صدى البلد:
2024-11-21@22:43:10 GMT

الجارديان: طلاب الجامعات أكثر عرضة لخطر الاكتئاب

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

أظهرت دراسة حديثة أن طلاب الجامعات في بريطانيا أكثر عرضة لخطر الاكتئاب والقلق من أقرانهم الذين يذهبون إلى العمل مباشرة، مما يشير إلى أن الصحة العقلية قد تتدهور بسبب الضغوط المالية للتعليم العالي، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم السبت.

ويعد هذا البحث الأول من نوعه الذي وجد دليلاً على وجود مستويات أعلى قليلاً من الاكتئاب والقلق بين الطلاب، ويتحدى الأبحاث السابقة التي تشير إلى أن الصحة العقلية للطلاب هي نفسها أو أفضل من أقرانهم.

وقالت المؤلفة الأولى للدراسة، الدكتورة تايلا ماكلاود، الباحثة في قسم الطب النفسي في جامعة كوليدج لندن، إن حقيقة عدم إثبات العلاقة بين الجامعة وضعف الصحة العقلية في دراسات سابقة قد يعني أن ذلك يرجع إلى إلى "تزايد الضغوط المالية والمخاوف بشأن تحقيق نتائج عالية في السياق الاقتصادي والاجتماعي الأوسع".

وبالإضافة إلى مواجهة ارتفاع التكاليف بسبب التضخم في بريطانيا، يواجه طلاب الجامعات هذا العام زيادات غير مسبوقة في الإيجارات يبلغ متوسطها 8% ويتجاوز بكثير متوسط قرض الصيانة في العديد من المدن.

وقالت ماكلاود إنها كانت تتوقع عادة أن يتمتع طلاب الجامعات بصحة نفسية أفضل لأنهم يميلون إلى أن يكونوا من خلفيات أكثر حظًا، مما يجعل النتائج "مثيرة للقلق بشكل خاص" وتتطلب المزيد من البحث لتحديد المخاطر التي تواجه الطلاب.

وقالت المؤلفة الرئيسية، الدكتورة جيما لويس، الأستاذة المساعدة في كلية الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا، إن تدهور الصحة العقلية في الجامعة يمكن أن يكون له تداعيات في وقت لاحق من الحياة.

وقالت: “إن أول عامين من التعليم العالي هي فترة حاسمة للتنمية، لذلك إذا تمكنا من تحسين الصحة العقلية للشباب خلال هذه الفترة، فقد يكون لذلك فوائد طويلة المدى لصحتهم ورفاهيتهم، وكذلك لصحتهم وإنجازاتهم التعليمية ونجاحهم على المدى الطويل.”

وتشير الورقة البحثية، التي نشرت في مجلة لانسيت للصحة العامة بتكليف من وزارة التعليم، إلى أنه بحلول سن 25 عاما، اختفى الفرق في الصحة العقلية بين الخريجين وغير الخريجين في بريطانيا؟

ويشير التحليل إلى أنه إذا تم القضاء على مخاطر الصحة العقلية المحتملة الناجمة عن الالتحاق بالتعليم العالي، فمن الممكن تقليل الإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة 6% بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عامًا.

واستخدم الباحثون بيانات من الدراسات الطولية للشباب في بريطانيا، والتي تشمل 4832 شابًا ولدوا في الفترة 1989-1990، والذين تتراوح أعمارهم بين 18-19 عامًا في الفترة 2007-2009، و6128 مشاركًا من مواليد 1998-1999، والذين تتراوح أعمارهم بين 18-19 عامًا في عام 2016. -18. وفي كلتا الدراستين، التحق ما يزيد قليلاً عن النصف بالتعليم العالي.

وأكمل المشاركون استبيانات حول صحتهم العقلية للتحقيق في أعراض الاكتئاب والقلق والخلل الاجتماعي في نقاط متعددة على مر السنين.

ووجد الباحثون اختلافًا بسيطًا في أعراض الاكتئاب والقلق في سن 18-19 عامًا بين الطلاب وغير الطلاب، حتى مع التحكم في عوامل تشمل الوضع الاجتماعي والاقتصادي وتعليم الوالدين واستخدام الكحول.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات طلاب طلاب الجامعات الجارديان بريطانيا الإكتئاب الصحة العقلیة طلاب الجامعات فی بریطانیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم

انتقد موقع إنترسبت الإخباري الأميركي حملات القمع والتمييز ضد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والمؤيدة للقضية الفلسطينية، داخل مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة.

جاء الانتقاد على خلفية اعتقال شرطة ولاية كليفلاند 4 من طلاب جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" بتهم جنائية تتعلق بتخريب ممتلكات عامة خلال احتجاجهم ضد الحرب على غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حاخام يعتبر رفض الحريديم للتجنيد فريضةlist 2 of 2الصواريخ بعيدة المدى.. لوتان: الروس بين الخوف والتحدي بعد الضوء الأخضر الأميركيend of list

وذكر الموقع في تقريره أن الطلاب نُقلوا إلى سجن سيئ الصيت في مقاطعة كوياهوغا في أوهايو، يُشتهر بإساءة معاملة المعتقلين وبظروفه غير الإنسانية.

وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة وفق إنترسبت- في إطار حملة قمع واسعة النطاق أنفقت خلالها الجامعة أكثر من ربع مليون دولار على شراء معدات لإزالة مخيمات الاحتجاجات واللافتات والرسوم الجدارية ومسح الشعارات المكتوبة على الجدران، داخل حرم الجامعة.

