أنطونوف يدعو الإدارة الأمريكية إلى الامتناع عن تسييس قمة إبيك
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
واشنطن-سانا
دعا السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف الولايات المتحدة إلى ضمان وصول الوفود إلى قمة منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ “إبيك”، بدلاً من التعذر باحتمال إغلاق الحكومة.
وجاء في بيان أصدره أنطونوف ونقلته وكالة سبوتنيك اليوم: “ندعو البيت الأبيض إلى ضمان وصول متساو لجميع الوفود إلى المنتدى، وتسليم التأشيرات في الوقت المناسب، وأيضاً وقف تسييس عمل هذه المنصة” ولفت السفير الروسي إلى صعوبة اعتبار الإغلاق الفني المحتمل للحكومة الأمريكية عذرا لعدم تنفيذ التزاماتها الدولية.
وكشف أنطونوف عن عدم تلقي روسيا حتى الآن دعوة لحضور هذه القمة.
يشار إلى أن منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ هو منتدى تجاري اقتصادي يضم 21 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ومن المقرر أن تعقد القمة هذا العام في الفترة من الـ11 إلى الـ17 من تشرين الثاني في سان فرانسيسكو.
والجدير بالذكر أنه إذا لم يقبل الكونغرس الأمريكي ميزانية الدولة بأي شكل من الأشكال قبل الأول من تشرين الأول المقبل، فإنه سيحدث في الولايات المتحدة إغلاق، وهو يعني تعليق عمل حكومة الولايات المتحدة بسبب نقص الأموال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسؤولة استخبارية أمريكية: الحملة الأمريكية ضد اليمن فشلت وأظهرت عجز واشنطن
يمانيون../
أكدت بيث سانر، نائبة مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية السابقة، أن الحملة العسكرية الأمريكية ضد اليمن في البحر الأحمر والعربي أظهرت تآكل الجاهزية العسكرية الأمريكية وسمعتها، وأثبتت عجز واشنطن عن تحقيق أهدافها.
وفي تقرير نشرته مجلة “فورين بوليسي”، أوضحت سانر أن قدرات القوات اليمنية لم تتراجع، بل زادت طموحاتها بشكل خطير. وأشارت إلى ضرورة تبني واشنطن استراتيجية جديدة تركز على مصادر القوة المتنامية للقوات اليمنية بدلاً من التركيز على أعراضها الظاهرة.
كما أكدت جنيفر كافاناغ، مديرة التحليل العسكري في البنتاغون، في تقرير مشترك مع سانر، أن الضربات الأمريكية لم تردع القوات اليمنية، مشيرة إلى أن الحل لن يأتي من خلال استخدام الأسلحة.
وأضاف التقرير أن انخفاض الهجمات اليمنية على الشحن في البحر الأحمر يعود إلى امتثال السفن لتوجيهات القوات اليمنية، وليس بسبب تراجع قدرات صنعاء العسكرية.
وأشار التقرير إلى أن العمليات الأمريكية استنزفت جاهزية القطع البحرية الأمريكية، وكبدت الولايات المتحدة خسائر مالية ضخمة، فيما أثبتت القوات اليمنية قدرتها على تحمل الضربات المضادة.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الحملة الأمريكية لم تحقق أهدافها، وظهرت واشنطن في موقف عجز واضح أمام العالم.