كشفت دراسة أن الجلوس لفترات طوبلة يمكن أن يؤدي للوفاة، ولكن قد لا يمكن للبعض اختيار الوقوف أو الجلوس عند أداء مهامهم اليومية.

 

فوائد يمكن جنيها عند الحد من الجلوس لفترات طويلة

 

ويمكن تقليل عدد ساعات الجلوس يوميًا، عن طريق الوقوف في القطار، وصعود الدرج، والتجول في المكتب عند تلقي مكالمة هاتفية، والخروج للتنزه في استراحة الغداء، وذلك للحد من الجلوس لفترات طويلة.

 

الجلوس بهذه الطريقة يهدد حياتك | دراسة تحذر متشابه مع أمراض أخرى.. احذر أعراض الإصابة بسرطان البنكرياس

 

ووجدت دراسة أجرتها جامعة تشيستر بإنجلترا، أن الوقوف لمدة ثلاث ساعات يوميا يعادل تشغيل عشرة سباقات ماراثون في السنة، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي.

 

ويمكن للوقوف معظم اليوم، أن يحرق حوالي 30 ألف سعرة حرارية أكثر من الجلوس، ومن ثم حرق المزيد من الدهون، وفيما يلي سنقوم بذكر فواىد اخرى للحد من الجلوس لفترات طويلة. وتشمل :

 

_ تجنب الإصابة بالسرطان:

أظهرت الأبحاث أن الحد من الجلوس لفترات طويلة يقلل من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك سرطانات الرئة والرحم والأمعاء، و انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.

 

فوائد يمكن جنيها عند الحد من الجلوس لفترات طويلة

 

_ الحفاظ على صحة القلب :

وقد يضر الجلوس لفترات طويلة بصحة بالقلب، ووجد باحثون أستراليون أن كل ساعة نقضيها جالسين في مشاهدة التلفاز تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 18%.

 

_ الوقاية من مرض السكري :

وقد يقلل الجلوس لفترات طويلة من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وقد يكونون أقل عرضة للخطر لأنهم ببساطة يميلون إلى التحرك.

 

_ يحسن من الصحة النفسية :

تم ربط أعراض الاكتئاب والقلق والشعور بالوحدة مع قلة النشاط، والذي قد يشمل الجلوس طوال اليوم؛ حيث أن أولئك الذين يجلسون لفترة طويلة من اليوم لديهم خطر أكبر للإصابة بالاكتئاب في سن 18 عامًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجلوس الجلوس لفترات طويلة الوقوف الصحة النفسية

إقرأ أيضاً:

آداب ينبغي التحلى بها الحاج في تأدية المناسك.. تعرف عليها

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هي الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الحاج أثناء تأديته مناسك الحج؟

حكم الحج لمريض الزهايمر.. الأزهر للفتوى يوضحهل يجوز لمن لا يصلي مطلقًا أداء فريضة الحج؟.. الإفتاء تجيبآداب الحج

وقالت دار الإفتاء إن الله تعالى يقول في سورة البقرة: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة: 197]. أي: أوقات الحج أشهر معلومات، فمَن نوى وأوجب على نفسه فيهن الحج وأحرم به فعليه أن يجتنب كلّ قول أو فعل يكون خارجًا عن آداب الإسلام ومؤديًا إلى التنازع بين الرفقاء والإخوان؛ فإنَّ الجميع قد اجتمعوا على مائدة الرحمن، وهذا يقتضي منهم أن يتعاونوا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان.

وأخرج الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَجَّ للهِ فلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».

وعبَّر سبحانه عن أشهر الحج بأنها معلومات؛ لأنَّ العرب في الجاهلية كانوا يعرفونها، وهي: شهر شوال وذو القعدة والأيام العشرة الأُوَل من شهر ذي الحجة، وقد جاءت شريعة الإسلام مقررة لما عرفوه، ثم حضهم سبحانه على فعل الخير بعد نهيهم عن اجتراح الشر فقال: ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [البقرة: 197]. 

