رئيس تجارة عمان : لدينا فرص اقتصادية ضائعة مع تركيا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – أكد رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، وجود فرص اقتصادية ضائعة على الأردن لجهة تصدير السلع والخدمات والمنتجات الزراعية الى تركيا، أو عبر أراضيها لدول البلقان.
وشدد خلال لقائه بمقر الغرفة، السفير الاردني المعين في تركيا حازم الخطيب، على ضرورة الإسراع بإقامة معرض أُردني شامل بمدينة اسطنبول للترويج للمنتجات الأردنية وبما يساعد على فتح شراكات تجارية واستثمارية مع الجانب التركي وتنويع قاعدة السلع المصدرة.
وحسب بيان للغرفة، اليوم السبت، عبر الحاج توفيق عن تقدير تجارة عمان لدور البعثات الدبلوماسية الاردنية في دول العالم والاهتمام الكبير من السفارات بتقديم كل التسهيلات لوفود غرف التجارة والحرص على انجاح مهامهم الاقتصادية.
وأكد أن غرفة تجارة عمان ستعمل على تفعيل مذكرات التفاهم التي تربطها مع الغرف التجارية التركية وخاصة غرفة تجارة اسطنبول التي تعتبر من كُبرى الغرف التجارية بالعالم، بما ينعكس على تنمية وتطوير علاقات البلدين التجارية والاستثمارية، وزيادة الاستثمارات التركية بالمملكة.
واوضح ان السفارة الاردنية في انقرة لديها القدرة على إعادة العلاقات الاقتصادية الى المسار الصحيح لأن القطاع التجاري والخدمي الاردني على قناعة تامة ان للمملكة مصلحة اقتصادية مع تركيا، مؤكدا ضرورة التعاون بين السفارة وغرف التجارة للتشبيك بين مجتمعات الأعمال وبناء شراكات وتبادل الخبرات.
وأشار الى ضرورة إعادة صياغة إتفاقية جديدة للتجارة الحرة مع تركيا، ضمن أُطر وشروط جديدة، وإشراك القطاع الخاص عند إعدادها لضمان المحافظة على المصالح المشتركة وتحقيق العدالة للبلدين، وزيادة الصادرات الأردنية للسوق التركية.
وأكد الحاج توفيق أن اتفاقية التجارة الحرة التي كانت تربط البلدين كانت لصالح المملكة حيث أسهمت بزيادة الصادرات التي بدأت تتراجع، في السنوات الاخيرة بشكل ملحوظ.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ ما يقارب مليار دولار خلال العام الماضي منها 909 ملايين دولار مستوردات أردنية من السوق التركية.
من جهته، أكد السفير الخطيب اهمية الدور الذي تقوم به البعثات الدبلوماسية الاردنية لدعم برامج التنمية الاقتصادية الشاملة من خلال تعاونها المستمر مع القطاع التجاري ومختلف مؤسسات القطاع الخاص، مبينا ان السفارة الاردنية ستعمل على ترويج الفرص الاستثمارية وتسويق المنتج الاردني لزيادة الصادرات الأردنية للسوق التركية.
ولفت الخطيب لأهمية توحيد الجهود بين السفارة والقطاع الخاص بهيئاته المختلفة لتطوير علاقات المملكة الاقتصادية الدولية وتفعيل الاتفاقيات التجارية والاستثمارية الموقعة مع الكثير من البلدان والتكتلات وابراز صورة الاردن الحضارية والفرص والأمكانيات الكبيرة المتوفرة.
بدورهما، اشار النائب الاول لرئس غرفة تجارة عمان نبيل الخطيب، وعضو مجلس الادارة خطاب البنا، الى ان القطاع الخاص حريص على تعزيز علاقاته مع السفارات الاردنية على الصعيد الاقتصادي، لاهمية دورها بالترويج للصادرات الاردنية وتعزيز التبادل التجاري واستقطاب الاستثمارات الخارجية والتعريف بقدرات وامكانيات الاردن الاقتصادية.
ولفتا خلال اللقاء الذي حضره مدير عام الغرفة هشام الدويك، إلى أن الأردن يمتلك موقعا استراتيجيا متميزا يؤهله ليكون بوابة للاستثمارات الأجنبية وتسويق منتجاتها في منطقة الشرق الأوسط، إضافة الى مقوماته السياحية وبخاصة الدينية.
وأكدا ضرورة تطوير مفهوم تسويق “السياحة التعليمية” وترويجها لدى الجانب التركي واستقطاب الآلاف من الطلبة الاتراك لدراسة اللغة العربية في المملكة، الأمر الذي سينعكس ايجابا على مختلف القطاعات الاقتصادية.
ولفت الخطيب والبنا الى وجود انخفاض ملموس على أجور الشحن البحري للبضائع والسلع القادمة للمملكة من تركيا، داعين لضرورة تفعيل خط النقل البحري (رورو) ، بين الموانئ التركية وميناء العقبة، وإعادة تسيير خطوط طيران منخفض التكلفة بين البلدين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة القطاع الخاص غرفة تجارة تجارة عمان
إقرأ أيضاً:
الأول للصرافة تعزز قطاع تحويل الأموال والنظام المصرفي في سلطنة عمان
دشنت شركة "الأول للصرافة" أعمالها في العاشر من نوفمبر الجاري في الغبرة الشمالية، لتعزز دور الشركات الرائدة في قطاع تحويل الأموال وخدمات الصرافة، وتحمل الشركة رؤية طموحة ترتكز على تقديم حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات السوق المحلية والإقليمية، مستفيدة من أحدث التقنيات المالية الرقمية.
