السعودية – كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن ارتباط اسم المدرب الفرنسي زين الدين زيدان بالتدريب في السعودية.

وكشف الإعلامي الرياضي سعود الصرامي، امس عن محادثات بين نادي الهلال، ووكيل أعمال زيدان، لمعرفة موقف الأسطورة الفرنسية، من قيادة الفريق الأول لكرة القدم، خلفا للبرتغالي جورج جيسوس.

وليؤكد الخميس، الإعلامي الرياضي طلال العتيبي، عن تواجد زيدان في المملكة العربية السعودية، قريبا.

وكتب العتيبي عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: “مؤكد.. المدرب زيدان، متواجد الأسبوع القادم، في الرياض”.

لكن حضور المدير الفني الفرنسي إلى الرياض، قد لا يكون من أجل الهلال، وإنما للاتفاق على قيادة الفريق الأول لكرة القدم بنادي مارسيليا الفرنسي.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “فوت ميركاتو”، الخميس، قد يوافق زين الدين زيدان، على تدريب مارسيليا، في حال نجاح السعودية، في الاستحواذ على النادي الفرنسي العملاق.

وأشارت الصحيفة، إلى أن زيدان رفض في وقت سابق، تدريب مارسيليا، لعدم اقتناعه بالمشروع الرياضي للنادي، إلا أنه قد يتراجع عن هذا القرار، في حال الاستحواذ السعودي.

والحديث عن تدريب زيدان لمارسيليا، يأتي في الوقت الذي أعلن فيه النادي الفرنسي أمس الأربعاء، التعاقد مع المدير الفني الإيطالي جينارو جاتوزو، لمدة موسم وحيد.

يذكر أن زيدان الذي حقق دوري أبطال أوروبا، 3 مرات كـ”مدرب” مع ريال مدريد الإسباني، لا يرتبط بعقد مع أي فريق، منذ يونيو 2021.

المصدر: goal

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الصين تراقب وأمريكا في مأزق كبير.. صراع نووي محتمل بين الهند وباكستان

عواصم - الوكالات

تجدد التوتر العسكري والسياسي بين الهند وباكستان بعد هجوم مسلح مروع في منطقة كشمير أسفر عن مقتل 26 مدنيًّا هنديًّا، وأعاد الصراع المزمن بين الجارتين النوويتين إلى الواجهة. تبنت الهجوم جماعة "جبهة المقاومة" التي تُتهم بصلاتها بجماعة "عسكر طيبة" الباكستانية، ما دفع الهند إلى اتهام إسلام آباد بدعم غير مباشر للهجوم، وفتح الباب أمام سلسلة من التصعيدات غير المسبوقة منذ سنوات.

ورغم أن التوترات بين البلدين ليست جديدة، إلا أن خطورة التصعيد هذه المرة تكمن في اتخاذه منحى غير تقليدي؛ حيث أعلنت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه السند" الموقعة عام 1960، ما اعتبرته باكستان "إعلان حرب"، وردت بإغلاق أجوائها ووقف التجارة البينية، إضافة إلى تبادل قصف عنيف على طول خط السيطرة في كشمير.

يأتي التصعيد في وقت كانت فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب الثانية تأمل في التركيز على المواجهة الإستراتيجية مع الصين، دون الانشغال بجبهات فرعية أخرى. إلا أن الانفجار المفاجئ في جنوب آسيا أعاد إلى الواجهة تناقضات السياسة الأميركية في المنطقة، لا سيما مع علاقاتها المتشابكة مع كل من نيودلهي وإسلام آباد.

ويقول مراقبون إن التصعيد بين الجارتين النوويتين يضع واشنطن في موقف حرج، خاصة أنها لا ترغب في دفع باكستان بالكامل إلى الحضن الصيني، ولا في إضعاف شراكتها المتنامية مع الهند التي تُعد حجر الأساس في إستراتيجية احتواء الصين.

ربما لا يُحدث تعليق العمل بمعاهدة مياه السند تأثيرًا فوريًّا على الإمدادات المائية لباكستان، لكن دلالاته السياسية عميقة. فالمعاهدة ظلت صامدة رغم الحروب السابقة، وخرقها الآن يُفهم كمؤشر على انزلاق التصعيد إلى مستوى غير مسبوق.

