طبيب باطني ينصح مرضى السكري بعدم تناول اللحوم اكثر من مرتين اسبوعياً
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- في الغالب تناول اللحوم الحمراء يعود على الجسم بالعديد من الفوائد، لارتفاع قيمتها الغذائية، ولكن يراعى استهلاكها باعتدال، لأن الإفراط فيها يسبب بعض الأضرار خاصة لمرضى السكري.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض الباطنية والسكر بجامعة هارفارد، إنه يجب على مرضى السكري التقليل من الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، مشيرًا إلى أن بعض الأبحاث الطبية اكدت أن لها أضرار خاصة على مرضى السكري.
وأضح حمدي، أن الأبحاث الطبية أثبتت أن للحوم الحمراء ثلاثة أضرار، الأول يكمن في دهنها المشبع والمرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب، وهذا الدهن خاصة في اللحم الضاني وغيره من اللحوم الدهنية يرفع الكوليسترول الضار، ويخفض الكوليسترول المفيد.
وأكد أستاذ أمراض الباطنية، أن الخطر الثاني للحوم الحمراء على مرضى السكري، يكمن في احتوائها على حديد الهيم heme” iron” الذي يزيد من مقاومة الجسم للإنسولين، وهو مرتبط بمرض السكر من النوع الثاني، مضيفًا: الثالث هو وجود ارتباط وثيق بين زيادة استهلاك اللحوم وفرصة حدوث سرطان القولون.
كم مرة يجب على مرضى السكري تناول اللحوم الحمراء؟
أكد أستاذ طب الباطنية، أنه يجب الإقلال من تناول اللحوم الحمراء، بحيث تكون مرة أو مرتين على الأكثر أسبوعيًا لمرضى السكري.
الكونسلتو الطبي
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تناول اللحوم الحمراء على مرضى السکری
إقرأ أيضاً:
الجل السكري.. ربما هو السر في علاج تساقط الشعر
قال باحثون من باكستان وبريطانيا، إن الهلام "الجل"، من السكريات الطبيعية، يعمل على استعادة الشعر بشكل أفضل من العلاجات الطبية القوية وقد يكون علاجاً للصلع.
وأشاروا إلى أنه بعد وضع جل مصنوع من "الديوكسيريبوز" وهو سكر في الجسم يساعد في تكوين الحمض النووي على الفئران التي تعاني من بقع صلعاء، نما الفراء مرة أخرى بشكل أسرع من الفئران غير المعالجة، وفق "دايلي ميل".
ويعد الديوكسيريبوز مكوناً أساسياً ويشكل "العمود الفقري" للسكر في الحمض النووي، وعند استخدامه كجل يوضع على الشعر، تعمل المادة على تعزيز تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، مما يشجع النمو.
وبينما تم اختبار المركب على الفئران فقط حتى الآن، فإن نجاحه في التجربة يعني أنه قد يكون صالحاً للبشر، مما قد يفتح الباب أمام منتج فعال آخر لتساقط الشعر في السوق.
وفي الفئران التي عولجت بالهلام، والذي كان عبارة عن ديوكسيريبوز مخلوط بمواد أخرى توصل المكون النشط إلى المنطقة المستهدفة، قال الباحثون إنه لم يتم الإبلاغ عن أي التهاب أو تهيج.
كما أظهرت أيضاً شعراً أطول وأكثر كثافة دون أي دليل على تلف الأنسجة غير المعتاد حول المنطقة، كما امتدت بصيلات الشعر في الفئران المعالجة إلى عمق الجلد، مما يشير إلى بصيلات شعر أكثر صحة ونشاطاً.
وأظهر السكر الطبيعي الذي تم اختباره في الدراسة إمكانية تقليل مستويات DHT، مما قد يساعد في منع تصغير بصيلات الشعر وتعزيز نمو الشعر الصحي.
الفئران
وطبق الباحثون الجل على الفئران لاختبار فعاليته، حيث تم علاج اثنين منهم بالتستوستيرون، لتحفيز حالة تشبه الثعلبة الأندروجينية، وكان لديهم بقع صلعاء على ظهورهم، ولم تخضع المجموعة الضابطة لعلاجات تساقط الشعر، ولكن تم حلق فرائها لإنشاء نقطة بداية موحدة.
وتم علاج الفئران إما بالهيدروجيل التجريبي، أو هيدروجيل وهمي، أو مينوكسيديل، وهو علاج شائع بوصفة طبية يتناوله الآلاف من الناس.
وبحلول اليوم الرابع عشر، أظهرت المجموعة المعالجة بالهيدروجيل التجريبي نمواً أفضل للشعر، مقارنة بالمجموعات الأخرى.
وبحلول اليوم الحادي والعشرين، كان 60 إلى 70 % من جلد المجموعة المعالجة بالهيدروجيل مغطى بالشعر، بينما كان نمو الشعر أقل بكثير في المجموعات الأخرى. كما قاموا بقياس سمك الشعر.
وأظهرت المجموعة المعالجة بالمادة التجريبية شعراً أكثر كثافة من المجموعة المعالجة بمينوكسيديل، كما كان لدى كلتا المجموعتين كثافة شعر أعلى من مجموعة التحكم.
الصلع الوراثي
والصلع الوراثي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من تساقط الشعر عند الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم، ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية ومستويات الهرمونات والشيخوخة.
ويُطلق عليه أيضاً الثعلبة الأندروجينية، والتي تسلط الضوء على الدور الرئيسي الذي تلعبه التغيرات الهرمونية في نمو الشعر مع تقدم الناس في السن.
ويُقدر أن 80 مليون أمريكي يعانون من الصلع النمطي، و يحدث ذلك بسبب الحساسية تجاه هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT)، حيث تتقلص بصيلات الشعر وتتوقف في النهاية عن إنتاج شعر جديد.