الجزار: جار الانتهاء من 100 كم من مشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذى لمشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح بطول 300 كم، ﻣﺭﻭﺭﺍً ﺑﻣﺛﻠﺙ ﺍﻟﺗﻧﻣﻳﺔ (ﺑﺋﺭ ﺍﻟﻧﺹ – ﺍﻟﺟﺎﺭﺓ – ﺳﻳﻭة)، والذى ينفذه الجهاز المركزى للتعمير، التابع للوزارة، من خلال جهاز ﺗﻌﻣﻳﺭ ﺍﻟﺳﺎﺣﻝ ﺍﻟﺷﻣﺎﻟﻰ ﺍﻟﻐﺭﺑﻰ، ويهدف لزيادة كفاءة الطريق، وتخفيض الحوادث، واستيعاب الزيادة فى الحمولات والحركة المرورية، موضحًا أنه جار الانتهاء من تنفيذ حوالى 100 كم من الطريق وهى المسافة الأكثر خطورة وتسجيلا للحوادث على الطريق القائم من كم 50 وحتى كم 150 تمهيدًا للتشغيل التجريبى.
وأوضح وزير الإسكان، أن أهمية مشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح، تكمن فى تعزيز الارتباط بين واحة سيوة ومناطق التنمية بالساحل الشمالى الغربى، حيث يربط بين واحة سيوة والطريق الدولى الساحلى، ومن ثم إلى مناطق التنمية والخدمات الحالية بالساحل الشمالى الغربى، إضافة إلى الموانئ البحرية الشمالية خاصة موانئ (الدخيلة والإسكندرية) شرقًا، وإلى ليبيا وشمال إفريقيا غربًا، بما يسهم فى تنشيط الحركة التجارية وتيسير نقل الأفراد والبضائع والمنتجات من وإلى واحة سيوة، كما يهدف الازدواج لتنشيط الحركة السياحية إلى مدينة سيوة، مضيفا أن الطريق يخدم بشكل رئيسى مشروعات التنمية المستقبلية بمنطقة سيوة، ويربطها مباشرة بمطروح، والشبكة الإقليمية للطرق، بهدف خلق مجتمعات عمرانية جديدة على جانبي الطريق، من خلال التنمية العمرانية، واستصلاح الأراضى الزراعية بنطاق مدينة سيوة.
وأشار اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إلى أن مشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح، يتمثل فى إنشاء طريق خرساني بطول نحو 300 كم، وعرض 11.25 متر (3 حارات مرورية)، وبسرعة تصميمية 120 كم / ساعة، بتكلفة تقديرية 4 مليارات جنيه، ليكون ازدواجا للطريق المفرد القائم حاليًا، والذى يعمل فى الاتجاهين، ولا يتحمل الحمولات الكبيرة عليه، مما يؤدي إلى كثرة الحوادث، كما أن ازدواج الطريق القائم يعد أحد أدوات تطوير ورفع كفاءة الطريق بما يحقق كفاءة تشغيل وطاقة استيعابية أعلى للحركة المرورية، بجانب رفع درجة الأمان للتشغيل من خلال فصل اتجاهات الحركة، وبما يحقق خفضًا لمعدلات الحوادث الحالية على الطريق.
وأضاف رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن مشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح، يُعد أول مشروعات الطرق الخرسانية في المنطقة الشمالية الغربية، وقد تم اختيار العمل بالرصف الخرساني ليتحمل أوزان السيارات والشاحنات ذات الحمولات الثقيلة المحملة بالبضائع القادمة من مدينة سيوة إلى مدينة مطروح وزيادة العمر الافتراضي للطريق، وزيادة معدلات الأمان، مع مراعاة تنفيذ الأعمال الصناعية لحماية الطريق من السيول.