المخاوف من انفلات الوضع تتعاظم، لا سيما مع الخلفية المتطرفة لحكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، التي تبنّت منذ سنوات سياسة دمج كشمير بالكامل في الاتحاد الهندي، وفرضت إجراءات قانونية وأمنية صارمة في الإقليم، ما زاد من التوترات مع باكستان.

الهند سبق أن تجاوزت خطوطًا كانت تعتبر "محظورة" في الماضي، حين نفذت ضربات جوية داخل باكستان بعد هجوم بولواما عام 2019. واليوم، لا يستبعد خبراء أن تقدم نيودلهي على خطوات مشابهة، بما فيها عمليات عبر خط السيطرة أو هجمات دقيقة ضد أهداف تعتبرها ذات صلة بالمسلحين.

وفي المقابل، قد ترد باكستان عبر تصعيد محدود، أو عبر استخدام أسلحة تقليدية دقيقة لضرب أهداف هندية، مما يفتح الباب أمام احتمالات خطيرة لتوسع النزاع.

أميركا في مأزق: توازن مستحيل؟

تعكس هذه التطورات عمق المعضلة الأميركية في جنوب آسيا. فبينما تستثمر واشنطن في شراكتها مع الهند، تسعى في الوقت ذاته إلى عدم خسارة باكستان، التي بدأت مؤخرًا بإظهار إشارات على استعداد للتعاون، خاصة في مجالات اقتصادية مثل استثمار الثروات المعدنية الضخمة التي تملكها.

ويرى محللون أن الولايات المتحدة ستكون مطالبة بتحرك عاجل لضبط الأوضاع، وربما دفع الطرفين إلى العودة للحوار، لأن أي مواجهة مفتوحة بين نيودلهي وإسلام آباد تعني تقويضًا لركائز الإستراتيجية الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ.

صراع نووي محتمل؟

رغم أن الطرفين أبديا في السنوات السابقة حرصًا على ضبط التصعيد، إلا أن دخول المتغير النووي على الخط، يجعل من أي حرب بين الهند وباكستان واحدة من أخطر النزاعات المحتملة في العالم اليوم.

يقول الباحث الأمني كامران بخاري إن "ما يُكسب هذا الصراع طابعًا استثنائيًّا هو أنه المواجهة الوحيدة بين قوتين نوويتين منذ النزاع الصيني السوفياتي عام 1969".

ويعتبر تصعيد كشمير الأخير ليس مجرد توتر حدودي، بل إشارة واضحة إلى هشاشة النظام الإقليمي في جنوب آسيا. وإذا لم تتدخل القوى الكبرى — خصوصًا الولايات المتحدة — بشكل فعّال، فإن سيناريو الحرب قد لا يكون مستبعدًا، لا سيما في ظل حكومات قومية متشددة وأجندات داخلية قد تدفع إلى التصعيد بدلًا من التهدئة.

مقالات مشابهة

  • محمد زيدان: النصر لعب أمام كاواساكي باستهتار
  • عرض خرافي من السعودية يغير موقف أنشيلوتي من تدريب البرازيل
  • ترامب يخفف وطأة رسوم السيارات واتفاق تجاري خارجي مرتقب
  • ميدفيديف : التصريحات حول هجوم روسي محتمل على أوروبا “تفتقد للمنطق”
  • أسباب تبعد زيدان عن العودة لتدريب ريال مدريد
  • شركة كويتية تتجه للاستحواذ على نادي النهضة
  • الصين تراقب وأمريكا في مأزق كبير.. صراع نووي محتمل بين الهند وباكستان
  • المغرب وفرنسا يتفقان على مشروع استراتيجي للربط الكهربائي بين الناظور و مارسيليا
  • علامة HONOR في السعودية توسع وجودها في المملكة من خلال متجرها الراقي الجديد في الرياض
  • مارسيليا يفوز على بريست 4-1 ويستعيد وصافة الدوري الفرنسي