عشرات الآلاف يتركون درنة بسبب الدمار.. «الموت في كل مكان»
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
لم يتحمل آلاف الليبيين الحياة في مدينة درنة المنكوبة، والتي كانت عامرة بالحياة ويعيش فيها 120 ألف مواطن ومقيم قبل أن يجتاحها فيضان مدمر اقتلع البيوت من جذورها وألقى بها وبسكانها في البحر.
فرق الإنقاذ تستمر في انتشال الجثث من البحر والطميأزمة جديدة تواجه سكان درنة بعد نزوح الكثيرين من السكان بسبب الخراب الذي عم المدينة، فضلًا عن انتشار رائحة الموت والجثث في كل مكان، في الوقت الذي ما زالت فيه فرق الإنقاذ تقوم بدورها في انتشال الجثث من البحر والطمي لدفنها بشكل لائق.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن أكثر من 43 ألف شخص نزحوا من درنة بسبب فيضان ليبيا، خاصةً من منطقة شمال شرق ليبيا، وذلك في بيان رسمي لها، فيما حذرت اليونسيف من نزوح أكثر من 16 ألف طفل في شرق ليبيا بعد أعنف عاصفة مّسجّلة في تاريخ أفريقيا.
كشفت أديل خضر، المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تفاصيل ما رأته بعد عودتها من درنة قائلة «لقد رأيت الخسائر المدمرة التي خلفتها الفيضانات على الأطفال والعائلات والتقيت بعائلات تعاني من عبئ نفسي كبير وتحدّثت إلى أطفال يعانون من ضيق نفسي شديد، العديد منهم لا ينامون وغير قادرين على التفاعل واللعب لا تزال ذكرى ما حدث تطارد أحلامهم وأفكارهم لقد حان الوقت للتركيز على التعافي، بما في ذلك دعم إعادة فتح المدارس، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وإعادة تأهيل مرافق الرعاية الصحية الأولية، وإعادة تأهيل شبكات المياه. المأساة لم تنتهي، يجب ألا ننسى أطفال درنة والبيضاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درنة ليبيا فيضان ليبيا نزوح
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة لمكافحة ظاهرة التسول في مدينة درنة
انطلقت بمدينة درنة حملة أمنية لمكافحة ظاهرة التسول في المدينة، بناء على توجيهات مدير أمن درنة رئيس الغرفة الأمنية المشتركة لواء أحمد المسماري.
وتأتي هذه الحملة في ظل زيادة ملحوظة في أعداد المتسولين من مختلف الجنسيات، الذين انتشروا بشكل كبير في الأسواق والطرقات العامة بمدينة درنة، مستغلين عطف المواطنين.
وتهدف الحملة إلى ضبط عصابات التسول التي تهدد أمن المجتمع واستقراره. على ضوء ذلك خرجت دوريات قسم النجدة بالمديرية، بتواجد العناصر النسائية، لضبط المتسولين الذين عثر عليهم في الأسواق والمناطق العامة، وخاصة مداخل المدينة.
وأكد مدير الأمن أن هذه الحملة لن تتوقف حتى القضاء على ظاهرة التسول بكل أشكالها، مشددا على أنها تساهم في زعزعة الأمن وتخلق الفوضى في الأماكن العامة، مشيرا إلى أن القضاء على هذه الظاهرة يتطلب تعاون المجتمع والأجهزة الأمنية لضمان بيئة آمنة ومستقرة لجميع المواطنين.