الجيش السويدي يتدخل بسبب عصابة «ماجد وإسماعيل».. انقسام خلف وراءه ضحايا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت حكومة السويد، أنها ستفسح المجال أمام الجيش لتقديم مساعدة أكبر إلى الشرطة في مكافحة موجة جرائم العصابات التي عصفت بالبلاد وخلفت 12 قتيلا في سبتمبر فقط.
مشاجرة بين أفراد عصابة فوكستروت الإجراميةوبحسب صحيفة «إكسبريسن» السويدية، لقي أشخاص أبرياء مصرعهم خلال الشهر الجاري بسبب مشاجرة بين أفراد عصابة فوكستروت الإجرامية، وذلك بعد حدوث انقسام بين «راوة ماجد» و«إسماعيل عبده»، إذ يشغل أحدهما مهام زعيم العصابة والأخر مساعده والاثنان سويديان من أصول تركية.
ولقي عدد من الأبرياء مصرعهم خلال صراع مجرمي العصابة ومنهم العجوز الكفيف إريك فييري، البالغ من العمر 71 عامًا، والذي لقي مصرعه بسبب رصاصة طائشة أصابته في الحانة المفضلة لديه .
ولقي الشاب موجوس أمانويل تيسفيماريام، البالغ من العمر 25 عامًا، أثناء توجهه لعمله في الرعاية المنزلية.
كما لقيت فتاة عربية مقيمة بالسويد تٌدعى سهى سعد، تبلغ من العمر 24 عامًا، في انفجار في ستورفريتا وكانت تدرس لتصبح معلمة ولكنها لقت حتفها بسبب عنف العصابات.
أما أصغر الضحايا فكان الطفل ميلو البالغ من العمر 13 عاما وتوفي برصاصة في رأسه.
وشهدت السويد هذا العام، 261 حادث إطلاق نار، أسفر عن مقتل 36 شخصا وإصابة 73 آخرين، وشهد شهر سبتمبر وحده 11 حالة قتل بسبب عنف العصابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السويد عصابات السويد عنف السويد عنف العصابات من العمر
إقرأ أيضاً:
خلال 48 ساعة.. ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير أجهزة اتصالات إلى 32 قتيلًا في لبنان
كشف فراس الأبيض، وزير الصحة اللبنانية، اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد شهداء تفجير أجهزة اتصالات إلى 32 قتيلًا خلال اليومين الماضيين.
وأكد «الأبيض» بمؤتمر صحفي مشترك مع وزير الإعلام اللبناني، أن هناك حملة تضامن كبيرة من قبل الدول العربية مع لبنان جراء الانفجارات والأحداث الصعبة الجارية.
وفي السياق ذاته، أشاد وزير الإعلام اللبناني، بالدور الذي تلعبه وزارة الصحة مع ضحايا الاعتداءات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الجهاز الطبي والتمريضي بلبنان عمل على أكمل وجه.
وكشفت وكالة «رويترز»، أمس الأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، عن سماع دوي عدة انفجارات على نطاق واسع في عدة مناطق مختلفة بالضاحية الجنوبية في بيروت، جراء استهداف الأجهزة اللاسلكية جديدة «آي كوم»، وبناءً عليه صدر تعليمات للمجموعات التابعة لـ«حزب الله» بغلق الأجهزة اللاسلكية.
وأفادت «رويترز» عن مصدر أمني وشاهد عيان، أن أجهزة الاتصالات التي انفجرت بعدد من مناطق لبنان هي أجهزة لاسلكي محمولة ومختلفة عن أجهزة البيجر التي انفجرت أمس.
ونقلت «رويترز» عن مصدر أمني، أن حزب الله اشترى أجهزة اللاسلكي المحمولة قبل 5 أشهر في وقت شرائه أجهزة البيجر تقريبا، في حين نقل موقع أكسيوس عن مصدرين أن إسرائيل فجرت آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاء حزب الله.
اقرأ أيضاًمسؤولون أمريكيون: إسرائيل قد تأمر بعملية سريعة أصغر دون تحركات عسكرية كبرى في لبنان
رئيس مجلس الدوما الروسي: يتعين التحقيق في انفجارات لبنان بشكل شامل
«الراي الكويتية» تبرز تأكيد الرئيس السيسي دعم لبنان.. وحرص مصر على أمنها واستقرارها وسيادتها