طالب واحد -من بين الأربعة الذين اعتُقلوا وأُفرج عنهم لاحقا- أُوقف عن الدراسة في فصل الخريف يُدعى يوسف خلف، رئيس فرع حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين – فرع جامعة كيس ويسترن ريزيرف، وقد مُنع أيضا من دخول الحرم الجامعي حتى ربيع عام 2026.

وصرح خلف لإنترسبت أنه عومل بشكل مختلف عن المتظاهرين الآخرين، وأن قضيته هي الوحيدة التي استعانت فيها الجامعة بشركة خارجية تُسمى "بيكر هوستيتلر".

وبدورها، قالت شذى شاهين -وهي طالبة في السنة الثالثة بكلية الحقوق في كيس ويسترن ورئيسة فرع الكلية في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين- إن الجامعة حاولت أن تجعل من خلف عبرة لمن يعتبر.

مدروس ومحسوب

واعتبرت مريم العصار، وهي محامية من ولاية أوهايو، أن أسلوب التعامل مع الاحتجاجات "مدروس ومحسوب تماما"، وأن التباين في المعاملة بين المنظمين المؤيدين للفلسطينيين والمجموعات الأخرى "صارخ".

واتهم الموقع الإخباري الجامعات لإظهارها استعدادا للاستجابة لمطالب المانحين في محاولة للسيطرة على حرية التعبير بين الطلاب، مضيفا أن إداريين في جامعة كيس ويسترن "جُن جنونهم لأن المانحين منزعجون مما يحدث، وكانوا يتخيلون أن بإمكانهم السيطرة على هؤلاء الطلاب"، وفق ما نقلت عنهم المحامية العصار.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة عامها الثاني، فإن خلف من بين آلاف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين لا يزالون يتعرضون لحملات قمع "عنيفة" تمارس التمييز وتستهدف الاحتجاجات وحرية التعبير والاستقلال الأكاديمي.

ويخوض طلاب الجامعات وأساتذتهم معارك على الإنترنت وفي ساحات الحرم الجامعي، وفي الإجراءات التأديبية الداخلية، وفي المحاكم.

ويقول منظمو تلك الاحتجاجات إن الجامعات تنتقم منهم بسبب نشاطهم وتقيّد حرياتهم المدنية وحرية التعبير بينما تدعي أنها تدعم كليهما.

وفي حين يواجه بعض الطلاب المحتجين انتقاما من مسؤولي الجامعات، يفيد آخرون بأنهم تعرضوا أيضا للتمييز في الحرم الجامعي. بل إن رجلا من ولاية نيوجيرسي اتُّهم، في أبريل/نيسان، بتخريب مركز "لايف" الإسلامي في جامعة روتجرز في عيد الفطر، طبقا لتقرير إنترسبت.

وفي الشهر نفسه، قدمت اللجنة الأميركية العربية لمناهضة التمييز، ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، شكوى فدرالية ضد جامعة روتجرز بدعوى أنها أظهرت نمطا من التحيز ضد الطلاب المسلمين والعرب.

المئات من طلاب جامعة روتجرز ينظمون مخيمًا تضامنيًا مع غزة لمدة 4 أيام في حرم جامعة نيو برونزويك (الصحافة الأميركية)

وكذلك تقدم طلاب روتجرز بعشرات الشكاوى على أساتذة لتحيزهم ضد الطلاب العرب والمسلمين.

ونقل الموقع الأميركي عن طالب في جامعة ماريلاند وعضو في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، اسمه أبيل أمين، قوله إن رئيس الجامعة و إدارييها وعدوهم بأنهم سيحمون حقهم في التظاهر بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، لكنهم سرعان ما أشاروا إلى أنهم يتعرضون لضغوط عبر البريد الإلكتروني، من منظمات صهيونية مختلفة داخل الحرم الجامعي وخارجه، لإلغاء المظاهرة.

وأضاف أمين أنه على الرغم من أن المحكمة الفدرالية أجبرت الجامعة على السماح للطلاب بتنظيم الاحتجاجات، فإن الجامعة استمرت في اتخاذ إجراءات منعت التظاهر.

وأوضح أن إجهاض الاحتجاجات أظهر انحياز الجامعة ضد الناشطين من أجل فلسطين، وضد القوى المؤيدة للحرب، مشيرا إلى أن جامعة ميريلاند تروج لشراكاتها الإستراتيجية مع شركات تصنيع الأسلحة مثل لوكهيد مارتن ونورثروب غرومان.

مقالات مشابهة

  • بدء الدعاية الانتخابية لانتخابات اتحاد طلاب جامعة عين شمس
  • تصاب به السيدات أكثر.. أسباب الاكتئاب الموسمي وطرق علاجه| ينتشر في الشتاء
  • بمشاركة 80 جامعة.. تدشين منتدى شراكات التعليم العالي السعودي - الأمريكي
  • طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم
  • الاستخدام المدروس لوسائل التواصل يعزز الصحة العقلية
  • التعليم العالي: الجامعات التكنولوجية تحاكي الدولية| فيديو
  • التعليم العالي تعلن أعداد الطلاب المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية
  • أستاذ علم نفس: الشخصيات الساخرة أكثر عرضة للاكتئاب والوحدة
  • التعليم العالي: أكثر من 28 ألفا تقدموا لانتخابات الاتحادات الطلابية للعام الجامعي 2024/2025
  • اتهامات بالإقصاء من الانتخابات الطلابية.. هل فقدت الجامعات المصرية صوتها؟