موسكو-سانا

أعلن فلاديمير سالدو حاكم مقاطعة خيرسون الانتهاء من الإجراءات الرئيسية لاندماج المقاطعة في قوام روسيا الاتحادية، وتكاملها التشريعي والاقتصادي التام معها.

وقال سالدو لوكالة نوفوستي اليوم: “تم الانتهاء من الإجراءات الرئيسية لدمج مقاطعة خيرسون في الفضاء الاقتصادي والمالي والائتماني والقانوني والحكومي الروسي”.

ولفت سالدو إلى أن إجراءات التكامل ستستمر حتى عام 2026، على أن تصل مؤشرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المقاطعة إلى متوسطها في روسيا حتى سنة 2030، موضحاً أن هيئات السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية والإقليمية تعمل حسب الدستور الروسي.

وتحتفل مقاطعة خيرسون اليوم بالذكرى السنوية الأولى لانضمامها إلى روسيا، إثر استفتاء شعبي جرى فيها، وتم إعلان هذا اليوم عطلة رسمية في المقاطعة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفع في وقت سابق إلى مجلس “الدوما” الروسي مشروع قانون يعلن الـ 30 من أيلول من كل عام عيدا تحتفل فيه البلاد بعودة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون إلى قوام روسيا، بعد تصويت الأغلبية الساحقة من سكان هذه المناطق لصالح هذا الانضمام في استفتاءات شعبية جرت في الفترة من الـ 23 وحتى الـ 27 من أيلول 2022.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مقاطعة خیرسون

إقرأ أيضاً:

حركة المقاطعة تفشل مشاركة إسرائيلية بإصدار كتاب عالمي في أستراليا

تواصل دولة الاحتلال عزلتها السياسية والدبلوماسية حول العالم بسبب ما ترتكبه من جرائم ضد الفلسطينيين خلال حربها العدوانية على غزة، وآخر مظاهر هذه العزلة إعلان باحثين من أستراليا وبولندا عن إلغاء مشروع بحث دولي حول موضوع إعادة تأهيل السجناء بسبب مشاركة باحثين إسرائيليين بضغط من حركة المقاطعة العالمية BDS. 

تال شنايدر مراسلة موقع "زمن إسرائيل" العبري، كشفت أنه "بسبب نشاط حركة المقاطعة حول العالم، قرر عدد من الأكاديميين العالميين عدم المشاركة في تأليف كتاب مشترك حول إعادة تأهيل السجناء، وهم بشكل أساسي أستراليون أصليون، وبينهم ذوي أصول أفريقية أو من المسلمين، وقد كان خلاصة مشروع مشترك بين محاضرين وباحثين من إسرائيل وبولندا والولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا واليابان والمجر والهند ودول أخرى، ويتناول أبحاثا مبتكرة عن علم الجريمة والاتصالات". 

ونقلت في تقرير ترجمته "عربي21"، عن البروفيسورة هيذر أندرسون، الباحثة والمحاضرة في مجال الاتصالات بجامعة جريفيث في كوينزلاند، أن "الكتاب يركز على أنظمة الاتصال الداخلية في السجون حول العالم، وتستخدم كأداة علاجية للسجناء، حيث شارك "راديو فوكس" الإسرائيلي في هذا البحث كتجربة عينية، بهدف معالجة السجناء، وتطوير نموذج التواصل لتفعيلهم، مع التركيز على إعادة تأهيلهم الشخصي، بمن فيهم أولئك الذين يقضون أحكام سجن طويلة". 


وأشارت إلى أن "مصممي الراديو الإسرائيلي طوّروا علاقات مع زملائهم حول العالم، وفي 2022 عُقد مؤتمر أول من نوعه في النرويج، بمشاركة باحثين في مجال علم الجريمة والاتصالات، وحينها نشأت فكرة العمل على كتاب مشترك يتضمن الأبحاث والخبرة السريرية ومجموعة من المبادئ التوجيهية لتشغيل أنظمة الاتصالات في المدارس الداخلية في السجون، ومنذ ذلك الحين، ولمدة عامين تقريبا".
 
وأوضحت أن "عشرات الباحثين والكتاب والأكاديميين شاركوا في إنتاج هذا الكتاب الدولي لنشر الأفكار التي يشملها، حيث شارك من إسرائيل البروفيسور تومر عينات من قسم علم الجريمة بجامعة بار إيلان، ود. موتي غيغي، رئيس قسم الاتصالات والمحاضر الأول بجامعة سابير في مستوطنة سديروت". 

