رئيسة الوزراء الفرنسية تتجاوز خطر حجب الثقة عن حكومتها أمام الجمعية الوطنية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تحاوزت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيت بورن، بفارق مريح تصويتيا الاقتراع بحجب الثقة عن حكومتها في الجمعية الوطنية بعدما لجأت الى تمرير الموازنة دون تصويت برلماني.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، طرح التصويت على حجب الثقة الذي أجري ليل الجمعة - السبت، تحالف "نوب" اليساري، وهو الثامن عشر الذي تواجهه بورن، وأتى بعد لجوئها إلى الآلية الدستورية المعروفة بالبند 49,3، لتمرير مشروع قانون الموازنة من دون التصويت عليه في الجمعية الوطنية.
وحصل طرح الثقة على موافقة 193 نائبا من أصل الأصوات الـ289 المطلوبة لتمريره، وهي نتيجة كانت متوقعة الى حد كبير في ظل عدم حصول الطرح على دعم من يمين الوسط في مجلس النواب.
ويعني ذلك عمليا تمرير مشروع الموازنة للفترة بين العامين 2023 و2027 ورفعه الى مجلس الشيوخ لإقراره.
واتهم المتحدث باسم تحالف «نوب» النائب الاشتراكي فيليب بران حكومة بورن والرئيس إيمانويل ماكرون بـ"تفضيل أكبر قدر من الخنوع، لأقلية من الفرنسيين الميسورين" على رغم "أزمة تضخمية هائلة" في البلاد.
وأشار الى أن ماكرون "يحاول إخفاء البرلمان من خلال لجوئه المتكرر الى البند 49,3" الذي يتيح للسلطة التنفيذية إقرار مشاريع القوانين دون التصويت عليها أمام الجمعية الوطنية.
ودعم اليمين المتطرف اقتراح اليسار لحجب الثقة عن الحكومة، متهما بورن باللجوء الى "استخدام متكرر واستغلالي" لهذه الآلية الدستورية.
وسبق لماكرون أن لجأ الى البند 49,3 لتمرير مشروعه المثير للجدل لإصلاح نظام التقاعد بعد احتجاجات واسعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصويت الجمعية الوطنية الرئيس إيمانويل ماكرون إليزابيت بورن اليمين المتطرف إيمانويل ماكرون حجب الثقة رئيسة الوزراء الفرنسية الجمعیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقيل غالانت بسبب ازمة الثقة بينهما
بغداد اليوم- متابعة
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت وتعيين وزير الخارجية (يسرائيل كاتس) وزيرا للدفاع خلفا له.
وذكر الاعلام الإسرائيلي إن "نتنياهو اقال غالانت بسبب ازمة الثقة بينهما"، مبيناً أن "نتنياهو قرر ايضاً تعيين جدعون ساعر وزيرا للخارجية الإسرائيلية خلفا لكاتس الذي تسنم الدفاع".
وقال نتنياهو إن "الثقة بينه وبين غالانت تصدّعت"، مضيفا "أنا على ثقة بأن هذه الخطوة ستجعل مجلس الوزراء أكثر انسجاما".
وأشار نتنياهو إلى أن "أزمة الثقة التي حلت بيني وبين وزير الدفاع لم تجعل من الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة"، معتبرا أن "هناك حاجة لثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع".
وفي رد سريع وصف غالانت القرار بأنه "سياسي" ويأتي على "حساب الامن القومي الاسرائيلي".