ماذا ينتظر الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر وما مدى خطورة ذلك؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قد تعلن الحكومة الأمريكية غدا الأحد الإغلاق إن لم يتوصل أعضاء الكونغرس إلى اتفاق على ميزانية السنة المالية المقبلة واعتمادها والتي تبدأ في الأول من أكتوبر.
صحيفة: إدارة بايدن تستعد لإغلاق حكومي محتمل مجلس النواب الأمريكي يفشل في تمديد تمويل الحكومة مكارثي يدعو لوقف المساعدات لأوكرانيا لتجنب الإغلاق الحكوميوفشل الكونغرس الليلة الماضية في التصويت على مشروع قانون الميزانية المؤقتة للولايات المتحدة الذي أعلنه الجمهوريون يوم الجمعة الماضي.
وإذا لم يتم التوصل حتى غدا الأحد إلى اتفاق على الميزانية ستترك جميع الدوائر الحكومية في البلاد دون تمويل، وفي هذه الحالة، فإن خطر البقاء بدون أجر يلوح في الأفق ويهدد أكثر من 4 ملايين موظف حكومي، إلى أن يتوصل الكونغرس والرئيس إلى حل وسط.
النقاط التالية تلخص ماذا ينتظر الولايات المتحدة في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق على ميزانية السنة المالية المقبلة:
- ستجد الهيئات والمؤسسات الحكومية نفسها مضطرة إلى تقليص عملها في المجالات الرئيسية.
- قد يكون هناك انقطاع في توريد المنتجات.
- تأخيرات كبيرة في وسائل النقل العام والرحلات الجوية.
- حدائق مغلقة وجبال من القمامة في الشوارع، ومراحيض عامة غير صالحة للعمل.
- التأخير في معالجة القضايا من قبل سلطات الهجرة والمحاكم.
- إغلاق برامج التعليم ما قبل المدرسي الحكومية.
- مشاكل في إصدار تراخيص المواد الغذائية والكحول.
ومن المقرر أن يحاول مجلس الشيوخ اليوم السبت تمرير مشروع ميزانية قصيرة الأجل لتمويل الحكومة حتى 17 نوفمبر المقبل.
تجدر الإشارة إلى أنه على مدى العقد الماضي، حدث الإغلاق في الولايات المتحدة ثلاث مرات أعوام 2013 و2018 و2019.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الكونغرس الأمريكي جو بايدن مجلس النواب الأمريكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
ماذا ينتظر العراقيون بعد انباء الإيقاف المفاجئ لمنصة بيع الدولار من قبل البنك المركزي؟
بغداد اليوم - بغداد
علق المختص في الشأن المالي والمصرفي علاء الفهد، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، على تأثير إيقاف "المنصة" من قبل البنك المركزي على الأسواق خلال المرحلة المقبلة.
وقال الفهد، لـ"بغداد اليوم"، ان "عمل البنك المركزي العراقي خلال الفترة السابقة بخطة من خلال مزاد بيع العملة بالمرحلة الأولى ثم انشاء المنصة الالكترونية والعمل المكثف على إيجاد طرق مراسلة ما بين المصارف المحلية والمصارف الأجنبية التي لدينا علاقات تجارية معها ونتاجها في التحويلات الخارجية، ولهذا اعلن البنك منذ فترة ان نهاية السنة الحالية سيتم إيقاف المنصة وتكون هناك بنوك مراسلة بشكل مباشر".
وبين ان "هذا امر طبيعي فكل البنوك المركزية في العالم مهمتها الحفاظ على السياسة النقدية وليس بيع العملة، فلا يوجد أي بنك مركزي في العالم يبيع العملة ويتوسط في بيع وشراء العملة، فهذا العمل من اختصاص ومسؤولية المصارف وشركات الصرافة، وهذا الامر صحيح وهو تحدي كبير حتى تكون العلاقات تجارية مصرفية مباشرة وفق مراقبة من قبل البنك المركزي العراقي".
وأضاف ان "إيقاف المنصة لن تؤثر على الأسواق المحلية من سعر صرف الدولار، لكن هناك من يحاول من يبث شائعات بان هذه الخطوة سوف تغير من سعر الصرف، فبيع الدولار نفسه الذي كان يبيعه البنك المركزي العراقي عبر المنصة، سيتم بيعه الى المصارف والمصارف التي لها علاقات مع المصارف الأجنبية حتى يكون التحويل مباشر وفق تعاملات الكترونية ومراقبة، ولهذا الوضع تحت السيطرة ولا يوجد أي تخوف من تأثير الأسواق".
وكان الخبير الاقتصادي زياد الهاشمي، كشف امس الاثنين، عن إيقاف البنك المركزي العراقي عمل منصة حوالات الدولار فجأة قبل الموعد المحدد وبدون إعلان رسمي ودون مراعاة لمصالح الشركات والأسواق العراقية، في خطوة أقل ما يقال عنها انها بعيده عن المهنية والشفافية.
وقال الهاشمي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وتابعته "بغداد اليوم"، إن "وقف المنصة دون اعلان رسمي من قبل البنك المركزي قد يشير الى ان هناك عدم يقين وتخوف من نتائج وقف المنصة على أسعار صرف الدولار، وعدم الإعلان يمكن ان يعطي فرصة للمركزي للتنصل والتملص من قرار وقف المنصة والعودة لتشغيل المنصة ولو وقتياً في حالة بدأ الدولار بالارتفاع لمعدلات كبيرة".