ويأتي ذلك كخطوة جديدة في مسار تطور النظام المصرفي في سلطنة عُمان، حيث تمثل شركة "الأول للصرافة" لبنة أخرى وحلقة إضافية في سلسلة التحديث والتطوير المستمر الذي يشهده القطاع المصرفي، بما ينعكس إيجابيًا على الحراك الاقتصادي والمجتمعي.
كما يأتي تدشين شركة "الأول للصرافة" في توقيت مهم، حيث يشهد القطاع المالي في سلطنة عُمان تحولات كبيرة مدفوعة بالتكنولوجيا، في ظل تغيرات الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
وتسعى الشركة إلى أن تكون شريكًا استراتيجيًا مع الأفراد والمؤسسات، من خلال تقديم خدمات تحويل الأموال بسلاسة وسرعة متناهية، مع الالتزام بأعلى معايير الأمان والجودة، والامتثال الكامل للمعايير التنظيمية المحلية والدولية.
ويشمل هذا الامتثال القوانين المتعلقة بغسيل الأموال، ومكافحة الإرهاب، وحماية المستهلكين، مما يضمن استمرارية العمل، وتقليل المخاطر القانونية، وبناء الثقة مع الزبائن والهيئات الرقابية.
وتسعى شركة "الأول للصرافة" لأن تكون في طليعة الشركات التي تدفع عجلة التحول الرقمي في القطاع المالي والمصرفي بسلطنة عُمان، ومن المتوقع أن يسهم إطلاق هذه الشركة في تعزيز التنافسية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة في السوق، مما سيوفر للزبائن خيارات أوسع وخدمات أكثر تطورًا، حيث لم تعد خدمات الصرافة التقليدية كافية لتلبية توقعات واحتياجات الزبائن في الوقت الحالي.
ولتعزيز قدرتها على المنافسة، تسعى "الأول للصرافة" إلى بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات المالية المحلية والدولية، مثل البنوك، وشركات التكنولوجيا، وشركات الاتصالات، وذلك لتوسيع نطاق خدماتها وتعزيز حضورها في الأسواق المحلية والعالمية، كما تعتمد الشركة على استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والتكنولوجيا المالية لتحليل بيانات السوق، والتنبؤ بالتوجهات المالية المستقبلية، وتحسين استراتيجيات التعامل مع المخاطر، وتقديم توصيات مخصصة للزبائن بناءً على سلوكهم المالي وتحليل احتياجاتهم الفردية.
وتعمل الشركة كذلك على بناء القدرات والمهارات من خلال الاستثمار في تطوير المهارات الوظيفية للموظفين، خاصة في مجالات التكنولوجيا المالية، وخدمة الزبائن، والتحليل المالي، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة وتعزيز مكانة الشركة كمؤسسة رائدة في القطاع المصرفي.
وتعتزم الشركة استقبال أولى حوالات الزبائن ومعاملاتهم المصرفية الأخرى في فرعها الكائن في الغبرة الشمالية، الذي تم افتتاحه بحضور الشيخ هلال بن حمود المعمري، مع خطط لافتتاح فروع أخرى في محافظات وولايات متعددة، من بينها فرع ثانٍ في الوادي الكبير بمحافظة مسقط، وفرع ثالث في عوقد بمحافظة ظفار، وفرع رابع في صحلنوت بولاية صلالة.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، الدكتور غازي بن ناصر العلوي: نحن على أعتاب مرحلة جديدة في عالم الصرافة بسلطنة عُمان، حيث يأتي تأسيس شركة "الأول للصرافة" استجابة لطبيعة واحتياجات السوق المتنامية في القطاع المصرفي والقطاعات المالية، ونحن كمجلس إدارة نتطلع إلى تقديم خدمات مبتكرة تسهم في تسهيل العمليات المالية وتعزز ثقة الزبائن بنا، وسيكون تركيز الشركة على بناء نماذج وحلول مبتكرة في قطاعات الخدمات المالية والعمليات، والتكامل مع وسائل الدفع المختلفة والأنظمة المالية، والاستجابة السريعة للتحولات المتسارعة في قطاعات التكنولوجيا وقطاعات الأعمال.
وأضاف نائب رئيس مجلس الإدارة، الدكتور سعيد بن سالم جعبوب: نحن نؤمن بأن التحول الرقمي وأنظمة الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي هي المحرك الأساسي للنمو في قطاع الخدمات المالية.
وأضاف: سنعمل على بناء بنية أساسية رقمية متقدمة تتيح للزبائن إجراء التحويلات المالية بمرونة وسهولة من أي مكان وفي أي وقت، مع ضمان الحماية القصوى باستخدام التقنيات المتقدمة مثل "البلوكتشين".