هل تنبأت ليلى عبداللطيف بحريق العراق قبل حدوثه؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تداول ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا تفيد بأن العرّافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف قد تنبأت بعدة أحداث مهمة، من بينها زلزال في المغرب ووصول منتخبها إلى المراحل النهائية في كأس العالم في قطر، بالإضافة إلى حريق في الحمدانية بالعراق.
وقالت في تنبؤاتها ليلة رأس السنة عبر وسائل الإعلام العربية: “مناطق في العراق ستشهد أحداثًا طارئة وحرائق، وسوف يكون هناك حفل زفاف محزن، ومشاهد مرعبة ستُعرض على الشاشات تشبه حرقًا جماعيًا أو إبادة جماعية”.
يُذكر أنه وقع حريق كبير مساء يوم الثلاثاء الموافق 26 سبتمبر 2023، داخل قاعة مناسبات في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، مما أسفر عن وقوع مئات الضحايا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: حريق العراق حفل زفاف زلزال في المغرب كأس العالم في قطر ليلى عبداللطيف
إقرأ أيضاً:
أخطاء الجميع في أحداث 25 و28 يناير 2011 -1-
وقفتنا هذا الأسبوع، نناقش فيها أحداثا هامة حدثت في تاريخ مصرنا الحبيبة، ألا وهى أحداث 25 و28 يناير2011 بحلوها ومرارتها، فهناك أخطاء حدثت من الجميع، أدت إلى ما حدث فى 25 و28 يناير، منها أخطاء حدثت قبلها وأخطاء حدثت أثناءها، وأخطاء حدثت بعدها أدت إلى عدم بلوغ المرام المطلوب الذى كان يتمناه الشعب المصرى الحبيب وقتها.
سنبدأ بأخطاء نظام الدولة وقيادات الشرطة وقتها بالمختصر المفيد ورغم أن تلك الأحداث تحتاج لكتاب مؤلف بالفعل إلا أننا سنتحدث عنها باختصار شديد ولكنه قد يكون مفيدا، فهناك أخطاء حدثت من جانب النظام تتعلق بالاقتصاد والبطالة والصحة والتعليم والسياسة دون الدخول فى تفاصيل فالتفاصيل تحتاج لكتاب، أدت إلى وجود احتقان شديد لدى جميع أطياف الشعب وقتها، أوصلت الحال إلى أن الشعب أصبح مهيئا لأي شيء، وزاد الأمر سوءا حدوث أخطاء أمنية أدت إلى اختناق الشعب تماما.
صدقونى أخطر مراحل تمر بها أي دولة هي الوصول بها إلى هذا المنعطف الخطير لأنه من غير ما تفكر كثيرا كن متأكدا بدخول جهات الاستعمار السابقة والحالية والدول الكارهة على الخط من خلال مخابراتها ورجالها المتواجدين على مر الزمان، بجميع دول العالم الثالث لتنفيذ ما يصدر إليهم من تعليمات استراتيجية يتم تنفيذها لتحقيق المأرب استغلالا لأحداث حقيقية نتيجة غضب حقيقى للشعب، وقد تصل فى بعض الدول إلى الوصول لمسئولين بأعينهم يتعاونون بخيانة مدمرة تدميرا شديدا مع مخابرات تلك الدول، وهو ليس بخاف على كثير من المهتمين بالشئون السياسية.
مهمة هؤلاء ركوب الثورات وإحداث التوترات حتى يتم قيادتها إلى البر الذي يريدونه تماما دون الانحراف كثيرا عن أهدافهم، تحتاج لشعب واع جدا وقادة رأي على قدر كبير من الذكاء ويملكون قدرا كبيرا من مفاهيم الإدارة الناجحة.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين ونستكمل تلك الوقفة لأهميتها الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.