هجوم روسي يصيب موقعا غرب أوكرانيا وأمر بإجلاء السكان
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بغداد اليوم – متابعة
أمرت السلطات في منطقة فينيتسيا بغرب أوكرانيا بإجلاء السكان في وقت مبكر من اليوم السبت (30 أيلول 2023)، قائلة إن هجوما شنته روسيا ألحق أضرارا بأحد مواقع البنية التحتية.
ونقل الموقع الإلكتروني لبلدة كالينيوكا عن فاسيل بوليتشوك رئيس إدارة البلدة قوله "في الوقت الحالي، ليس هناك داع لإجلاء عام، فيما عدا المنطقة المحيطة بموقع الضربة".
ولم يحدد الموقع الإلكتروني هدف الهجوم أو الأسلحة المستخدمة فيه، وفقا لما ذكرته رويترز.
وكان سيرهي بورزوف، حاكم المنطقة، قد أشار إلى استهداف موقع للبنية التحتية لم يحدده.
ويستخدم مسؤولون أوكرانيون في بعض الأحيان مصطلح البنية التحتية للإشارة إلى منشآت متخصصة في توليد الكهرباء أو غيرها من القطاعات.
وقال الجيش الأوكراني، اليوم السبت، إن الجيش الروسي نفذ 56 غارة جوية و40 هجوما من أنظمة إطلاق الصواريخ على مواقع القوات الأوكرانية، مشيرا إلى تعرض المباني السكنية الخاصة وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية للتدمير والأضرار.
وجاء في تقارير سابقة أن طائرات مسيرة كانت تنشط بالمنطقة.
وأفادت تقارير بأن الروس أطلقوا ليلا ما مجموعه 40 طائرة مسيرة هجومية على مناطق في أوكرانيا، مشيرة إلى أن الدفاعات الأوكرانية تمكنت من إسقاط 30 طائرة من المجموع الكلي، داخل مناطق أوديسا وميكولايف وفينيتسيا.
وأشارت التقارير إلى اندلاع حريق واسع النطاق نتيجة سقوط حطام الطائرات على أحد مرافق البنية التحتية لمجتمع بمنطقة فينيتسيا، ولم ترد معلومات عن الضحايا.
وفي المقابل، أعلنت الإدارة المحلية لمدينة أوديسا تعامل الدفاعات الأوكرانية مع 6 طائرات مسيرة في أوديسا في سماء المقاطعة و4 في منطقة ميكولايف جنوبي أوكرانيا.
وفي شرق البلاد، أفادت الإدارة المحلية والعسكرية لمدينة كراماتورسك عن تعرض المدينة لهجوم صاروخي عنيف الليلة الماضية مما أدى إلى إصابة شخصين وإلحاق أضرار في إحدى المنشآت الحيوية بالمدينة.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة يناقش تحديات البنية التحتية المعلوماتية في المنشآت الطبية
عقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعا لمناقشة تحديات البنية التحتية المعلوماتية في المنشآت الصحية وطرق رفع كفاءتها، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي، وميكنة المنشآت الصحية.
تكنولوجيا المعلوماتجاء ذلك بحضور الدكتور عمرو قنديل، نائب الوزير للطب الوقائي والرعاية الأولية، والمهندس أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم لتكنولوجيا المعلومات، وممثلي قطاع الطب الوقائي، وقطاع الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة، والشئون المالية والإدارية، ومركز نظم المعلومات بالوزارة، فضلا عن ممثلين من وزارة الاتصالات، وعدد من الجهات المعنية والشركات المنفذة.
خدمات التحول الرقميوأكد نائب وزيرة الصحة سرعة البدء في ميكنة المنشآت الصحية التابعة للوزارة في محافظة القاهرة بالكامل، من خلال استخدام الاتصال اللاسلكي وتقنية الـ4G، بالتوازي في الانتهاء من إدخال خطوط الفايبر، لضمان استدامة تقديم الخدمة، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات برنامج عمل الحكومة ورؤية «مصر 2030» وضمن خطة تأهيل المنشآت الصحية للدخول في منظومة التأمين الصحي الشامل.
ووجه نائب الوزير رئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية بالوزارة، بإعداد دراسة مالية متكاملة لحصر تكلفة إدراج كل مستشفيات الوزارة والجهات التابعة في محافظة القاهرة، ضمن مشروع التحول الرقمي للمنشآت الصحية.
وأكد نائب الوزير سرعة توفير «2000 USB مودم» لتسريع وتيرة التحول الرقمي داخل وحدات الرعاية الصحية الأولية في محافظة القاهرة، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، لدعم المشروع من خلال شركات المحمول العاملة في السوق المصرية، مؤكدا المضي قدما بشكل متواز نحو الانتهاء من مشروع ميكنة 500 وحدة رعاية أولية.
ووجه نائب الوزير مدير الإدارة العامة للبنية الأساسية الصحية وتأمين المعلومات، بوضع خطة تنفيذية معززة بجدول زمني للبدء الفوري في تنفيذ مشروع التحول الرقمي للمنشآت الصحية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية والمسؤولين من داخل الوزارة وخارجها، موضحا أن تفعيل التحول الرقمي لجميع المنشآت الطبية سيتم بشكل مرحلي، إذ يجرى ميكنة المنشآت الصحية بمحافظة المنوفية بعد الانتهاء من ميكنة منشآت محافظة القاهرة، بما يساهم في تقديم خدمة طبية متميزة للمواطن المصري.
وشدد على ضرورة إعداد برنامج حوكمة للصحة الرقمية، بما يضمن تكامل وترابط بيانات المرضى، ويحقق الوصول لقاعدة بيانات موحدة، تتضمن ملف موحد لكل مواطن، الأمر الذي يسهم في استدامة تقديم الخدمات الصحية بجودة عالية، كما أوصى بوضع خطة تدريب للعاملين بالقطاع الصحي، على سياسات التحول الرقمي، وأساسيات وقواعد تشغيل النظام الإلكتروني الحديث، وذلك في إطار المشروع القومي للتنمية البشرية.