أستاذ اقتصاد يوضح جهود الدولة لتوطين الصناعة وجذب الاستثمارات العالمية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي حقق نجاحا كبيرا، وعليه بدأت الدولة المصرية في وضع مناخ جاذب للعملية الاستثمارية، سواء محليا أو عالميا.
وأضاف محمود عنبر، خلال مداخلته الهاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الدولة تستهدف توطين الصناعة، وذلك لزيادة المعروض من السلع، وخلق ميزة تنافسية للمنتج المصري، وتصديره للخارج، مما يترتب عليه توفير العملة الصعبة للبلاد.
وأكمل: أصبح لدينا استقرار أمني وسياسي كبير داخل الدولة، أثر بالإيجاب على عملية الاستثمار، منوها بأن البنية التحتية للمشاريع والطرق ساهم بشكل كبير في زيادة التصنيع وجذب المستثمرين.
ولفت إلى أن القوانين المرتبطة بعمليات التصنيع، شهدت تعديلا وإصلاحا كبيرا، خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تقديم العديد من الحوافز الاستثمارية والاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصلاح الاقتصادى توطين الصناعة العملة الصعبة الاستثمار الحوافز الإستثمارية
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: تثبيت سعر الفائدة يستهدف خفض التضخم وجذب الاستثمارات
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن قرار البنك المركزي بشأن تثبيت أسعار الفائدة جاء في إطار السياسات النقدية الحكومية الرامية إلى الحفاظ على استقرار السوق المالي، خاصة في ظل التطورات الاقتصادية العالمية والمحلية.
تثبيت سعر الفائدةوأضاف «أبو العطا»، في بيان اليوم الجمعة، أن تثبيت سعر الفائدة من شأنه الحفاظ على استقرار معدلات الاستثمار، فضلا عن أنه يوفر بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب، مؤكدا أن أهم تأثيرات تثبيت أسعار الفائدة على الاقتصاد المصري الإبقاء عليها في مستوى مناسب، وهو أمر له دور في الحفاظ على استقرار معدلات الاستثمار.
وأوضح رئيس حزب «المصريين»، أن تثبيت أسعار الفائدة يحافظ على التوازن بين الاستهلاك والادخار، والمساعدة في السيطرة على التضخم، مشيرا إلى أن تثبيت سعر الفائدة قرار صائب ويخدم الصالح العام ويؤثر بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري الذي يسير بخطى ثابتة وجيدة نحو الإصلاح المالي.
احتواء معدلات التضخموأكد أن البنك المركزي يسعى من خلال تثبيت الفائدة إلى خفض التضخم والوصول به إلى أدنى مستوى من خلال الإصلاحات النقدية واحتواء معدلات التضخم، وأن دور اللجنة التنسيقية بين السياسة النقدية والمالية سيكون له أثرا إيجابيا في عملية حصار التضخم.
وأوضح أن قرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة يُجهض بدوره شائعات التعويم المستمرة وأن البنك المركزي لا توجد لديه نية لتحريك سعر الصرف خلال الأشهر المقبلة لأن توفير العملات النقدية في البنوك لا يوجد فيه أي مشاكل، وبالتالي فإن الأمور النقدية تسير بشكل طبيعي على أرض الواقع وهذا يوضح أن قرارات المؤسسات الدولية بتغيير النظرة إلى الاقتصاد المصري وعملية الائتمان إلى إيجابية هو قرار صحيح مستند إلى وقائع تحسن الاقتصاد المصري وزيادة الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
ولفت إلى أن قرار لجنة السياسات النقدية منطقي ويستند إلى حركة الاقتصاد على أرض الواقع، وأن جميع جهود الدولة تسعى إلى محاصرة التضخم واحتوائه بشكل سريع حتى لا تكون نتائجه سلبية على المواطنين، موضحًا أن شائعات التعويم مجرد أوهام ليس لها أي أساس من الواقع لأن الدولة قامت بتعويم الجنيه خلال العام المالي الماضي، ولا يوجد ما يستدعي للتعويم لأن سعر الدولار في السوق المصرية طبيعي وتقديره في البنوك متقارب بشكل كبير من السعر الطبيعي.