وفقا لصحيفة اكسبرس البريطانية، توجد العديد من الاجهزة التي سنذكرها هنا تعمل على استنزاف الكهرباء حتى لو كانت في وضع الاستعداظ.

ويحذر الخبراء من ترك بعض الأجهزة المنزلية في حالة الاستعداد، حيث تتسبب في زيادة استهلاك الفاتورة، بعكس ما يظن البعض بأنها قد لا تستهلك الكهرباء.

ويلجأ البعض إلى ترك بعض الأجهزة المنزلية في وضع الاستعداد دون استخدام وتشغيل وهذا ما يثير قدراً كبيراً من القلق من هدر الطاقة.

أجهزة ترفع استهلاك الكهرباء

ويؤكد خبير الطاقة نيكولاس أوكلاند، أهمية مراقبة 5 أجهزة منزلية وعدم تركها في وضع الاستعداد لفترات طويلة، وفقا لصحيفة إكسبرس البريطانية كالتالي:

1- الغسالات والمجففات:

تستهلك هذه الآلات 14% من فواتير الطاقة بسبب كمية الماء والهواء التي يجب تسخينها حتى تعمل الأجهزة.

لذلك أوصى الخبير بالغسيل بالماء البارد أو باستخدام الإعداد إيكو، وتجفيف الملابس في خارج البيت أو في الداخل، وعدم استخدام المجفف على الإطلاق.

2- الثلاجات والمجمدات

أوصى الخبير بالتأكد من ضبط الأجهزة على درجة الحرارة الصحيحة حتى لا تكون شديدة البرودة، أو السخونة.وذلك مما قد يؤدي إلى استهلاك طاقة زائدة، أو اقتناء الثلاجات والمجمدات الجيدة وعالية الجودة.

3- أجهزة التلفاز والألعاب

تترك هذه الأجهزة أيضاً قيد التشغيل لفترات طويلة في وضع الاستعداد، وهي تستهلك بين 6 %- 10% من فواتير الطاقة.لذلك لابد من اختيار الأجهزة الموفرة للطاقة عند شرائها لأول مرة، والتأكد من إيقاف تشغيلها عندما لا تكون قيد الاستخدام.

4- الأفران والغلايات والميكروويف 

تستهلك أجهزة الطهي ما يقرب من 5% من فواتير الطاقة، وذلك اعتماداً على كفاءة الجهاز ومقدار الطهي الذي تقوم به وعدد الأجهزة الموجودة.

وقد أوصى الخبير نيكولاس أوكلاند باستخدام هذه الأجهزة، وبالتأكد من وضعها جميعاً في الأماكن الصحيحة داخل المطبخ.نتمنى ان تكون قد استفدت من هذه المقالة لتوفير فاتورة الكهرباء والتخفيف من استهلاك الطاقة في منزلك.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: توفير الطاقة فاتورة الكهرباء فی وضع

إقرأ أيضاً:

كوبا تراهن على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء

سينفويغوس (كوبا) "أ ف ب": في مدينة سينفويغوس وسط كوبا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 9.7 مليون نسمة، لا تزال تعتمد بشكل رئيسي على الوقود الأحفوري لتشغيل محطاتها الكهربائية الثمانية القديمة، إضافة إلى العديد من المولدات، ولحل أزمة الطاقة المزمنة، أطلقت الحكومة الكوبية مشروعًا طموحًا لإنتاج الطاقة الشمسية، يهدف إلى بناء 55 محطة للطاقة الشمسية بحلول عام 2025. وتعد مقاطعة سينفويغوس، التي تضم ميناء صناعي ومصفاة ومحطة للطاقة، واحدة من المناطق الاستراتيجية التي تم اختيارها لتنفيذ هذا المشروع، اذ يعمل فريق من العمال على تركيب 44 ألف لوح شمسي بالقرب من أنقاض محطة للطاقة النووية لم تكتمل.

