السبب الحقيقي وراء حريق نينوى في العراق.. صديق العريس يكشف عن مفاجآت
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشف أحد أصدقاء عريس حفل زفاف نينوى العراقية، عن السبب الحقيقي وراء حريق نينوى في العراق الذي أسفر عن إصابة نحو 450 شخصا وهم تقريبًا نصف المعازيم، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
السبب الحقيقي وراء حريق نينوى في العراقوفقًا للوكالة العراقية للأنباء، أفاد مرتضى أسعد الشبكي، صديق العريس ريفان، بأن السبب الحقيقي وراء حريق نينوى في العراق ليست الألعاب النارية فقط ولكن قبل كذلك، كانت أجهزة التبريد تشتعل في النيران دون أن يتم اكتشافها من قبل أحد، واستمر حريق أجهزة التبريد لأكثر من نصف ساعة، مما ساهم في انتشار النيران إلى الجدران.
وقال الشبكي إن شخصًا ما قد أبلغ صاحب القاعة أن أجهزة التبريد قد تم إطفاؤها، دون أن يكون على علم بأن نيران أجهزة التبريد ستكون هي السبب الحقيقي وراء حريق نينوى في العراق لتشتعل وتمتد إلى الجدار من الخلف.
وأوضح الشبكي أن عدد الحضور في الحفل بلغ 1100 شخص، وأكد أن هناك عائلات كاملة قد دفنت وما زالت جهود البحث مستمرة لاستخراج بقايا الجثث المتفحمة وتحديد هويتهم من خلال بقايا ثيابهم.
اختفاء صاحب قاعة حفل زفاف نينوىوأضاف: «صاحب القاعة اختفى تمامًا وكأن ما حدث في قاعته لم يكن أمرًا هامًا»، مشيرًا إلى أن العروس فقدت حتى الآن تسعة أشخاص من عائلتها، في حين فقد العريس ثلاثة أشخاص من عائلته، ولم يتمكن أحد من مدينة الحمدانية من النوم منذ أكثر من 24 ساعة، حيث يصل صراخنا ونحيبنا إلى مدن أخرى، لأننا نعيش في كارثة جماعية».
وأشار إلى أن عدد الحضور تقسم إلى نصفين، حيث تمكن الأشخاص القريبون من الباب بصعوبة من الخروج، بينما هرع النصف الآخر من القاعة إلى الحمامات أو الطاولات الخلفية على أمل النجاة، ولم يكن هناك سوى مخرج واحد ومدخل واحد في القاعة
وقال الشبكي إن جشع صاحب المكان يتسبب في دفن عائلات كاملة ومازالنا نبحث عن عائلات أخري مفقودة حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نينوي العراق حريق نينوي الألعاب النارية أجهزة التبرید
إقرأ أيضاً:
مجلس نينوى يهدد المحافظ بالإقالة إذا لم يوزع حصص المناصب
آخر تحديث: 27 مارس 2025 - 2:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو في مجلس محافظة نينوى، اليوم الخميس، عن تعرض المحافظ عبد القادر الدخيل لضغوط سياسية بشأن تثبيت رؤساء الوحدات الإدارية الذين تم اختيارهم من قبل المجلس في وقت سابق، مشيراً إلى أن عدم استجابة المحافظ قد تنتهي بإقالته.وقال العضو الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه لأسباب تتعلق بحساسية الموقف، إن “هناك ضغوطاً مباشرة من قبل نواب وقادة كتل سياسية على المحافظ لإصدار الأوامر الإدارية الخاصة بتكليف رؤساء 20 وحدة إدارية، رغم عدم استكمال الإجراءات القانونية المطلوبة”.وأضاف “بعض الضغوط وصلت إلى حد التلويح بإقالة المحافظ من منصبه في حال عدم إصدار الأوامر الإدارية خلال الأيام المقبلة”.وأوضح أن “الأسماء المطروحة لتولي هذه الوحدات الإدارية تم ترشيحها من قبل أحد التحالفات في مجلس المحافظة، الذي يضم أغلب تحالفات الإطار التنسيقي في مجلس نينوى، وهو ما جعل الملف يأخذ طابعاً سياسياً حاداً بدلاً من أن يبقى ضمن المسار الإداري والقانوني”.ويشهد ملف الوحدات الإدارية في نينوى جدلاً واسعاً منذ انتخاب مجلس المحافظة، حيث تم التصويت على مجموعة من المرشحين لشغل مناصب رؤساء الوحدات الإدارية في الأقضية والنواحي، إلا أن تأخر استكمال متطلبات المساءلة والعدالة، والنزاهة، وخط الوظيفة، والقيد الجنائي، حال دون إصدار الأوامر الإدارية لهم حتى الآن.وقد تسبب هذا التأخير في توتر داخل أروقة المجلس، وسط انقسام واضح بين من يطالب بالالتزام بالإجراءات القانونية، وبين من يدفع نحو إصدار الأوامر سريعاً لدواعٍ سياسية وتحالفات مسبقة.