صراحة نيوز- أعلنت منظمة السياحة العالمية أن الأردن قد حقق المركز التاسع في تصنيف الوجهات السياحية الأفضل نمواً خلال السبعة شهور الأولى من هذا العام بنسبة نمو بلغت 23 % مقارنة بأعداد الزوار للفترة ذاتها من عام 2019.

وبينت المنظمة في تقريرها، أن منطقة الشرق الأوسط  التي تتمتع بالعديد من الوجهات السياحية الإستثنائية، قد حققت أفضل النتائج عالميا في نمو أعداد الزوار، متجاوزة مستويات ما قبل الوباء عام 2019 بنسبٍ بلغت 20 %.

وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان صحفي، أن هذا الإنجاز ياتي مدفوعا بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحكومة نحو الاهتمام بالقطاع السياحي بوصفه أحد أهم محركات النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى عدة عوامل أساسية نفّذتها الوزارة للحد من آثار جائحة الوباء العالمي، وهدفت من خلالها للنهوض بأداء القطاع السياحي وتجاوز أرقام  عام القياس 2019، حيث يأتي في طليعتها إطلاق الإستراتيجية الوطنية للسياحة في الأردن للأعوام 2025-2021، والتي تتكون من 5 محاور رئيسية هي: تطوير المنتج، وتطوير الموارد البشرية، التسويق، إدارة وحماية التراث، الإصلاحات و جاءت الاستراتيجية لتمكين قطاع السياحة من تجاوز الأضرار التي لحقت به جراء جائحة كورونا، وتحسين عائدات القطاع، وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني، وذلك بزيادة عدد السياح، ورفع إجمالي عائدات القطاع السياحي، وزيادة التوظيف المباشر في القطاع.

 واضافت الوزارة إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحفاظ على القطاع السياحي جراء جائحة كورونا، وتنفيذ حملات تسويقية خارجية مكثف اقترنت بتسيير رحلات من وجهات جديدة عبر شركات طيران منخفضة التكاليف، فضلاً عن جهود حكومية على جميع المستويات بالشراكة مع القطاع الخاص والجهات المعنية، كان لها بالغ الأثر في استقطاب أعداد كبيرة من السياح.

وقالت الوزارة في بيانها إن أعداد زوار المملكة، قد حققت ارتفاعاً ملحوظاً ومستويات غير مسبوقة مقارنة بالفترة نفسها من الأعوام الماضية، حيث بلغ عدد الزوار في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي 2023 نحو 4,503,537 زائر، وبنسبة ارتفاع تصل الى 41.9% بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022

وحققت المملكة ارتفاعاً في أعداد سياح المبيت خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي 2023 بنسبة 38.5% بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، ليصل عددهم الى 3,756,538 سائح، كما بلغ الدخل السياحي لنفس الفترة 3،651 مليار دينار وفق البيانات الصادرة عن البنك المركزي.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة القطاع السیاحی

إقرأ أيضاً:

«البيئة»: القطاع الخاص السياحي شريك رئيسي لرصد البيئة البحرية لأول مرة

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، قيام القطاع الخاص السياحي في مصر «قطاع الغوص»، لأول مرة بمشاركة وزارة البيئة في رصد البيئة البحرية والكائنات التي تعيش بها من خلال تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية.

قطاع الغوص يمثل قصة نجاح تستحقها الدولة 

وأكدت وزيرة البيئة، خلال مؤتمر صجفي، أن إطلاق تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية بالتعاون مع الشركاء من وزارة السياحة واتحاد الغرف السياحية حلم تحقق بعد 6 سنوات من العمل التشاركي وعلى رأسه القطاع الخاص كشريك رئيسي وكذلك شركاء الوزارة من قطاع حماية الطبيعة ومشروع «شرم الشيخ- مدينة خضراء».

وأوضحت وزيرة البيئة، أن التعاون مع قطاع الغوص يمثل قصة نجاح تستحقها الدولة المصرية في إطار جهودها في الحفاظ على الموارد الطبيعية ورصد البيئة البحرية، والتي هي أساس عمل قطاع السياحة للحفاظ عليها للأعوام المقبلة، لافتة إلى أن البداية كان الهدف هو تسريع الموافقات للقطاع السياحي، وخلق منتج يسمى السياحة البيئية، ثم تبع ذلك إصدار أول دليل إرشادي وترخيص للفندق البيئي .

