واشنطن-سانا

دعا السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف الولايات المتحدة إلى ضمان وصول الوفود إلى قمة منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ “إبيك”، بدلاً من التعذر باحتمال إغلاق الحكومة.

وجاء في بيان أصدره أنطونوف ونقلته وكالة سبوتنيك اليوم: “ندعو البيت الأبيض إلى ضمان وصول متساو لجميع الوفود إلى المنتدى، وتسليم التأشيرات في الوقت المناسب، وأيضاً وقف تسييس عمل هذه المنصة” ولفت السفير الروسي إلى صعوبة اعتبار الإغلاق الفني المحتمل للحكومة الأمريكية عذرا لعدم تنفيذ التزاماتها الدولية.

وكشف أنطونوف عن عدم تلقي روسيا حتى الآن دعوة لحضور هذه القمة.

يشار إلى أن منتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ هو منتدى تجاري اقتصادي يضم 21 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ومن المقرر أن تعقد القمة هذا العام في الفترة من الـ11 إلى الـ17 من تشرين الثاني في سان فرانسيسكو.

والجدير بالذكر أنه إذا لم يقبل الكونغرس الأمريكي ميزانية الدولة بأي شكل من الأشكال قبل الأول من تشرين الأول المقبل، فإنه سيحدث في الولايات المتحدة إغلاق، وهو يعني تعليق عمل حكومة الولايات المتحدة بسبب نقص الأموال.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الإدارة الأمريكية تعلق على مقترحات الدول العربية بشأن غزة

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخميس أن واشنطن منفتحة على مقترحات من الدول العربية بشأن غزة.

وأعرب روبيو الذي يستعدّ لبدء جولة شرق أوسطية، عن أمله في مناقشة هذه المقترحات في السعودية والإمارات وإسرائيل، الدول الثلاث التي سيزورها في إطار هذه الجولة.

وسبق أن بحث الوزير ملف غزة خلال اجتماعات عقدها في واشنطن مع مسؤولين من مصر والأردن.

وقال روبيو في مقابلة إذاعية الخميس "في الوقت الحالي، الخطة الوحيدة – وهم (العرب) لا يحبّونها – هي خطة ترامب. لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها”.

وأضاف، "نأمل أن تكون لديهم خطة جيّدة حقّا لتقديمها إلى الرئيس".

وكان ترامب حذّر مصر والأردن من عواقب وخيمة إذا لم يوافق هذان الحليفان للولايات المتّحدة على استقبال سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني فلسطيني.

وحول ذلك قال روبيو إن "كل هذه الدول تتحدّث عن مدى اهتمامها بالفلسطينيين، لكن لا أحد منها يريد استقبالهم. لم يفعل أيّ منها أيّ شيء من أجل غزة من هذا المنظور".

واقترح ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة وأن ترحّل سكانه إلى بلدان أخرى، خصوصا مصر والأردن، على أن تعيد بناء القطاع المدمر وتحوّله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.

وأثارت هذه التصريحات ردود فعل عالمية غاضبة ودانتها دول عربية.

وأعلنت مصر هذا الأسبوع أنها ستستضيف قمة عربية طارئة في وقت لاحق من هذا الشهر، وقالت إنها “ستقدم رؤية شاملة” لإعادة بناء غزة بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.



والأربعاء، ذكرت وزارة الخارجية المصرية، أن القاهرة تتطلع للتعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب من أجل التوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة، عبر التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة.

وأكد الوزارة في بيان، أن مصر تعتزم طرح تصور كامل لإعادة إعمار غزة، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، بما يتسق مع الحقوق القانونية والشرعية للفلسطينيين.

كما شدد البيان على أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أشرف غريب يكتب: الإدارة الأمريكية وغزة.. والكبيرة مصر
  • وزيرة الخارجية الكندية : الرسوم الجمركية الأمريكية تهديد وجودي بالنسبة لنا
  • زيلينسكي يدعو إلى إنشاء جيش أوروبي لأن الولايات المتحدة بقيادة ترامب “قد لا تدافع عن القارة”
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة الأمريكية هي المستعمر الجديد للشرق الأوسط
  • الإدارة الأمريكية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات ضد دعم إيران للحوثيين
  • أول زبون في أفريقيا…الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن مبيعات عسكرية قياسية للمغرب
  • أمريكا اللاتينية تواجه ضغوطاً للاختيار بين الولايات المتحدة والصين
  • البابا فرنسيس يدعو إلى "صومٍ مختلف" في الزمن الكبير: أعمال صالحة بدلًا من الانقطاع التقليدي
  • الإدارة الأمريكية تعلق على مقترحات الدول العربية بشأن غزة
  • إسلامي جزائري يدعو إلى التظاهر أمام السفارات الأمريكية رفضا لخطة ترامب