بشار الأسد يرد حول وجود مشكلة نقص خطيرة بالطاقة الكهربائية في سوريا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
صرح الرئيس السوري، "بشار الأسد"، بأن قضية المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد التي يحتلها "الإرهابيون" يإشراف أمريكي تُؤكد أن القضية ليست فقط سرقة وإنما شراكة مع الإرهابيين لتقاسم الأرباح، مُنوهًا في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي (CCTV)، إلى أن هذه مشكلة أن تكون دولة "عظمى" تشارك الإرهابيين، لافتًا إلى أن هذا هو حقيقة الواقع في سوريا.
وأضاف الأسد في رده على سؤال حول وجود مشكلة نقص خطيرة في الطاقة الكهربائية في سوريا والسبب الرئيسي لهذه المشكلة المتمثلة في نقص الوقود، قائلا: "نحن نخسر في تلك المناطق النفط والقمح، نحن كنا دولة نصّدر القمح، الآن لا يوجد لدينا إلاّ القليل من القمح، لا يوجد لدينا كهرباء".
وأردف الأسد: "كيف يُمكن أن يكون هناك حياة من دون كهرباء، طبعا لدينا أقل بكثير من الحد الأدنى للحياة ولكن هذا لا يكفي".
تُجدر الإشارة إلى أن دمشق طالبت، في النصف الأول من سبتمبرالجاري، بمساءلة المسؤولين الأمريكيين عن سرقة النفط والغاز، وإلزام الإدارة الأمريكية بدفع تعويضات عنها، وإنهاء الوجود الأمريكي اللاشرعي وإعادة الأراضي التي تحتلها للدولة السورية.
115.2 مليار دولار سرقتهاووجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، وأكدت أن الولايات المتحدة وأدواتها من التنظيمات والميليشيات الإرهابية مستمرون في انتهاك السيادة ونهب ثروات البلاد ومواردها الاستراتيجية.
وأشارت إلى أن قيمة الأضرار اللاحقة بقطاع النفط والثروة المعدنية السوري جراء أعمال العدوان والنهب والتخريب التي ارتكبتها قوات الولايات المتحدة وأدواتها الإرهابية، بلغت حوالي 115.2 مليار دولار أمريكي، من عام 2011 حتى نهاية النصف الأول من عام 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسد سوريا الارهابيين بوابة الوفد إلى أن
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الأسبوع العلمي في الشركة السورية للنفط
دمشق-سانا
اختتمت اليوم فعاليات الأسبوع العلمي الذي نظمته الشركة السورية للنفط على مدار خمسة أيام، والذي شمل تقديم مجموعة متنوعة من المحاضرات في مجالات النفط والغاز والجيولوجيا والثروة المعدنية.
وأشار وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور إلى أهمية هذه الفعالية في تعزيز البحث العلمي في هذا القطاع الحيوي، وكذلك تعزيز الجانب العملي لدى طلاب الأقسام المختصة بالبترول والصناعات النفطية والجيولوجيا، وذلك لإعدادهم للانخراط في سوق العمل مباشرة بعد التخرج،
لافتاً إلى أهمية الاستفادة من مواقع العمل والحقول التابعة لوزارة النفط لتوفير فرص التدريب العملي والمهني للطلاب.
ودعا الوزير قدور إلى ضرورة أن تركز الدراسات العليا في هذه المجالات، وخاصة التي يقوم بها العاملون في وزارة النفط، على التحديات التي تواجه هذا القطاع وإيجاد الحلول المناسبة لها، إضافة إلى التركيز على المشروعات التي تحقق قيمة مضافة للخامات المتاحة في سورية لتصنيعها محلياً وتخفيض فاتورة الاستيراد.
وتم تكريم المحاضرين تقديراً لجهودهم في إنجاح هذه الفعالية، التي ساهمت في تبادل الخبرات وتعزيز المعرفة بين الكوادر النفطية.
محمد كركوش