14 عامًا على "صفقة الحرائر"
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
غزة - صفا
يوافق يوم السبت، 30 سبتمبر من كل عام، الذكرى الـ 14 لـ "صفقة الحرائر"، التي أفرجت بموجبها قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 20 أسيرة، مقابل شريط مصور عن الجندي الأسير لدى المقاومة في حينه جلعاد شاليط.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن 19 أسيرة من الضفة الغربية وواحدة وابنها من قطاع غزة، عقب تأكدها من صحة الشريط المصور.
وتوافد حينها عشرات المواطنين صوب حاجز بيت حانون/ إيرز شمال قطاع غزة، ومعبر عوفر قرب رام الله لاستقبال الأسيرات المحررات المفرج عنهن في صفقة "شريط شاليط".
ولاحقًا، نجحت المقاومة وبعد سلسلة مفاوضات مضنية، بالتوصل لصفقة تبادل للأسرى "وفاء الأحرار" في 18 أكتوبر 2011م، وأُرغم الاحتلال مجددًا على الإفراج بموجبها عن ألف و27 أسيرًا وأسيرة على مرحلتين مقابل شاليط.
وقال مراقبون إن صفقتي الحرائر ووفاء الأحرار أظهرتا صلابة وقدرة المفاوض الفلسطيني المقاوم على انتزاع حقوقه المسلوبة، حينما يتسلح بإرادة قوية مبنية على قاعدة المقاومة والمواجهة كخيار استراتيجي حتى دحر الاحتلال.
وتؤكد حركة "حماس" في مناسبات مختلفة، أن ملف الأسرى يحظى بأهمية خاصة لديها، وأنها الوفية لهم والتي تعمل لحريتهم، وستظل قابضة على البندقية حتى تنعم فلسطين والقدس والأقصى بالحرية.
وتحتفظ كتائب القسام بـ 4 أسرى إسرائيليين لديها في قطاع غزة منذ سنوات، وتؤكد أنه لا معلومات دون أثمان عنهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حرائر صفقة شاليط
إقرأ أيضاً:
قتيل جديد من عناصر أمن السلطة إثر اشتباكات مع مقاومين في جنين
أعلنت السلطة الفلسطينية مقتل ضابط جديد في حرس الرئاسة خلال الهجوم الذي تشنه قوات تابعة للسلطة على مقاومين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
وقال الناطق باسم أجهزة الأمن التابعة للسلطة العميد أنور رجب، إن الرائد، حسين أحمد حسن نصار، مرتب حرس الرئيس، قتل السبت، في مخيم جنين.
والقتيل هو الرابع الذي تعلن عنه السلطة، منذ هجومها على مقاومين، لتنفيذ ما تصفه بـ"استعادة مخيم جنين"، والذي تدور فيه اشتباكات عنيفة، فيما كشفت الصحف العبرية، عن طلب أمريكي للاحتلال بتزويد السلطة بمعدات قتالية لمساعدتها في مواجهة المقاومة هناك.
وقامت السلطة مطلع الشهر الجاري، بهجوم على مقاومين داخل المخيم، واعتقلت عددا منهم ما دفعهم للرد على هجمات السلطة، والسيطرة على عدد من مركباتها ومطالبتها بالإفراج عن المعتقلين لاستردادها.
وجاءت حملة السلطة، في ظل الاعتداءات المتواصلة لجيش الاحتلال على المخيم، الذي تصاعدت فيه عمليات المقاومة، وتفخيخ الطرقات وتفجير العبوات الناسفة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من جنود الاحتلال.
وتعمد السلطة إلى نزع العبوات الناسفة التي يزرعها المقاومون لمواجهة الاحتلال، وهو ما أثار استنكار فصائل المقاومة ومطالبات للسلطة بالتوقف عن ممارسة أدوار تخدم الاحتلال، وفق بياناتهم.