أي: اتركوا أيها المسلمون كل قول أو فعل لا يرضي الله تعالى، وسارعوا إلى الأعمال الصالحة خصوصًا في تلك الأزمنة والأمكنة المفضلة، واعلموا أنه سبحانه لا يخفى عليه شيء من تصرفاتكم، وتزودوا بالزاد المعنوي المتمثل في تقوى الله وخشيته، وبالزاد المادي الذي يغنيكم عن سؤال الناس، وأخلصوا لي قلوبكم ونواياكم يا أصحاب العقول السليمة والمدارك الواعية.

وسائل الكسب المشروعة في الحج

وتابعت دار الإفتاء: ثم بيَّن سبحانه أنَّ التزوّد بالزاد الروحي لا يتنافى مع التزود بالزاد المادي متى توافرت التقوى فقال: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [البقرة: 197]. أي: لا حرج ولا إثم عليكم في أن تطلبوا رزقًا حلالًا ومالًا طيبًا عن طريق التجارة أو غيرها من وسائل الكسب المشروعة في موسم الحج، وما دام ذلك لا يحول بينكم وبين المناسك، وقد نزلت هذه الآية حين تحرَّج أقوام عن مباشرة البيع والشراء في أيام الحج فأباح لهم ذلك ما داموا في حاجة إلى هذه المبادلات التجارية حتى يصونوا أنفسهم عن ذلّ السؤال.

ثم أرشدهم سبحانه إلى ما يجب عليهم عند الاندفاع من عرفات إلى غيرها فقال: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: 198]. أي: فإذا ما انتهيتم من الوقوف بعرفات واندفعتم منها بسرعة وتزاحمتم إلى المزدلفة فأكثروا من ذكر الله تعالى ومن طاعته عن طريق التلبية والتهليل والتسبيح والتكبير والدعاء؛ ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ [البقرة: 198]. 

أي: واذكروا الله تعالى ذكرًا دائمًا حسنًا مماثلًا لهدايته لكم؛ فإنكم لولا هذه الهداية منه سبحانه لكم لكنتم من الباقين على جهلهم وضلالهم؛ ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: 199]. أي: واعلموا أيها المسلمون أنَّ من الواجب عليكم أن تجعلوا إفاضتكم من عرفات لا من المزدلفة.

وأضافت دار الإفتاء أن هذا هو المكان الذي اختاره الله تعالى لعباده للإفاضة، واستغفروا الله سبحانه من كل ذنب؛ فإنه عز وجل هو الكثير الغفران والواسع الرحمة، ثم بيَّن سبحانه السلوك السوي الذي يجب عليهم أن يسلكوه بعد فراغهم من أعمال الحج؛ فقال: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا﴾ [البقرة: 200]. 

أي: فإذا ما انتهيتم من عبادتكم وأديتم أعمال حجكم فأكثروا من ذكر الله وطاعته كما كنتم تكثرون من مفاخر آبائكم، بل عليكم أن تجعلوا ذكركم لخالقكم سبحانه أشدّ وأعظم من ذكر مفاخر الآباء بعد انتهائهم من أفعال الحج، فالمقصود منها التحريض على الإكثار من ذكر الله تعالى والزجر عن التفاخر بالأحساب والأنساب.

طباعة شارك دار الإفتاء الآداب الحاج مناسك الحج آداب مناسك الحج آداب الحج وسائل الكسب المشروعة في الحج

مقالات مشابهة

  • الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
  • قبل الحج| الإفتاء تقدم 18 نصيحة للحجاج.. تعرف عليها
  • ما هي الأشهر الحرم؟ تعرف عليها وأهم العبادات فيها
  • آداب ينبغي التحلى بها الحاج في تأدية المناسك.. تعرف عليها
  • عقوبات لمخالفي قوانين الحج.. تعرف عليها
  • ‫دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر
  • 3 أمور ترفع قدرك عند الله.. تعرف عليها
  • هل يمكن فصل الهوية المهنية عن الشخصية؟ دراسة توضح
  • دراسة: الإفراط في تناول الدجاج والبيض يهددك بأمراض خطيرة