انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي بالمسجد الكبير في قرية إدريجة بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت مديرية الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي، غداً الأحد، بالمسجد الكبير بقرية إدريجة التابعة لمركز كفر الشيخ، تحت عنوان «الكليات الست»، برعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
انطلاق الأسبوع الثقافي الدعويوقال الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، لـ«الوطن»، إنّ وزارة الأوقاف تُطلق الأسبوع الثقافي بالمسجد الكبير بقرية إدريجة التابعة لمركز كفر الشيخ، اعتبارا من غد الأحد حتى الأربعاء المقبل، على مدار 4 أيام، بإشراف ومتابعة الدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة بالمديرية.
وأشار «بسيوني»، إلى أنه يتم عقد محاضرات على مدار 4 أيام في الفترة من 1 وحتى أكتوبر 2023، وتتناول الحديث عن موضوعات «من الكليات الست حفظ الدين - من الكليات الست حفظ الوطن - من الكليات الست حفظ النفس والمال - من الكليات الست حفظ العقل والعرض والنسب»، ويُحاضر بها عدد من أساتذة جامعة الأزهر الشريف، وعلماء وزارة الأوقاف، فضلاً عن تلاوات قرآنية وابتهالات دينية لعدد من القراء والمبتهلين بالإذاعة والتلفزيون.
فعاليات الأسبوع الثقافيوأكد «بسيوني» أنّ الأسبوع الثقافي يأتي في إطار الدور الديني والوطني والاجتماعي لوزارة الأوقاف المصرية، تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومن بين مفردات هذا الدور الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لنشر العلم النافع في ربوع الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الأوقاف الأسبوع الثقافي أوقاف كفر الشيخ الأسبوع الثقافی کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير
زار إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول سالسيدو والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا الى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال وزير خارجية بيرو: «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف الى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
(وام)