4 أمراض يمكن تجنبها عند الحد من الجلوس لفترات طويلة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشفت دراسة أن الجلوس لفترات طوبلة يمكن أن يؤدي للوفاة، ولكن قد لا يمكن للبعض اختيار الوقوف أو الجلوس عند أداء مهامهم اليومية.
فوائد يمكن جنيها عند الحد من الجلوس لفترات طويلة
ويمكن تقليل عدد ساعات الجلوس يوميًا، عن طريق الوقوف في القطار، وصعود الدرج، والتجول في المكتب عند تلقي مكالمة هاتفية، والخروج للتنزه في استراحة الغداء، وذلك للحد من الجلوس لفترات طويلة.
ووجدت دراسة أجرتها جامعة تشيستر بإنجلترا، أن الوقوف لمدة ثلاث ساعات يوميا يعادل تشغيل عشرة سباقات ماراثون في السنة، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي.
ويمكن للوقوف معظم اليوم، أن يحرق حوالي 30 ألف سعرة حرارية أكثر من الجلوس، ومن ثم حرق المزيد من الدهون، وفيما يلي سنقوم بذكر فواىد اخرى للحد من الجلوس لفترات طويلة. وتشمل :
_ تجنب الإصابة بالسرطان:
أظهرت الأبحاث أن الحد من الجلوس لفترات طويلة يقلل من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك سرطانات الرئة والرحم والأمعاء، و انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
_ الحفاظ على صحة القلب :
وقد يضر الجلوس لفترات طويلة بصحة بالقلب، ووجد باحثون أستراليون أن كل ساعة نقضيها جالسين في مشاهدة التلفاز تزيد خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 18%.
_ الوقاية من مرض السكري :
وقد يقلل الجلوس لفترات طويلة من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وقد يكونون أقل عرضة للخطر لأنهم ببساطة يميلون إلى التحرك.
_ يحسن من الصحة النفسية :
تم ربط أعراض الاكتئاب والقلق والشعور بالوحدة مع قلة النشاط، والذي قد يشمل الجلوس طوال اليوم؛ حيث أن أولئك الذين يجلسون لفترة طويلة من اليوم لديهم خطر أكبر للإصابة بالاكتئاب في سن 18 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلوس الجلوس لفترات طويلة الوقوف الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد ذكر مستحب، بل هي "ضرورة حياتية" لما تحمله من الفرج والسرور والراحة والطمأنينة.
والله تعالى أمر عباده بالصلاة على النبي، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب قضاء الحاجات، مستشهدًا بقصص الصالحين الذين لجؤوا إليها في أوقات الشدة، فكانت سببًا في تفريج همومهم وإزالة كربهم.
ومن صلَّى على النبي مرة، صلى الله عليه بها عشرًا، ومن صلى عليه عشرًا، صلى الله عليه بها مائة، ومن صلى عليه مائة، صلى الله عليه بها ألفًا، ومن واصل الصلاة عليه، حرَّم الله جسده على النار.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط تزيينًا بالفضائل، بل هي تطهير للنفس من الرذائل والمنكرات، إذ تدفع المسلم إلى التأسي بالنبي الكريم في أخلاقه وسيرته؛ مما يعزز الارتباط بسيرته العطرة والاقتداء بهديه القويم.
كيفية محبة النبيوتكون محبة المسلم للنبي صلى الله عليه وسلم، في الاتباع والاقتداء، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. وأكد أن الحب الصادق يظهر في التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته، وتوقير آل بيته وصحابته الكرام.
ومن علامات المحبة الصادقة، الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».