وتجري الأعمال في موقع بناء محطة "لا يوكا" الكهروضوئية، حيث تُحمل الألواح الشمسية بواسطة رافعات شوكية وتنقل بين الهياكل الخرسانية، ويقول أحد المديرين في الموقع: "نقوم حاليًا بالتوصيلات وحفر الخنادق وتجهيز الألواح، ونحن نهدف لإتمام المشروع في مايو المقبل، اذ يعد هذا المشروع استجابة لزيادة الطلب على الطاقة وتحديات توفير الوقود، حيث أشار وزير الطاقة والمناجم فيسنتي دي لا أو ليفي إلى أن أكثر من نصف الوقود المستهلك في البلاد يُستخدم لإنتاج الكهرباء. وأضاف أن كوبا تتحمل أكبر "فاتورة" للطاقة، التي تتفوق على تكاليف الغذاء والدواء. وقد تسببت الأعطال المتكررة في شبكة الكهرباء في انقطاع التيار الكهربائي في كوبا عدة مرات خلال الأشهر الستة الماضية، مما أدى إلى تضرر العديد من المناطق.

ورغم هذه التحديات تركز الحكومة الكوبية على استخدام الطاقة الشمسية لسد احتياجات البلاد، وأن الطاقة المنتجة من هذه المحطات ستُغذّي الشبكة الوطنية لتوزيع الكهرباء في كافة أنحاء البلاد، وهو جزء من استراتيجية طويلة الأمد لمعالجة العجز المستمر في الطاقة. ولكن في بعض المناطق مثل سينفويغوس، حيث لا تزال فترات انقطاع الكهرباء أكثر من فترات توافرها، مما يؤثر على حياة السكان بشكل كبير.

ولتنفيذ هذا المشروع الضخم يتطلب استثمارًا بمئات ملايين الدولارات، اذ تعتمد كوبا بشكل جزئي على الدعم المالي من الصين. ورغم أن التفاصيل الدقيقة للاستثمار لم تُعلن بعد، فإن الحكومة الكوبية تهدف إلى توليد 1200 ميغاوات من الطاقة الشمسية بحلول نهاية عام 2025، في حين تعاني البلاد من عجز يومي في توليد الكهرباء يصل إلى نحو 1500 ميغاوات.

ويُرحّب الباحث خورخي بينيون من جامعة تكساس بالتوجه نحو إنتاج 12% من طاقة كوبا من مصادر متجددة بحلول عام 2025، وزيادة هذه النسبة إلى 37% بحلول عام 2030. لكنه أشار إلى ضرورة استخدام "بطاريات تخزين كبيرة" لتخزين الطاقة الشمسية واستخدامها في فترات الليل لضمان توازن العرض والطلب على الكهرباء.

و يظل مشروع الطاقة النووية الذي تم التخلي عنه في عهد الاتحاد السوفياتي بمثابة ذكرى للفرص المفقودة، ورغم ذلك، تبقى آمال كوبا معلقة على الطاقة الشمسية كحل طويل الأمد لمواجهة تحدياتها الاقتصادية والطاقة.

مقالات مشابهة

  • هيئة الطاقة الذرية تستضيف ورشة عمل حول الاستعداد والمجابهة لحالات الطوارئ
  • 19 يومًا على تطبيق التوقيت الصيفي.. هل يزيد استهلاك الكهرباء أم يقل؟
  • هيئة الطاقة الذرية تستضيف ورشة عمل حول الاستعداد لحالات الطوارئ النووية
  • تحذير من مايكروسوفت.. 240 مليون مستخدم لـ ويندوز يجب عليهم التوقف عن استخدام أجهزتهم
  • جمال القليوبي: مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017
  • خطوات الاستعلام عن فاتورة الكهرباء لشهر أبريل 2025
  • كوبا تراهن على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء
  • 7 خطوات للاستعلام عن استهلاك فاتورة كهرباء مارس 2025
  • طريقة دفع فواتير الكهرباء والإنترنت والمياه والغاز عبر إنستاباي InstaPay
  • كيفية دفع فاتورة الكهرباء بالموبايل