فقط، وإقالة بعضهم، وأبدت الرياض تفهما ومرونة وموافقة على تغيير شخصيات من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الحالي، لانجاح الاتفاق مقابل طلب الحوثيين أيضا صرف مرتبات الموظفين قبل التفاهم على تغيير أعضاء المجلس.

 

وتحفظت المصادر عن أسماء أعضاء مجلس القيادة المرشحين للإقالة بطلب من جماعة الحوثي، لكنها ألمحت لوجود شخصيات بديلة ممكن أن يتم ترشيحها، وتحظى بدعم من الحوثيين، ومجلس القيادة.

 

وسعى الموقع بوست للحصول على تعليق من الجانب السعودي، وجماعة الحوثي، ومجلس القيادة الرئاسي، ولم يحصل على أي ردود.

 

وانتقل رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي مؤخرا للرياض، بصحبة أعضاء آخرين، والتقى العديد من السفراء والجهات الدولية الفاعلة، فيما واصل عضو المجلس عيدروس الزبيدي لقاءاته مع سفراء أجانب.

 

وبدا واضحا خلال الأيام القليلة الماضية اهتمام السعودية الملفت بالملف اليمني، وإجرائها تغييرات تهدف لتحريك المياه الراكدة لدى الأطراف الموالية لها، من خلال إحياء دور الأحزاب السياسية، وإذابة الخلاف بين حزب التجمع اليمني للإصلاح والمجلس الانتقالي.

 

وعلى المستوى الدولي واصلت الرياض مباحثاتها مع كلا من إيران والصين وروسيا، وهي الأطراف الدولية المتصلة بملف اليمن، وخرج لقاء ضم الرياض وبكين وطهران في اللجنة الثلاثية بين البلدين على التأكيد بتحسين العلاقة بين البلدين، وفق وكالة واس السعودية.

 

وقبل أيام كشف القيادي في جماعة الحوثي حسين العزي أن جماعته قطعت شوطا في اتفاق السلام مع السعودية، بينما شكك محمد البخيتي بنوايا السعودية تجاه السلام في اليمن، متسائلا إن كان ذلك يهدف لتحقيق السلام أم خوض الرياض لحرب مع اليمن، خدمة لإسرائيل، وفق تعبيره.


مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تشترط على السعودية إقالة أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي لتوقيع اتفاق سلام
  • تفاصيل جديدة حول المباحثات السعودية الإيرانية في الرياض
  • الرياض أعلى مناطق السعودية استهلاكا للكهرباء في القطاع السكني
  • ايران: على المجتمع الدولي الجدية بتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو وغالانت
  • اجتماع اعضاء مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية في الرياض
  • خبراء: تعنت الحوثيين أوصل السلام في اليمن إلى المجهول
  • اتفاق سلام وشيك.. صنعاء تكشف تفاصيل مهمة عن مستجدات المفاوضات مع السعودية
  • السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الرياض ويكشف السبب
  • قيادي حوثي يكشف تفاصيل جديدة عن مفاوضات السلام مع السعودية
  • قيادي في انصار الله يؤكد تقدم بمفاوضات السعودية