وأكدت أن "الأيام الأخيرة شهدت وصول رسالة عبر البريد الإلكتروني لأكاديمي مسلم أسترالي المولد، تحفظت إدارة المشروع على نشر اسمه، ضد فكرة إصدار الكتاب المشترك، ومنذ وصول الرسالة للمشاركين فيه أصبح المشروع في حالة تغير مستمر، وبات معرّضا لخطر الإلغاء، لأن الردود المتبادلة على هذه الرسالة الإلكترونية من قادة المشروع كشفت عن حجم الانتقادات الصارخة ضد الأكاديميين الإسرائيليين، مما منح حركة المقاطعة العالمية مزيدا من القوة والنفوذ لإلغاء مشاركة الإسرائيليين في هذا الكتاب". 

وكشفت الكاتبة بعضا مما جاء في تلك الرسالة ممن وصف نفسه بـ"أكاديمي أسترالي مسلم المولد، يعتبر أن مشاركة الإسرائيليين في ذلك الكتاب يخلق مشكلة بالنسبة له، في ضوء المقاطعة الأكاديمية العالمية للمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، كجزء من حركة دولية واسعة تهدف للضغط على الاحتلال لتغيير سياسته تجاه الفلسطينيين، خاصة وان هذه المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية تتواطأ مع الاحتلال العسكري، وانتهاكات حقوق الإنسان". 


وقال الأكاديمي الأسترالي في رسالته "إذا قمت بنشر بحث مع الباحثين الإسرائيليين، فسأواجه عداء عاما بسبب عدم التضامن مع الفلسطينيين، وهي مخاطرة لا أستطيع تحملها، مما يتطلب من الباحثين الإسرائيليين المشاركين في المشروع الانسحاب منه، وفي حال ظلوا فيه، فلا أستطيع المشاركة".  

وكشفت أن "البروفيسور أندرسون وشركائها في إدارة المشروع أعلنوا عن إلغاء العمل على الكتاب من جانب واحد، لأنهم ملتزمون بممارسات إنهاء الاستعمار من خلال إبداء الاحترام والتفاهم لأصوات السكان الأصليين، وهم الفلسطينيون، وفي ضوء الأجواء السياسية الحالية التي لا تسمح لنا بإحراز تقدم في إنتاج الكتاب، بسبب الخوف من مقاطعته". 

وختمت الكاتبة تقريرها، بالقول إن "حركة المقاطعة باتت تخترق كل زاوية حول العالم، والآن، وبعد العدوان الإسرائيلي على غزة، يواجه الإسرائيليون تسونامي حركة المقاطعة، وتتيح الاقتباسات من المراسلات التي حصل عليها الموقع ما يمرّ به الباحثون الإسرائيليون، مما يعني أن المشروع الإسرائيلي راديو فوكس يشهد حالة تراجع حاليا، رغم حصوله على اعتراف وجوائز دولية". 

مقالات مشابهة

  • المقاطعة.. حقٌ مشروعٌ لدعم القضية الفلسطينية
  • روسيا تعلن إسقاط 34 مسيرة أوكرانية معظمها فوق مقاطعة كورسك الحدودية
  • مرض دماغي يقتل 40 شخصاً في كندا.. والسلطات تحقق
  • بغداد.. فتاة تنهي حياتها بالزرنيخ واخرى تلجأ لجسر الجادرية
  • الدفاع الجوي الروسي يسقط 15 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة كورسك
  • طعنة غدر تنهي حياة رجل أعمال يمني في السعودية.. ومفاجأة صادمة بشأن هوية الجاني!
  • حركة المقاطعة تفشل مشاركة إسرائيلية بإصدار كتاب عالمي في أستراليا
  • ملخص أخبار الرياضة اليوم.. الأهلي يدرس شراء عقد يحي عطية الله من سوتشي الروسي وحقيقة مفاوضات بيراميدز لضم بيرسي تاو
  • مطار مرسى علم الدولي يستقبل 19 رحلة دولية اليوم ضمن جدول أسبوعي مزدحم
  • وزير الخارجية الروسي: روسيا لن تغلق باب الحوار مع الولايات المتحدة