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أهمية التطبيقات ليس فقط في إصدار التصاريح والتذاكر ولكن فى إمكانية معرفة الضغوط على الموارد الطبيعية لحمايتها والحفاظ عليها، إضافة إلى الحفاظ على سلامة ومتعة السائحين، مؤكدة على استكمال المشوار سواء كان هناك دعم خارجي أم لا، وأن الموارد الطبيعية في مصر هي رأس المال الطبيعي، وهبه الله لنا، ومستمرين فى الحفاظ عليه بالتعاون مع القطاع الخاص الذي يدرك ذلك، معلنة العمل على إصدار حوافز من قبل صندوق حماية البيئة لكل تقرير يتم إصداره من قبل الغواصين.

إصدار حوافز من قبل صندوق حماية البيئة لكل تقرير

وأشارت وزيرة البيئة، إلى وضع وزارة البيئة خطة العمل الوطنية للتنوع البيولوجي في ديسمبر الماضي ونعمل على تحديثها، ونقوم بتقديم تقرير كل عامين، مؤكدة على أننا لا نمنع الاستمتاع بالبيئة البحرية ولكن يجب تنظيم شكل الممارسات نحو الموارد الطبيعية للحفاظ عليها وصون التنوع البيولوجي.

من جانبها، أكدت يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، على الجهود الكبيرة في إصدار تلك التطبيقات والتي تمثل خطوة في قضية الاستدامة بمفهومها الشامل، وبعد الحفاظ على البيئة والذي يمثل أهمية في الاستراتيجية التي تعمل عليها وزارة السياحة، لافتة إلى أن أهمية التطبيقات ليس فقط في اجتذاب السائحين، ولكن أيضاً في الحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية للأجيال المقبلة كأصل من أصول الدولة المصرية، وتعمل على إدارة المواقع والمحميات وتحديد الأعداد من الزائرين للمواقع والمحميات، للاستخدام الأمثل لتلك الموارد الطبيعية ودون الإخلال بها.

وأشاد حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، بالمنظومة الجديدة والتطبيقات لتعزيز السياحة بالمحميات، مؤكدا أنها تساهم في حماية الموارد الطبيعية ودعم السياحة البيئية ومشاركة الغواصين في الرقابة على الأنشطة البحرية من خلال 1000 غواص كمرحلة أولى لتصل بعد ذلك إلى 3000 غواص بعد ذلك ما يدعم العلاقة بين جميع الأطراف ويحقق المصالح المشتركة للجميع.

من جانبه، أكد المهندس محمد عليوة، مدير مشروع «جرين شرم»، أن إطلاق تطبيقات لتعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية بالمحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية اليوم تأتي تتويجًا لأكثر من سنوات من التعاون بين وزارتي البيئة والسياحة والاتحاد متمثل في غرفة الغوص ، بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية التي تُعد أساس السياحة البيئية في شرم الشيخ، من خلال تعزيز فهم وإدارة الأنشطة السياحية وتأثيرها على التنوع البيولوجي البحري.

وفي سياق متصل، أشارت هدى الشوادفي، مساعد وزيرة البيئة لشؤون السياحة المستدامة، إلى أنه جرى تصميم التطبيقات بشكل يجعلها سهلة الاستخدام وبسيطة للجميع وباللغتين العربية والإنجليزية، كما جرى تدريب العاملين بالمحميات على منظومة العمل الجديدة بحيث تحقق سهولة عملية دخول السياح للمحميات من خلال QR كود يحصل عليه من يقوم بتسجيل بياناته على التطبيق لممارسة الأنشطة البيئية و الدخول للمحميات عبر التطبيق، لافتة أن ممارسة الأنشطة البيئية الأساسية ستكون مجانية لتعزيز التعاون بين الوزارة ومقدمي الخدمات. 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أبرز الوجهات السياحية للاستمتاع بأجواء شهر رمضان بطريقة مختلفة
  • للمرة الأولى.. القطاع الخاص السياحي يستثمر في حماية الكائنات البحرية
  • “الصحة العالمية”: 7 مليارات دولار خسائر القطاع الصحي في غزة والضفة
  • وزير السياحة: 7% نموا في الحركة السياحية لمصر رغم التحديات الجيوسياسية
  • وزير الآثار يستعرض استراتيجية الوزارة الترويجية في اجتماع «هيئة التنشيط السياحي»
  • «البيئة»: القطاع الخاص السياحي شريك رئيسي لرصد البيئة البحرية لأول مرة
  • العراق يتصدر الدول العربية ويحتل المرتبة السابعة عالميا بشراء الذهب
  • دولة عربية الأولى عالمياً في شيخوخة الجلد
  • جلسة حوارية تناقش القطاع السياحي في سلطنة عمان بين الممكنات والفرص
  • باحث: إهتمام الدولة بالمشروعات السياحية يساهم في زيادة أعداد الوافدين