وقال اللواء آمون مرتضى، رئيس جهاز تعمير ﺍﻟﺳﺎﺣﻝ ﺍﻟﺷﻣﺎﻟﻰ ﺍﻟﻐﺭﺑﻰ، إن مشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح، يأتى فى إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتهيئة المناخ لجذب وزيادة الاستثمارات، والاستغلال الأمثل للموارد البشرية والاقتصادية والطبيعية، وما تتطلبه من تحسين جودة الطرق وتطويرها، وزيادة طاقتها الاستيعابية، وتحقيق معدلات الأمان لمرتاديها، واستيعاب الكثافات والحمولات عليها، كأحد أهم الركائز والمقومات لنجاح مشروعات التنمية بجميع أنواعها.
وأضاف رئيس جهاز تعمير ﺍﻟﺳﺎﺣﻝ ﺍﻟﺷﻣﺎﻟﻰ ﺍﻟﻐﺭﺑﻰ، أن مشروع ازدواج طريق سيوة / مطروح، تنفذه 8 شركات مقاولات وطنية، ويعمل به أكثر من 1000 مهندس وعامل من مختلف التخصصات، وأكثر من 100 معدة ومركبة، و6 خلاطات مركزية للخرسانة، و3 معدات للرصف الخرسانى، وكسارتين، كما تم حفر بئر مياه على الطريق، للتغلب على مشكلة الإمداد بالمياه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجهاز المركزي للتعمير
إقرأ أيضاً:
لجنة التنمية البشرية: خارطة طريق لإعداد الشباب المصري للذكاء الاصطناعي
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، الاجتماع الدوري للجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ومشاركة الدكتورة هالة السعيد مستشارة رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
ناقش الاجتماع عدداً من أوراق العمل والمقترحات المتعلقة بإعداد الشباب المصري لعصر الذكاء الاصطناعي، إلى جانب خطط نشر مراكز الابتكار في المؤسسات التعليمية، ومقترحات لتنظيم ممارسة التخصصات المهنية، وتطوير آليات التدريب المؤهل للتشغيل في الجهات الحكومية،
واستعرض المجتمعون مسرعات تعظيم عائد التنمية البشرية، مؤكدين ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لتنفيذ المحاور الرئيسية، والتي تشمل الارتقاء بجودة التعليم، وتحسين مستوى الصحة والتغذية، ورفع معدلات التشغيل، وتمكين النساء والفتيات، ودعم الابتكار وتكنولوجيا المعلومات، وجرى استعراض دورة العمل المقترحة التي تبدأ بعرض المبادرات على اللجنة الاستشارية، مرورًا بمناقشتها في مجموعات العمل المختصة، وصياغة وثائق المشروعات، ثم عرضها على أعضاء اللجنة، وانتهاءً بتقديمها للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية.
كما تناول الاجتماع أهمية دمج الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي في جهود التنمية البشرية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التنموية، وإعداد قوى عاملة قادرة على التكيف مع متغيرات المستقبل، من خلال دعم برامج التدريب المهني وإعادة التأهيل المستمر.
وشدد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، على ضرورة تحقيق تنسيق فعال بين الأنشطة المشتركة في مختلف قطاعات الدولة، لتعظيم أثر جهود التنمية البشرية وضمان شموليتها واستدامتها، بما يعزز قدرة مصر على بناء رأس مال بشري قادر على المنافسة محلياً وعالمياً.
استراتيجية لتعزيز التنمية الثقافيةمن جانبه، دعا الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إلى دراسة أهمية نشر مراكز الابتكار في المؤسسات الثقافية منذ المراحل المبكرة وعدم قصرها على الجامعات، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد استراتيجية لتعزيز التنمية الثقافية وبناء جيل يمتلك مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وقادر على ابتكار حلول للمشكلات بطريقة عملية خلاقة.
حضر الاجتماع، الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور ماجد عثمان رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام، والدكتور أحمد درويش، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووزير التنمية الإدارية السابق، والدكتور سعيد المصري أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة هدى رشاد مدير مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية، والنائب أحمد فتحي عضو مجلس النواب، والدكتور سامح السحرتي مدير برنامج التنمية البشرية بدول مجلس التعاون الخليجي في البنك الدولي، والدكتور عادل عبداللطيف مستشار تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية في مصر لعام 2021، والدكتور علي صادق رئيس المجلس المصري لبحوث الفضاء، والدكتورة أميرة كاظم الخبيرة في مجال التعليم.